منوعات

الخرطوم تعشق الوحل من أول قطرة

[JUSTIFY]شهدت ولاية الخرطوم مساء أمس أمطاراً غزيرة مصحوبة بتيارات هوائية بلغت حوالي 55 ملم، مما أدى لشلل تام في حركة المرور وسط الخرطوم والمحطة الوسطى ببحري، وتكدَّس المواطنون بالمواقف بعد توقف المواصلات، فيما أسقطت التيارات الهوائية العاتية عدداً من اللوحات الإعلانية، وشهدت الطرقات عدة حوادث مرورية بسبب الازدحام المروري، فضلاً عن توقف حركة الطيران. وعلمت «الإنتباهة» أن أسرة بأم درمان انهارت غرفة عليها مما أدى إلى إصابة رب الأسرة وبناته الثلاث وتم نقلهم لمستشفى أم درمان.
وفي سياق آخر أكد والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر، أن أزمة المياه التي بدأت منذ أمس الأول في طريقها إلى الزوال تدريجياً، وقال إنها ستنتهي بنهاية يوم أمس بدخول كل المحطات النيلية للعمل بطاقتها القصوى، وأوضح الوالي: «لو كان هناك شخص معين يقف وراء هذه الأزمة لن نتردد في فصله أو إعفائه من منصبه»، وقال:

«من حق كل مواطن لم يجد الماء أن يتظاهر ويهتف بأي هتاف»، واستدرك قائلاً «لكنه ليس من حقه أن يمارس الفوضى بقفل الطرقات أو إشعال النيران وقذف السيارات بالحجارة»، وأضاف: «إننا نحترم المطالبة بالحقوق ولن نسمح بما يخل بالأمن والسلامة العامة».[/JUSTIFY]

الإنتباهة

تعليق واحد

  1. ماهو رأي ائمة المساجد بعد هطول الأمطار بهذه الكثافة، طوال الفترة السابقة قادنا بأن كثرة ارتكاب المعاصي هي السبب في تآخر نزولها ناسين بانه هنالك ايضا اشخاص صالحين في المجتمع وان نزول المطر مقرون بعوامل مناخية كما درسنا في العلوم.