منوعات
أسرة باعت كل شيء من أجل علاج ابنتيها

الاسرة التي توقف عندها الوالي الانسان ونفذ طلباتها فورا لها قصة حزينة ولكنها تجسد قيمة الصبر وجزاؤه عند الله عز وجل, فقد كانت هذه الاسرة تمتلك سيارتي تاكسي واصيبت ابنتها الكبرى بالسرطان وباعوا التاكسي الاول من اجل علاجها الذي لم يتم وشاءت المشيئة بوفاتها الى رحمة الله .. ثم اصيبت الثانية بفشل كلوي لتضطر الاسرة لبيع التاكسي الثاني من اجل علاجها ولم يكتب لها الشفاء والاسرة صابرة لم تجزع مما كتبه الله , لتصبح معدمة تماما, اذ انها لاتملك شيئا الا وباعتهة من اجل علاج فلذة كبدها.
الوالي الخضر اثناء زيارته لبعض الاسر مساء الجمعة وليلة عرفة , طرق باب احد المنازل بمدينة الثورة.. حيث فوجئت الاسرة بدخوله عليها وهو لا يعلم شيئا عن حالها.. ومن السؤال كانت المفاجأة المحزنة مما سمع وما رآه بعينه من حال .. فأخبرته الاسرة انها تقدمت بطلب لشراء عربة تاكسي بديلة من هيئة تنمية الصناعات التي يرأسها د. عبدالسميع حيدر رئيس لجنة التاكسي التكافلي وقد تم التصديق لهم تقديرا لظروف الاسرة .. هكذا كان توجيه عبدالسميع, بعد ان ارسل لجنة لدراسة حال الاسرة والتي اوصت بضرورة الاستجابة لطلبها. وكانت زيارة الوالي لبعض تلك الاسر للتاكد من ان الاسر التي تم التصديق لها تستحق فعلا.. الوالي الصالح تأثر بشكل كبير لحال هذه الاسرة وهو يستمع لمأساتها فاتصل بالدكتور عبدالسميع ووجهه فورا بإرسال عربتي تاكسي تكافلي التي كان قد صدق بهما لهذه الاسرة وانتظر الوالي حتى وصلت العربتان الى منزل الاسرة في الحارة الرابعة بالثورة وتسلمتهما الاسرة وسط دموع فرح من افرادها والجيران وهم لا يصدقون ما حدث. دهشة لوجود الوالي وسطهم وفرحة بوصول العربات . الوالي الصالح لم يكتف بهذا , بل أعلن تبنيه لعلاج البنت المصابة بالفشل الكلوي على حساب الولاية.. فأي حاكم هذا واي أنسان صالح هذا .. أكف الضراعة رفعها اهل الحي داعين للوالي بدوام الصحة, ومعلنين ولاءهم التام لحكومته وله شخصيا.

[COLOR=#FF0083][COLOR=#FFFF00][[SIالوالى وهذا عملك . على العموم جزاك الله خير. ام عن كاتب المقال فاقول له كفاك رياء ونفاق لان هذا ما يجعل عن الحكام طواغيت.[/SIZE][/SIZE][/SIZE]ZE=7][SIZE=5]SIZE=5]هناك الكثير من هؤلاء يا سيادة [/COLOR][/COLOR]
ده واجب عليك ياوالي الخرطوم مافعل تستاهل عليو الثناء والمدح !!! لكن عموما جزاك الله خيرا
جزى الله الوالي خير الجزاء على ما قدم وأعانهم على مرضاته وطاعته فيما ولوا عليه من أمر هذا الشعب الصابر