منوعات
رمضان في بيوتهم..الزوج مصري والزوجة سودانية
واحدة من تلك الاسر التي جلست اليها «الرأي العام» اسرة شوقي عبد الغفار جاد سالم وهو مواطن مصري مقيم منذ فترة بالسودان وزوجته السودانية اعتماد عثمان الفادني ودار الحديث حول طقوس صيام رمضان وشكل الاستعداد له.
فوسط اشعال الشموع والفوانيس والانشاد بالمفردات التي تعبر عن الفرح (رمضان حلو.. يا حلو) يبدأ الاحتفال برمضان وينتهي بالزيارات المسائية المتواصلة فلم تجد اعتماد صعوبة كبيرة في تحضير الوجبات لرمضان التي يعتبر اول رمضان لهما بعد الزواج فشكل المائدة مختلف ومشترك.. فالتركيز في وجبة الافطار على الفول والطعمية كوجبة اساسية للمصريين ونسبة لعدم ميولهم للمأكولات المغلية بالزيت فإن الزوجة تقوم بصناعة الاطعمة بواسطة الفرن طوال شهر رمضان. اما المشروبات فتصنع من العرقسوس والتمرهندي وعصائر الليمون كمشروب مشترك واشارت الى انها تعد المائدة على مزاج زوجها فقط فهو يعتمد على تناول الحلويات بعد الافطار كالكنافة والبسبوسة والفطائر المسكرة واحيانا المهلبية بعكس السودانيين.
وبالنسبة للعصيدة فإنه يحاول ان يتذوقها، واضافت رغم ذلك فهو يحاول ان يخلق نوعا من الدمج بين الاشياء السودانية والمصرية كمحاولة منه لجبر خاطري.
اما الزوج شوقي فهو لا يشعر بالغربة في السودان لأن المفاهيم واحدة في الخروج بالموائد الى الشارع فهو يحرص على تناول مشروب (الحلو مر والتبلدي) وأيضا من الأشياء المشتركة بين الشعبين تبادل الزيارات العائلية بين الأسر المصرية والسودانية، كما ان الاسر المصرية الموجودة في السودان تتبادل الزيارات بصورة مستمرة ، فليس هنالك اختلاف في الطقوس الرمضانية فقط الاختلاف في شكل الاحتفالية. [/JUSTIFY]