[JUSTIFY]كشف الفنان محمد ميرغني عن غضبه واستيائه البالغ من الهجمة الشرسة التي يصوبها بعض الشيوخ للفنانين، ووصفهم بـ(البلوة الكبرى) وأنهم السبب في نشر الرذيلة. وقال محمد ميرغني : في تعليقه على حديث أمام مسجد أبو ادم (لا حول ولا قوة إلا بالله)، وتابع: إذا كان هذا هو الوضع الذي سيكون علية حال البلد فعلى الدنيا السلام، وأضاف : من المفترض أن يتم وضع النقاط على الحروف، مؤكداً إن تصريحات هؤلاء الشيوخ هي مجرد محاولة للفت انتباه الفنانين إلى خطورة الأمر قبل أن يستحلف لأننا نسير إلى الضياع. وتابع متسائلاً: (أين دور الدولة من كل هذا؟، وأردف: إذا كان الفن ووسائل الأعلام يدعون إلى الرذيلة، لماذا لا يتم إغلاقها ).وكان رواد إتحاد المهن الموسيقية قد تفاجأوا بشخصين يتبعان لأحدى الجماعات الدينية يحملان مكبرات صوت ويقفان في الحديقة المقابلة لمبني الاتحاد ويشنان هجوماً لاذعاً على الفنانين والممثلين، واصفين إياهم بـ(البلوة الكبرى)، ويتهمان قبيلة المطربين بالتسبب في نشر الرذيلة والفساد، فيما طال هجومهما اللاذع حتى الأجانب وفتحا نيرانهما على الفنان العالمي بوب مارلي والمطربة مادونا.
[/JUSTIFY]
صحيفة فنون
[COLOR=#001CFF][SIZE=4][FONT=Arial]إنه لمن المحير أن يكون لدينا مثل أؤلئك الشيوخ والعلماء ويكون لدينا كل هذا الفساد .. فلاعجب إذن من تردي الأوضاع عندنا أفلم يجد هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالشيوخ والعلماء غير الأغنيات والفنانيين ليقدموا لهم النصح ؟؟ أو ليس كان من الأفضل أن يستخدموا هذا الذي يدعونه في مراجعة ولي الأمر وتقويم الحال المايل الذي وصلت إليه حالنا ؟؟ فأين هم من تقويم ولي الأمر ؟؟ وأين هم من قول كلمة الحق ؟ وأين هم من ماَسي المواطن ومعاناتة ؟ وأين هم من أفقار الشعب السوداني وسرقة أمواله نهاراً جهاراً وهم لا يحركون ساكناً ؟ أما كان الأولى لهم أن يوصلوا صوت الحق لأؤلياء الأمور ولكنهم في إعتقادي يرون أن إيقاف الأغاني وأمثالها أولى من الشعب الذي يموت شيئاً فشيئاً [/FONT][/SIZE][/COLOR]
ليس المقصود الفن بمعناه الواسع وإنما بعض الغناء وهو وإن لم يكن يدعو إلى الرذيلة فهو بالتأكيد لا يدعو إلى الفضيلة ومكارم الأخلاق !!وليس على المغني / محمد ميرغني أن يزعل لأنه لا ينبغي له أن يتوقع موافقة الأغلبية على الميل إلى الأغاني أو حب الاستماع إليها لا سيمامع اختلافهم حول المزيكاوأنواعها.ويقول الناس : إنه حتى الشعر المجرد عن المزيكا رديئه رديء وجيده مقبول !! وفي النهاية :ــ دعوا الناس يعبروا عن آرائهم فيما يطرق أسماعهم بإذن أحياناً وبغيره معظم الأحايين !! وهل تريد منهم أن يسيّروا مظاهرة تأييد للمغنّين الذين يتكاثر عددهم يوميا بطريقة غير معقولة كما أن معظم أغانيهم تدور حول المرأة والتغزل بها كأنه لا يوجد أي شيء يشغل الناس غير هذا الغزل الوصفي والمكشوف