سياسية

واشنطن: أدلة تثبت قصف الخرطوم لمواقع جنوبية

[JUSTIFY]رفض مصدر في الخارجية الأميركية تصريحات مسؤولين سودانيين بأن القوات السودانية المسلحة لم تقصف مناطق في السودان الجنوبي. وقال: نملك أدلة كافية على أن قوات الخرطوم قصفت مواقع في دولة مجاورة، هي دولة السودان الجنوبي.
وأضاف المصدر لـالشرق الأوسط: نحن نريد من الخرطوم وقف هذا القصف. وفي الوقت نفسه، نطالب جوبا بالتمهل في الرد على مثل هذه الأعمال وذلك حتى لا يتدهور الموقف أكثر على الحدود بين الدولتين.
ورفض المصدر تصريحات أدلى بها العبيد مروح، المتحدث باسم الخارجية السودانية، التي اتهم فيها سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، بأنها تنسق مع حكومة جنوب السودان ضد السودان. وقال: أفضل ألا أدخل في مثل هذه التصريحات الشخصية، أنا متأكد من أن سفيرتنا في الأمم المتحدة تنفذ سياستنا الواضحة نحو دولتي السودان والسودان الجنوبي، وهي تحقيق الاستقرار ومنع تدهور الموقف بينهما، وحماية المدنيين. كل ما قالته السفيرة رايس هو أن قصف حكومة السودان أدى إلى مقتل مدنيين في الجنوب.
وقال مراقبون في واشنطن إن هناك انقساما داخل إدارة الرئيس باراك أوباما حول الموقف من حكومة الخرطوم، فبينما يرى جانب استغلال ربيع العرب وتأييد إسقاط الحكومة، حتى لو كان ذلك عن طريق القوة، مثل التجربة الليبية، يرى جانب أن السودان دولة هشة بسبب انقساماتها العرقية والدينية والقبلية، وأن ظهور دويلات سودانية متعاركة سيهز الوضع في المنطقة، ويقول هذا الجانب إن الحكومة الأميركية تفضل أن تستمر على خط اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب التي وقعت سنة 2005، والتي أدت إلى انفصال الجنوب، على أن تواصل الحكومة الأميركية جهودها لتحقيق استقرار في السودان ومنع الحرب بين الدولتين، وإقناع البشير بتأسيس نظام ديمقراطي.
[/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

‫2 تعليقات

  1. اولاً نحن ضد اى قصف للمدنيين
    ثانياً نحن على يقين بأن قواتنا لا تضرب إلا قوات المعتدين
    ثالثا الطائرات الامريكية فى باكستان كانت بتوزع هايا ولا إغاثة
    ختاماً الله يورينا فى الامريكان يوم كيوم عاد .آآآميييينً

  2. قلة ادب الكومة غيازة
    لكن قوة عين الامريكان وقلة ادبهم تثير الاشمئزاز
    يعني بعد ما حاربوا كل الدول الضعيفة وقتلوا اطفالها
    ليهم عين يتكلموا بهذه اللهجة
    قمة الاستعلاء والغطرسة
    انشاء الله ربنا يدمرهم هم وكل من حالفهم ومن لم يحالفهم من الظالمين