رأس إلياسو تسقط الزمالك بهدفين في بورسعيد
توقف رصيد الزمالك عند النقطة (50) في المرتبة الثانية، وأصبحت الفرصة متاحة للأهلي صاحب المرتبة الأولى لتوسيع الفارق إلى خمس نقاط، في حال فوزه على الإسماعيلي في المباراة التي تقام حاليا على إستاد القاهرة.
بتلك النتيجة يكون الزمالك قد فشل في تحقيق الفوز خلال المباراة الثانية على التوالي بعد تعادل في الجولة السابقة أمام طلائع الجيش بدون أهداف، ثم الخسارة أخيرا أمام المصري بهدفين نظيفين.
وستكون المهمة صعبة في اللقاء المقبل يوم الأربع في الجولة الـ27 أمام الأهلي المنافس التقليدي ومتصدر جدول الترتيب في الوقت الحالي، لأن أية نتيجة غير الفوز يعنى أن أحلام استعادة الدوري بعد غياب ستة مواسم ابتعدت عن القلعة البيضاء.
شهد إستاد بورسعيد قبل انطلاق المباراة محاولات من بعض الجماهير التابعة للنادي المصري النزول لأرض الملعب، كمحاولة لتشكيل ضغط نفسي على لاعبي الزمالك الذين عانوا منذ وصولهم إلى محافظة بورسعيد مساء الجمعة من أعمال الشغب التي تسببت في تحطم نافذة الحافلة الخاصة بهم قبل الوصول لفندق الإقامة.
بعد صفارة البداية، لم يمهل المصري ضيفه الزمالك أكثر من 5 دقائق، وبعدها افتتح أصحاب الأرض التسجيل من ضربة رأسية للمالي الياسو الذي نجح في الهروب من الرقابة الدفاعية، وحول الضربة الركنية التي نفذها زميله أحمد شديد قناوي إلى هدف أول في شباك الحارس عبد الواحد السيد.
حاول محمود عبد الرازق “شيكابالا” قيادة الزمالك لإدراك التعادل سريعا، لكن حارس المصري أحمد الشناوي تألق في الدقيقة الـ(13) وتصدى للتسديدة المباغتة التي سددها نجم “القلعة البيضاء” وهداف الدوري برصيد (13 هدفا).
أتيحت الفرصة للزمالك أكثر من مرة لإدراك التعادل من خلال الضربات الثابتة التي احتسبها حكم المباراة جهاد جريشة بسبب الخشونة الزائدة من لاعبي المصري أمام منطقة جزائهم، لكن تسديدات شيكابالا وهاني سعيد لم تجد طريقها إلى داخل الشباك بسبب الدفاع المصري وتألق حارس المرمى.
كاد المصري أن يسجل هدفا ثانيا في الدقيقة الـ(41) بواسطة إلياسو، لكن اللاعب المالي لم يحسن استغلال الخروج الخاطئ للحارس عبد الواحد السيد، وسدد الكرة برأسه قوية لتمر فوق عارضة مرمى الزمالك.
كرر المصري خطة “البداية الصادمة” مع انطلاق الشوط الثاني، وسجل إلياسو الهدف الثاني له ولفريقه من ضربة رأسية قوية، بعدما تلقى تمريره عرضية متقنة من شديد قناوي، ونظرا لقوة انقضاض إلياسو وهروبه من الرقابة الدفاعية، فشل عبد الواحد السيد حارس الزمالك في التصدي للكرة وحماية شباكه.
أمسك أصحاب الأرض بزمام المباراة بعد إضافة الهدف الثاني، بينما وضح على لاعبي الزمالك التشتت والعصبية الزائدة، حتى أن محاولة المدير الفني حسام حسن لإعادة الفعالية الهجومية لفريقه بإشراك أبو كونيه بدلا من أحمد غانم، لم تسفر عن أية خطورة على مرمى المصري.
حاول القطري حسين ياسر المحمدي -صانع ألعاب الزمالك- استغلال مهارته الفردية وسرعته لاختراق دفاع المصري في محاولة عنترية، لكنه تعرض للعرقلة أمام منطقة الجزاء، وقام شيكابالا بتسديد الركلة مباشرة تجاه مرمى المصري، لكن الحارس أحمد الشناوي حول الكرة إلى ضربة ركنية.
احتسب الحكم 5 دقائق وقتا بدلا من الضائع، لكن اللعب أصبح محصورا في منتصف الملعب، بعدما اكتفى المصري بالتأمين الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة والاستعراض في الدقائق الأخيرة، بينما لم ينجح الزمالك في اختراق دفاعات أصحاب الأرض ولجأ إلى التسديدات البعيدة غير المجدية هجوميّا.
mbc.net