منوعات
مستشار الرئيس يطالب بتزويج عزٌابه دنقلا ..!!
واشتكى مستشار رئيس الجمهورية لدى مخاطبته أهالي قريته (زومي البكري) بمحلية القولد بالولاية الشمالية، من عزوف شباب الولاية عن الزواج، ما يهدد نسل المنطقة بالانقراض، والمح مهدداُ أنه لا سبيل لأعمار الولاية بغير استجلاب الأجانب (من بلاد بره)، طالما عزف الشباب عن زيادة نسلها مستعصمين بالبور والفرجة، في ولاية تعتبر الأقل سكاناً بين ولايات السودان.
وتحسر الدكتور مصطفى على مصير(300) شيلة زواج جمعها بالتضامن مع أبناء دائرته لفك كربة العاطلين عن الزواج في المنطقة، وأضاف:(انتظرنا زول يعزمنا على العرس وما حصل كلو كلو)، وقال لا احد من الشباب يريد أن يتقدم لإكمال نصف دينه، خاصة في قرية الغدار، مسقط رأس نائب رئيس الجمهورية الأسبق، الزبير محمد صالح.
وحكى المستشار تجربته أبان وساطته في الأزمة اللبنانية، بان طائفة السنة التي ينتمي لها الراحل رفيق الحريري اشتكت له من تزايد أعداد منتسبي طائفة الشيعة ما يهدد مستقبل وجودهم في تركيبة المجتمع اللبناني، وقال انه حمل الشكوى للزعيم الشيعي حسن نصر الله الذي علق ضاحكاً، أن بمقدوره الإشارة بأصبعه لمنتسبي طائفته بالزواج مثني ورباع، فيمتلئ تبعاً لإشارته الأراضي اللبنانية بالشيعة في غضون سنوات.
وأومأ الدكتور مصطفى عثمان لوالي الشمالية قائلاً: (أحسن حاجة نتطلع قرار فوري نجبر الشباب ديل على العرس من بدري عشان تزيد نسل الولاية زى ما قال حسن نصر الله).[/JUSTIFY]
صحيفة حكايات
كان كدي بناتكم شينات خلاس .. في زول بيابى العرس .. انتو ما عندكم طايووق
وليه يالاخ مصطفي تطلع قرار يجبر الشباب ما عندك الشابات امشوا اسال كل وحده عاوز منو وعرسوا ليها غصب عنه. ولي بطريقه غطي قدحك .الولد لبنت عموا او خالوا ويكون زيتنا في بيتنا وباركوا العرس ياالابهات والامهات:)
يتناسلوا على إيه يا فارغ المحتوى؟ عشان يبقوا شحادين زي ما قلت عننا
بدلاً من الحلول الغير منطقية دي..أعمل ليهم مشاريع تنموية ضخمة تجذب الطيور المهاجرة من أبناء الشمال خارج وداخل الوطن..ماذا سيفعلون بعد الزواج بدون مشاريع ومصانع في الشمالية التى شبعت تهميشاً طوال عقود خلت من حكم أبناءها العاقين ؟..فقط أصبحنا في ألسنة كل من هب ودب بأن السودان مهمش والشمالية متمتعة بخيرات السودان..فقط يكمن الفارق أنه ليس بالشمالية غابات لنتمرد ونحمل فيها السلاح كبقية أنحاء السودان..
قال:”الجمال الأصلي في السودان”، وهم كبير، بعد القنوات الفضائية المنتشرة، ليس من رأى كمن سمع، أدفعوا “الداوري” عشان يعرسوا بناتكم الشينات.