سياسية

مسؤول: البشير هاتف الأسد 4 مرات لإنفاذ المبادرة العربية

[JUSTIFY]دافع السودان عن قبوله بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في إجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد بالقاهرة أمس الأول، وحضره وزير الخارجية علي كرتي.
وقال سفير السودان بالقاهرة ومندوب السودان الدائم بالجامعة العربية كمال حسن علي إن السودان ضد تحطيم سوريا، وضد التدخل العسكري فيها.
وابلغ موقع «أفريقيا اليوم» الإلكتروني أن السودان عضو في اللجنة الخماسية بالجامعة والتي تتابع الأوضاع في سوريا، وأنه سعى كثيرا لأن تنفذ سوريا المبادرة العربية، ولكنها لم تنفذها، ولم توقف القتل العمد، ولم تطلق سراح المعتقلين، مضيفا «صحيح أنه تم إطلاق سراح 500 من المعتقلين، ولكن تم بعده مباشرة إعتقال أكثر من 2000 شخص، ونحن لا يمكننا أن نقف مع القتل العمد، والإعتقال».
واشار السفير الى أن الرئيس عمر البشير اتصل 4 مرات بالرئيس بشار الأسد لقبول المبادرة العربية وتنفيذها على الفور، وقال «كان لابد أن نقف مع ضمائرنا، ومازالت الفرصة أمام سوريا فعلى الرئيس بشار الأسد أن يوقف نزيف الدم وأن يطلق سراح جميع المعتقلين فورا، وهذا لن يتطلب سوى قرار منه»، مؤكدا أنه لو حدث ذلك ستقف كل الدول العربية صفا واحدا مع سوريا، وزاد «نحن مع سوريا التي تحرجنا بوسائل القتل والتعذيب بهذه الطريقة، ولا نستطيع أن ندعمها وهي في هذا الطريق»، واكد أن الدول الثلاث اليمن ولبنان والعراق التي رفضت وامتنعت عن التصويت في قرار تعليق عضوية سوريا لديها مبررات خاصة، وأن موقفها كان واضحا.
وفي معرض تعليقه على ما يتردد من أن السودان رغم إعلان تأييده للنظام السوري في الثورة إلا أنه انساق خلف الموقف القطري، وتساءل السفير: ((هل مصر أيضا تنساق خلف الموقف القطري؟)).
[/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

تعليق واحد

  1. اذا كان موقف الحكومة السودانية يعبر عن رأي الشعب السوداني فالشعب السوداني كما وقف مع الشعب المصري والشعب الليبي والشعب التونسي والشعب اليمني كذلك هو يقف الآن الى جانب الشعب السوري فكل الشعوب على قلب رجل واحد بل واشد صلابة لما يعرف عن حزب البعث وعلمانيتهم الجوفاء وتعطشهم للدماء وأن حزب البعث له أيدلوجية ومؤيدين وأعضاء يتغلغلون كالسوس في جميع أوجه الحياة من مدنية
    وعسكرية لا سبيل الى خلعهم ورميهم في مزبلة التاريخ الا بمزيد من الدماء
    والتضحيات ولو لا سيف العقوبات المسلط على رقابهم لكانت واقعة حماة التي راح ضحيتها عشرات الآلاف نزهة لبشار