رياضية

إشادة كبيرة بلفتة نجوم برشلونة تجاه زميلهم الفرنسي بلال أبيدال

حظيت اللفتة الإنسانية التي قام بها قائد برشلونة بويول وخلفه تشافي هيرنانديز، بتنازلهما عن رفع كأس دوري أبطال أوروبا لمصلحة زميلهم الفرنسي المسلم بلال أبيدال؛ باحترام وتقدير كبيرين في الأوساط الرياضية المختلفة.

ولم يكن التتويج الكاتالوني على حساب الشياطين الحمر هو المشهد الأبرز في ليلة التتويج فحسب، فكان تنازل بويول و هيرنانديز عن شارة القيادة لأبيدال ليرفع هو كأس البطولة تكريماً منهم للنجم الفرنسي الذي كان يُعاني من ورم خبيث في الكبد.

وكان من المتوقع أن يرفع بويول الكأس بصفته قائد الفريق، إلا أنه منح أبيدال هذه الفرصة بسبب عودته للملاعب سريعاً عقب إجراء جراحة في الكبد.

وشكر غوارديولا بويول على ما فعله، لأن ذلك يشرف نادي برشلونة، كما أنه يظهر الصفات الإنسانية الموجودة داخل الفريق.

وأشادت قناة كانال بلاس الفرنسية في تحليلها للمباراة النهائية، عندما اعتبرت أن هذا المشهد بأنه الأروع في تاريخ نهائيات دوري أبطال أوروبا.
وأعرب المدير الرياضي في برشلونة أندوني زوبيزاريتا عن سعادته بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر يونايتد، معتبراً أن اللفتة التي قام بها لاعبي الفريق الكاتلوني تجاه زميلهم أبيدال تؤكد علاقة الفريق الوطيدة فيما بينهم، وتقديراً لزميلهم أبيدال الذي عاني كثيراً من مرضه.

وهذا هو اللقب الرابع في تاريخ برشلونة وهو الثاني على حساب مانشستر يوناتيد بعد نهائي عام 2009 الذي توج به برشلونة على حساب مانشستر بالذات.

ولقي مشهد تقبيل أبيدال كأس دوري الأبطال أمام نحو 85000 ألف متفرج احتشدوا في ملعب ويمبلي الشهير تأثراً كبيراً من قبل كل من شاهده، والذين نظروا له بفرح وسعادة وتأثر بما حصل له خلال فترة مرضه الصعبة.

وكان أبيدال قد صعق عشاقه عندما بينت الفحوصات الطبية قبل نحو شهرين ونصف الشهر أنه يعاني من ورم خبيث في كبده، ما أجبره على الخضوع لعملية جراحية عاجلة لاستئصاله، حيث اعتقد الكثيرون أن أبيدال لن يتمكن من الوقوف على قدميه مجدداً، أو على أقل تقدير سيبتعد عن المستطيل الأخضر.

لكن الفرنسي قلب جميع التوقعات وعاد إلى عالم كرة القدم متحاملاً على أوجاعه وشارك أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال في الثالث من الشهر الجاري مكان كارليس بويول في نهاية اللقاء.

ولم تكن المفاجأة فحسب، بل إنه شارك في النهائي أمام مانشستر منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، حيث نجح في مهمته على أكمل وجه، وصعد إلى منصة التتويج ليضيف أحد أغلى الألقاب إلى خزائنه.

ولم يكن الاحتفاء بأبيدال على طريقة التتويج وحمل الكأس، بل كان للجماهير دور آخر حين نادت باسمه دائماً في الدقيقة الـ22 في الشوط الأول والثاني من كل مباراة كون اللاعب يحمل الرقم 22، كما تصدرت القمصان التي تحمل اسمه قائمة مبيعات النادي.

وكان أبيدال قد عبر عن فرحته بهذا الشرف برفع الكأس، مؤكداً أنه تفاجأ بهذه اللفتة من زملائه ولا يمكنه وصف المشاعر التي يشعر بها.

وانضم أبيدال (31 عاماً) لاعب منتخب فرنسا إلى برشلونة قادماً من أولمبيك ليون في 2007، كما لعب من قبل بين صفوف ليل وموناكو.
العربية نت

تعليق واحد

  1. دي حلاوة كرة القدم والرياضيين في مجال كرة القدم ودي روعة وعظمة الإنسان لمن يكون فاهم وعندو إنسانية مهما كانت ديانته أو ملته ودي عظمة نادي برشلونه وفكره الشبابي النير نتمنى تكون عندنا مثل هذه الروح في مجتمعنا ورياضيينا وخلونا من نغمة انحنا ناس طيبين وكريمين لأنو في الحقيقة انحنا ناس مغفلين وساذجين وغير متسامحين بالمرة في ما بيننا إضافة للعادات الدخلت علينا الأيام دي كمان من الكيزان المعفنين ديل