[JUSTIFY]فى حالة تعد الأولى من نوعها وبعقلية تنم عن عبقرية أقدم أستاذ (تفتيحه) بمرحلة الأساس بإحدى مدارس الولاية الطرفية بابتداع طريقة جديدة فى تحصيل رسوم الدروس الخاصة من أولياء أمور التلاميذ وذلك بتحفيز الطلاب الذين يدفعون ثمن الحصة(كاش) قبيل بدء الحصة بمنحهم مبلغ 20 قرش كحافز من مبلغ الجنيه الذي يأخذه نظير تدريس كل تلميذ. وقال شاهد عيان أن الأستاذ وجد أن إتباع طريقة التحفيز ومنح التلاميذ نصيبهم من (كعكة) الدروس الخصوصية جعلهم أكثر إلحاحاً على أولياء أمورهم فى الدفع المقدم للحصة، وقال إن هذا الأستاذ دأب على تنفيذ هذه الفكرة بعد أن لمس(جرجرة) ومماطلة من أولياء الأمور فى دفع أجرة الحصة واعتذارات التلاميذ عن الدفع لأسباب واهية أملاها لهم أولياء أمورهم من شاكلة (أبوي مسافر وأبوي راقد فى المستشفى). فأضطر لوضع اتفاقية (اقتسام الثروة) على أن يقوموا هم بفك حظر جنية الحصة من جيوب أولياء أمورهم وكسر حاجز (الكنكشة) المتبع من قبلهم، إذ درج أغلبهم على (الملح)، بينما تفوق عليهم الأستاذ بإتباعه طريقة وتكتيك (البتغلب بيهو ألعب بيهو).[/JUSTIFY]