منوعات

الحجاج ينتقدون أداء أمراء القطاعات ويشكون من عدم معرفة السائقين طرق مكة المكرمة

[JUSTIFY]شكا عدد من الحجاج السودانيين من عدم اهتمام أمراء الحملات بتقديم المساعدات اللازمة لهم، وانتقدوا سائقي الحافلات الذين كلفوا بنقلهم بين المشاعر، وذلك لعدم معرفتهم بالطرق، وهو الأمر الذي أدى إلى تأخيرهم لساعات طوال خلال التنقل الى اقرب ألاماكن، وأوضحوا في إفاداتهم لـ «الصحافة» أن البعض منهم اضطر الى ان يغادر المركبة حتى يبلغ المكان الذي يريد الذهاب اليه، وقد تسبب هذا أيضاً في ضياع الكثير من الحجاج.
وطالبوا إدارة بعثة الحج السودانية بضرورة تدريب وتأهيل أمراء الحملات على كيفية التعامل مع الحجاج، فضلا عن الاستعانة بسائقين لهم معرفة بمكة المكرمة وبقية المشاعر، حتى لا تتضاعف معاناة الحجاج.
وأشاروا الى ان هناك عشرات من الحجاج والحاجات المفقودين، خلال اداء المناسك.
وقال الحاج محمد آدم الطيب: ان إقامة الحجيج بالمدينة المنورة كانت طيبة لقربها من الحرم المدني، بعكس الإقامة في مكة حيث، كان السكن بعيدا جدا من الحرم المكي، مما تسبب في حرماننا أداء الكثير من الصلوات فيه.
وأضاف: في منى كانت الخيام مزدحمة للغاية مقارنة بالمخيمات الأخرى، واهم ما تمت ملاحظته خلال البعثة ان سائقي الحافلات ليست لهم دراية بمكة وطرقها، وأدى ذلك لضياعنا بين عرفة ومزدلفة لأكثر من عشر ساعات، وحدث ذات الشيء عند العودة من منى الى مكة، ولاحظنا كذلك ان غالبية أمراء الأفواج ربما كانوا حديثي عهد بالمناسك، لذلك ضعفت الخدمات المقدمة لمن هم تحت رعايتهم.
وأكد الحاج عمر خليفة أنهم رغم المبالغ الكبيرة التي يدفعونها لأداء الحج، الا ان ابرز الملاحظات تكمن في ان المخيمات السودانية تختلف عن بقية المخيمات من حيث الاكتظاظ، فحجاج الداخل والزوار من السودانيين المقيمين بالسعودية يشكلون عبئاً ثقيلاً على راحة الحجاج، مبيناً أن الحاج خلال اداء المناسك في حاجة لأخذ قسط من الراحة، وهذا الامر كان صعبا للغاية في ظل الزحمة الكبيرة من السودانيين.
ودعا الحاج علي الصافي لإخضاع القائمين على أمر الحجاج وخاصة الأمراء لدورات تدريبية متقدمة في كيفية التعامل مع الحاج بصبر وسعة بال، بدلا من التذمر غير المبرر الذي لاحظناه على بعض منهم، وان كانوا غير قادرين ما كان لهم ان يقبلوا بهذا الأمر منذ البداية. ودعا الى الاستعانة بسائقين على معرفة ودراية بطرق مكة، فقد عانوا اشد المعاناة جراء عدم معرفة كثير من السائقين بالطرق، وهو الأمر الذي جعل كثيراً منهم يتأخر في أداء المناسك أو الوصول الى مقر السكن.
