سياسية

الخارجية تسخر من تقرير أممي وتصفه بالمكرر

[JUSTIFY]وصفت وزارة الخارجية تقرير لجنة حقوق الإنسان الذي أشار لانتهاكات في حقوق الإنسان بجنوب كردفان بأنه تكرار للتقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الأسبوع الماضي، ودعت المجتمع الدولي والأطراف الدولية إلى الانخراط في الجهود الإيجابية الرامية لإعادة الاستقرار والأمن بولاية جنوب

كردفان عوضًا من المناداة بالضغوط على السودان تأسيسًا على تقارير مغرضة وغير مؤسَّسة على دليل، في وقت كشف فيه مواطنون تأثروا بالأحداث التي شهدتها بعض محليات ولاية جنوب كردفان، عن انتهاكات واسعة للمجموعات المتمردة من الحركة الشعبية تجاه المواطنين الأبرياء خلال الهجمات التي قاموا بها على قراهم.

وكان تقرير للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد ألمح لانتهاكات محتمَلة لحقوق الإنسان في جنوب كردفان، والتي ستشكِّل في حال ثبتت «جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب»، ويتحدث التقرير عن «تصفيات بلا محاكمة وتوقيفات واحتجاز غير قانوني وإخفاء قسري وهجمات على مدنيين ونهب وتدمير ممتلكات، لا سيما في مدينة كادقلي». وقال العبيد مروح الناطق باسم وزارة الخارجية أمس، إن على هذه الأطراف التي تصدر تقارير عن انتهاكات مزعومة بجنوب كردفان أن تكفَّ عن مناصرة التمرُّد وممارسة الضغوط على السودان وأن تعمل بدلاً من ذلك لدعم الجهود الجارية التي من شأنها إعادة السلام والاستقرار للمنطقة.[/JUSTIFY]

الانتباهة