الرئيس عمر البشير: غير نادمين على فقدان بترول الجنوب
وشدد على أن المؤتمر الوطني لا يريد الانفراد بالساحة السياسية، وطالب الأحزاب التي تنادي بالتحول الديمقراطي بأن تبدأ بنفسها أولاً، وقال «فاقد الشيء لا يعطيه».وأضاف أن الشعب السوداني لا يسمع الشعارات فقط ولا يأكل كلاماً، ويقيس كل كلمة يقولها السياسيون. وأكد البشير لدى مخاطبته المؤتمر العام للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، أن الوطني حزب قائد لوطن رائد، وهو حزب حقيقي وقومي يقوم على قاعدة جماهيرية واسعة. ودعا إلى أن يقدم الحزب نموذجاً في الممارسة للأحزاب السياسية، وقال: «لسنا حزباً شمولياً رغم بداياته التي كانت ضرورية»، وأضاف: «لم نتخل عن قواعد الشورى حتى في اللحظات الحرجة منذ قيام الإنقاذ». وانتقد البشير قوى المعارضة وقال إن كل المحاولات لتحريك الشارع فشلت، وطالب الأحزاب التي تنادي بالديمقراطية بأن تبدأ بنفسها.وأكد البشير أن الحكومة لم تكذب على الشعب، ولم يحدث أن تحدثت معه لدغدغة مشاعره. وأقرَّ بأن البلاد تمر بظروف اقتصادية معروفة، بيد أنه أكد إمكانية تجاوز الأزمة. وقال إن فقدان عائدات بترول الجنوب فيه خير كبير جداً للشمال، لأنه لفت للثروة غير النابضة من الأراضي الزراعية البكر الواسعة.وطمأن البشير قواعده إلى أن الحزب متماسك رغم محاولات الاختراق والانهزام والتحريض التي قال إنها فشلت كلها لأنهم لا يخشون الجماهير. وقال إن أي مواطن لديه قضية سوف نحلها له ولا نخاف من مواجهة المواطنين، والذين يتظاهرون في الشوارع سنذهب إليهم ونسألهم عن مشكلتهم، وأية مشكلة نحلها. وقال: «بدلاً من أن يتظاهر المواطنون ضد الحكومة فليتظاهروا للحكومة، لأنها معهم في الشارع وعلى الهواء وليست داخل المكاتب «المكندشة» أو خلف الحراسات التي تمنع الجماهير من مقابلة المسؤول.ووجه البشير المسؤولين بالدولة إلى الانفتاح على الجماهير والاستماع لمشكلاتها في أي مكان، وأكد أن همهم الأول إصلاح الناس وليس معاقبتهم.
[/JUSTIFY]
انتو طبعا ماندمانين مامؤمنييييييييين مستقبلكم
[SIZE=5]البشير صار بياع كلام . فهو يعلم ان المؤتمر الوطنى هو بؤرة الفساد الآن ويسعى لعقد القران مايبن السلطة والمال تيمنا بما كان يحدث فى مصر دون أخذ عبرة بماحدث الآن وما الخصخصة التى وجه بها معاليه أركان نظامه وطالبهم قبل أيام بتجديد البيعة عليها إلا إحدى قسائم الزواج .[/SIZE]
وإن كانوا قد تناسوا فنذكرهم أنه عند قيام إنقلابهم كان سعر الخبز 13 قرش ولمن لم يكن موجودا فإن الجنيه الحالى كان يشترى 7500 رغيفة من حجم الزمان وليس 3 رغيفات من حجم اليوم .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه. فالمعصوم من عصم الله تعالى. [ صحيح البخاري، 6611 و7198 ].
وفي معنى الحديث السابق، الحديث الذي روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ولي منكم عملا، فأراد الله به خيرا، جعل له وزيرا صالحا، إن نسي ذكّره، وإن ذكر أعانه. [ صحيح / صحيح سنن النسائي للألباني، 4215 ].
عموما فإن دار المؤتمر الوطنى صارت مرتعاً لبطانة السوء بل هم السوء ذاته من كبيرهم لصغيرهم ومن لم تكن له خطئية فليرمنى بمايراه مناسباً
ما بترول ابوك عشان تندم عليهو
بعزق ساي وانت خسران حاجة
عافى منك سير سير يا البشير