سياسية

الدائنون يشترطون على السودان إكمال نيفاشا وحل أزمة دارفور لإعفاء الديون ومصر تعترض

[JUSTIFY]وضع الاتحاد الاوروبي واميركا وكندا شروطا لاعفاء السودان من الديون بالانفاذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل وحل قضية دارفور، بينما اعترضت مصر على ادراج قضية دارفور ضمن شروط الاعفاء ووصفت الامر بالصعب.
وتوصل شريكا نيفاشا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بخصوص ديون السودان لاتفاق مبدئي باختيار بريطانيا كدولة رائدة لتبني اعفاء السودان من الديون.
وكشف القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق عن تفاصيل الاتفاق الذي توصل الية الشريكان في الاجتماعات الاخيرة باديس ابابا والتي تحمل اتفاقا بديلا في حال فشل عملية اعفاء الديون وقال لوكا لـ»الصحافة» ان الطرفين اتفقا على ان يتحمل الشمال كل الديون منذ الاستقلال وحتى الثامن من يوليو المقبل بجانب الاصول الخارجية والعمل الدبلوماسي المشترك لاعفاء الديون. واوضح ان من ضمن ما اتفق عليه ان تلتزم الدول الدائنة بأن يتم الاعفاء خلال عامين من تاريخ التاسع من يوليو . واكد لوكا انه في اطار العمل الدبلوماسي المشترك اتفق الطرفان على خطاب مشترك يوقع عليه كل من الرئيس عمر البشير ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، واضاف ان الخطاب يوضح اتفاق الطرفين على رهن التحركات بشأن اعفاء الديون بالاتفاق على القضايا العالقة وترتيبات ما بعد الاستفتاء كحزمة واحدة.
وذكر لوكا ان الطرفين اتفقا على معايير بديلة للاتفاق في حال فشلهم في اعفاء الديون متمثلة في تقسيم الديون بمبدأ المستفيد الاخير من الديون واوضح «بمعنى تحديد المستفيد من الديون ما يستدعي تحديد كل البرامج والمشروعات التي نفذت في الجنوب ليتحملها الاخير واضاف «ولكن هناك استثناءات ، واردف «فإذا كانت موجودة في منطقة محددة هي تتحملها « وقال ان هناك اشياء اخرجت من المبادئ على رأسها الآثار والنواحي الثقافية التى اكد الوصول حولهما لاتفاق مبدئي يقضي بحصر كل ما يخص الجنوب وثقافته في المتاحف ودار الوثائق ليرحل جنوبا.
واضاف ان هناك قضايا لا بد ان يكون حولها فهم ونقاش للوصول لاتفاق حولها كقضايا الاحتياطي من العملات الصعبة في البنك المركزي والعملة والانابيب ومصافي النفط، واشار لاستمرار الحوار حولها في اطار اللجان المشتركة.
وقال لوكا بشأن اجتماعات واشنطن الخاصة بديون السودان والتي عقدت على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الجمعة والسبت الماضيين ان الدول الدائنة جاءت خلال الاجتماعين بشروط محددة لعملية اعفاء الديون تمثلت في انفاذ اتفاقية السلام الشامل وحل قضية دارفور.
واشار الى ان ممثلي الاتحاد الاوربي وكندا وبريطانيا وامريكا، ونادي باريس عموما اكدوا ان هناك معضلات في كيفية مساعدة السودان بشأن اعفاء الديون واجملوها في انفاذ نيفاشا واحلال السلام بدارفور وذكر لوكا ان الممثل الامريكي طرح شروط امريكا بصراحة وقال ان لدى امركا معضلات سياسية وقانونية في ذلك الشأن، واكد ان العمل الدبلوماسي المشترك مهم ويساعد على التعامل مع كل المعضلات الموجودة.
واكد ان ممثل مصر ابدى تحفظات وقال ان الدول الدائنة ممكن ان تركز على انفاذ نيفاشا كشرط ولكن دارفور «صعب».
وقال لوكا ان امبيكي اكد خلال مخطابته الاجتماع ان هناك التزاما من الشريكين للتوصل لاتفاق بشأن ترتيبات ما بعد الاستفتاء والقضايا العالقة حتى مايو القادم. واوضح لوكا ان امبيكي ركز على ضرورة ان يساعد الدائنون السودان في هذه المرحلة واكد ان اعفاء الديون مهم لاستدامة السلام والامن بالسودان والقارة الافريقية .
صحيفة الصحافة[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. [SIZE=5]يعنو شنو دارفور والله هنالك شيء عظيم شممت رائحته وربنا يجعل ما فيه الخير هل هنالك ضغط بتقرير مصير دارفور يبقى الدنيا خربت لماذا قالت مصر صعب وما هو الصعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نرجو عدم الوقوع في الغلط لا يمكن تقرير مصير لاي جهه كانت بالسودان لماذا الخراب والدمار نرجو الانتباه نرجو امساك الامور والملفات بايدي امينة يعني نحن نكون ضحية تلاعب بين فرنسا بريطانيا امركا والموساد يتلاعب علينا اين الواقع او الحقيقة مما نسمع من الاعلام اكرر اكرر تنطبق الدنيا يحصل الذي يحصل ممنوع منعا باتا شم رائحة تقرير مصير – يا جماعة نريد توضيح كامل ومفصل لمعضلة قضية دارفور ما هو العائق الحقيقي امام تعثر السلام انا كمواطن اريد معرفة الواقع لكي لا نساق بكرة بعد بكرة نسمع تقرير مصير والله هذه العبارة كرهناها في الغنا استغفر الله [/SIZE]