ومن جهته قال الأمريكي من أصل سوداني حاتم سعد سالم: لقد ظللت أتشوق لأداء فريضة الحج منذ سنوات طويلة، وقد قدمت الى موطني السودان قبل فترة من موسم الحج، وتركت العائلة بالسودان وحضرت لأداء المناسك، وبعد الوقوف بعرفة شعرت بالآم مبرحة في قدمي، حيث نقلت الى مستشفى منى للطوارئ، حيث أجريت لي عملية جراحية في القدم. وأوضح انه مصاب بمرض السكري منذ سنوات، وقد تفاقمت إصابته حتى اجريت له العملية الجراحية، مؤكدا انه يشعر بسعادة لالتفاف السودانيين حوله أثناء مرضه.
وطالب الجهات المعنية بأن تبذل المزيد من الجهود لجهة تنظيم الحج ومعالجة مسلسل ضياع الحجاج السودانيين في المشاعر المقدسة، كما عبر عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التي تقدم العلاج وإجراء العمليات مجانا للحجاج من خلال مستشفيات وزارة الصحة.
وقالت الحاجة محاسن سعيد: لقد دفعت أكثر من «11» الف جنيه للحج فيما يسمى بالحج السياحي، اعتقادا مني بأن هناك خدمات مريحة ومتميزة ستقدم لنا، إلا إننا فوجئنا بأن الأمر لا يختلف كثيرا عن بقية حجاج القطاعات الأخرى.
وأضافت: أكثر أمر عانينا منه عدم معرفة السائقين طرق مكة، الى جانب حالة الازدحام الشديد التي شهدها المخيم الذي كنا نقيم فيه، للحد الذي جعل بعض حجاج الداخل والزوار يفترشون الأرض حول المخيم والغرف، مما شكل عبئا ثقيلا على الحجاج، وطالبت بضرورة إنهاء هذه الظاهرة السلبية.
ومن جهتها قالت رئيسة قسم التمريض المكلف بالعمل في الحج السودانية منيرة هوساوي: نسعد بخدمة ضيوف الرحمن، خلال أداء مناسك الحج، وقد ظلت مستشفيات المشاعر تستقبل العديد من الحالات منذ بداية شهر ذي الحجة، وقد تم تنويم بعضهم فيما غادر الآخر المستشفى.
وأوضحت ان المرضى المنومين تم تصعيدهم الى عرفات حتى لا يفوتهم الحج، وقد تم لهم ذلك بسهولة ويسر.
وأكد د. مجدي عبد القادر أن عدداً كبيراً من الأطباء السودانيين يعملون ضمن وفد وزارة الصحة السعودية، ويقدمون أداءً متميزاً، وقد ظل هذا العطاء يتواصل منذ سنوات طويلة.
وأوضح أن جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر المقدسة مكنت من مقابلة جميع الحالات المرضية في أوساط الحجاج، وقد أجريت العديد من عمليات القسطرة والقلب المفتوح وعمليات البتر بسبب مرض السكري.
[/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

