الوضع الصحي لأميرة “الطرب الموريتاني” يثير قلق عشاق فنها

وبحسب مصادر طبية في مدينة العيون بالصحراء الغربية، فإن المطربة الموريتانية سقطت أرضا، أثناء إحيائها لسهرة فنية خاصة بمنزل حمدي ولد الرشيد أحد أعيان القبائل الصحراوية، مما أدى إلى كسر فكها السفلي وأسنانها الأمامية لحظة ارتطامها بالأرض، ليتم نقلها وهي في حالة غيبوبة إلى مستشفى الحسن بن المهدي بمدينة العيون، لكن تعقد حالتها الصحية استوجب إرسالها على وجه السرعة بالطائرة إلى العاصمة الرباط.

وخلف الحدث موجة قلق لدى محبي هذه الفنانة بالمغرب العربي، حيث تجمع في العيون الآلاف من الناس أمام مستشفى الحسن بن المهدي الذي كانت ترقد فيه للاطمئنان على حالتها الصحية وتقصي أخبارها عن قرب.
كما أثار خبر سقوطها في حالة إغماء، تأويلات عدة من طرف بعض المنابر الإعلامية التي ربطت هذا السقوط بتناول ديمي لجرعة قوية من مادة منشطة، قالت “بأن التحاليل المخبرية لم تكشف بعد عن نوعيتها”، فيما أشارت مصادر أخرى أن الأمر يتعلق باستهلاك ديمي لمادة الكوكايين.

وفي اتصال مع “العربية.نت” نفى شقيقها ومدير أعمالها أحمد بن آبة نفيا قاطعا استهلاك شقيقته لأي منشط، مشددا على أن ديمي إنسانة ملتزمة وتنتمي لعائلة محافظة، وأن ما أوردته بعض التقارير الإعلامية في هذا الشأن خال من الصحة.

وأوضح مدير أعمالها، أن سقوط الفنانة جاء نتيجة عامل الإرهاق الذي سبب لها أيضا ارتفاع الضغط، الذي لم يكن وليد تلك اللحظة فقط، بقدر ما هو ناجم عن تراكم الإعياء والتعب المرتبط بالسهر، بالإضافة إلى أنها تنام متأخرة وتتناول الشاي والقهوة بكثرة وتأخذ في وجباتها نسبا زائدة من الملح، ناهيك عن عدم اهتمامها بأحوالها الصحية اعتمادا على الكشوفات والفحوصات الطبية بشكل دوري.

وأضاف: حين وجهت لها الدعوة من طرف حمدي ولد الرشيد الذي تربطنا به علاقة أخوية وطيدة، خجلت من عدم تلبيتها. وفوق هذا استمرت ديمي في إحياء هذا الحفل الخاص على مدى ثلاثة أيام متتالية، فكان طبيعيا أن يحصل لها ماحصل.

وكشف أحمد أن الوضعية الصحية لشقيقته تسير نحو التحسن وأن الطبيب المشرف على العملية أمرها بفترة نقاهة لم يحدد مدتها بعد. العربية نت