  2. من قبل قلنا ونعيد ثانية ارجو ان نعوّل كثيرا على ما تقوله امريكا من انها ستعفي الديون او انها سترفع اسم السودان من لائحة الارهاب الخاصة بها والتي تستعملها كورقة ضغط على الدول الاخرى بان لا تدعم او تتعامل مع الدول المدرجة فيها وبالتالي يضيق الخناق على من تريد ووضعته في اللائحة ..
    الان قصة اعفاء الديون صدقوني امريكا لا تدع احدأ يعفي للسودان مليما واحد وان حصل يكون على فترة عشر او عشرين سنة بحجة مراقبة السودان وتخليه عن الارهاب ،،
    حين وافقت الدول على اعفاء السودان من ديونه عند توقيع نفيشا لم تكن مشكلة دارفور مدرجة لاي شرط من شروط الاعفاء فما المبرر الان بادراجها؟؟ انه التماطل وانه الحقد المدفون ؟؟

  3. [SIZE=6]يا حكومه الانقاذ لا تعطوا الدنيا فى دينكم { ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبعوا ملتهم } هذا قول الله سبحانه وتعالى فى هؤلاء القوم لن يعفوا عنكم الديون الى الابد ولا تعشموا فيهم ابدا دى مجرد وسائل ضغط من اللوبى اليهودى حتى يركعوكم . افهموا يا عالم [/SIZE]

  4. لا ادرى كيف اتى قادتنا هؤلاء للسلطة ان كان هذا صستوى تفكيرهم فالمواطن العادى البسيط يدرك انه حتى اذا حلت مشكلة دارفور ان امريكا ستفرض شروط اخرى وكلما قدمنا تنازلات ستطلب المزيد وستقسم السودان الى دويلات دون استعمال القوة وقادتنا على استعداد لارضاء سيدة العالم باى ثمن ونسوا ان هنالك من هو اقوى من امربكا !!!! افيقوا ايها السادة واصحوا من غفوتكم

  5. السواد الاعظم من الشعب السوداني ملتف حول الرئيس البشير ولا يوجد سبب يجعلنا نثور ضده ونخرب ما تم إنجازه خلال عشرين عاما تحلينا بالصبر حتى وصلنا لهذه المرحلة من التقدم وعمل البنيات التحتية، نعم هناك أخطاء إلا أنها لا تجعلنا نرتكب أخطاء افظع بتدمير ما تم بناءه، فقط احلام بعض السودانيين غير الوطنيين يحملون افكار مسمومة ودوافع خبيثة بتغيير النظام وتطبيق نظام يقال انه ديمقراطي لكنهم يسعون لنظام شيوعي أو جهوي أو علماني متطرف.