‫4 تعليقات

  1. مشكلة السائقين هذه حصلت لي مرتين بمكة ولكن وجدنا لها حل يسير وهو الاتفاق مع صاحب تاكسي واعطاءه عشرين ريال ليذهب أمام البص الى الوجهة المطلوبة ارجو تعميم هذه الفكرة

  2. [SIZE=7][frame=”7 90″]
    [FONT=Simplified Arabic][COLOR=#0A00FF][SIZE=5]مسالة الحجيج السودانية مسالة غريبة وتحتاج فعلا لدراسة وتقصي من اناس لهم ضمير ولهم رغبة صادقة في ان يقدم خدمة لضيوف الرحمن .. الامراء اغلبهم اتى فقط لاشباع رغباته من النوم في المكيفات وركوب السيارات الفارهة ودون ان يقدم ما يطلب منه ..
    في شهادة لاحد الحجاج وفي مكة المكرمة اتصل نفر على امير مجموعتهم واخبروه بان هناك حاجة قد توفيت في المستشفى وكان هو راقدا في غرفته ومعه البعض فسمعوا هذا المستهتر وهو في مكة يكذب وعلى محتاج لمساعدته فبالحرف الواحد قال لهم انه في مني واستاء الحضور جدا من هذا التصرف وغضب البعض وهدد بان يتعارك معه لو لاان طلب البعض منهم عدم تخريب حجهم بالجدال ..
    وهناك امثلة كثيرة فالامراء اغلب الاحيان لايردون على المتصلين وان ردوا اعتذروا ببعدهم عن المكان .. وقد رأينا بام اعيننا ان اميرا من امراء الافواج يستاجر عربة ذات دفع رباعي امريكية وهي قابعة امام السكن ولا يقدم اي خدمة ومكتوب عليها بعثة الحج السودانية .. وقد استفز هذا المنظر الكثيرين .. لماذا يستاجرون عربات يصل ايجارها اليومي قرابة الالف ريال ؟؟ والشيء الادهى والامر ان المركبات العامة المؤجرة للحجاج كانت اردأ واسوا الحافلات فهي مؤجرة من شركة حافل ماركة هيونداي وموديلات قديمة جدا ,,
    ولنقارن الحجاج الاخرين وما يدفعونه مقارنة مع الحاج السوداني ..
    الحاج السوداني دفع ثمانية ملايين وسبعمائة وخمسون الفا جنيها اي ما يعادل التسعة الاف ريال بالسوق الحر في حين نجد كل الحجاج لم يدفعوا نصف هذا المبلغ مالسبب في ذلك ؟؟ السبب ان القائمين على الامر في الحج اتخذوه وسيلة لاغتناء المال الغير مشروع ويعودون محملون بالبضائع والشنط وارجو من الصحافة ان تتابع عودة الامراء ورؤية عفشهم ..
    الحجاج السودانين دائما مستهزء بهم ومسخرون منهم ولذلك نجد كل تهاون وضياع لحقوقهم .. فهم بسطاء لايعرفون كيف يطالبون او لمن يشكون ولكن الحاج الاردني او المصري او الخليجي اذا احس باي نقص او مضايقة لجأ لدوريات شؤون الحج السعودية التي تراعي حقوق الحجاج من سكن واكل واعداد في كل خيمة ..
    اماظاهرة انضمام حجاج الداخل لذويهم لم تحسم بعد وهنا اود ان اطرح اقتراح وهو اي حاج قادم من السودان يسأل ان كان له شخص سوف ينضم اليه من السعودية فان اكد يخطر انه سيدفع مبلغا وقدره كذا حتى يكون المخيم المستاجر ملائما مع العدد ,, حتى لايتم تاجير المخيم لمية ونجد الساكنين مئتين فان وافق الحاج او المنضم فبها، والا لايسمح له مطلقا بالانضمام .. وهناك ظاهرة التسوق العشوائي والاكل الذي اصبح شيء غير مفهوم لم فقط مخيمات السودانين مشهورة بعدم النظافة والاهمال من قبل الجهات المناط بها ذلك في حين تجد مناطق مخيمات اخرى نظيفة ويحرص العمال على ذلك فهل عدم الاهتمام بشأننا لاننا استرخصنا انفسنا ورضينا بكل شيء يهيننا ..
    او ان الكل عرف ان امراء ومسؤلي البعثة السودانية لايهمهم غير ان يتحصلوا على نصيبهم المالي ..
    تخيلوا معي ان يكون نصيب الامير او غيره بعد نهاية الموسم اكثر من عشرة الاف ريال ؟؟ لماذا؟؟ وماذا قدم لينال هذا المبلغ ؟؟؟.. اني اؤكد ان هناك من يمكن ان يقدم هذه الخدمة ومن الداخل هنا وباجر يمكن ان يصل الى نصف هذا المبلغ ويعرف كيف يتعامل مع كل الجهات ..
    نرجو من المسؤولين عن الحج وشؤونه ان يخافوا الله اولا [/SIZE] [/COLOR][/FONT][/frame][/SIZE]

  3. من المفترض أن يتم تعيين أمراء الأفواج من السودانيين المقيمين في جدة ومكة لأن أهل مكة أدرى بشعابها .
    ولكن مين بيقنع الديك.

  4. والله نحن قاعدين وشايفين … والله حجاجنا يحننو … فعلا فيهم ناس كبار في السن ,,, وفعلا في استهتار بارواح الناس واستهتار بسمعة البلد … وانا اقترح ان اي امير…. يجب ان يتعرض الى العقاب بعد الرجوع …. السجن …الاعدام …. خلقنا ضاقت من الناس ديل …. عينو مراقبين عليهم وشوفو … والله حاجة تبكي …. بس غايتو الله يسوي الفيها خير