منوعات
نادية عثمان مختار : السودانيون يعرفون أميتاب باتشان ولا يعرفون فائزة عمسيب
كثير من أبناء هذا السودان يعرفون من هو ( أميتاب باتشان) بينما بعضهم لا يعرف العملاق (مكي سنادة) الذي رسم (خارطة طريق) للدراما والمسرح السوداني ! وكثيرون يحفظون ملامح وجه النجمة الهندية ( اشواريا) بشعرها الفاحم المسدل بينما لا يعرفون من هي (فائزة عمسيب) تلك النجمة المعطاءة التي بذلت زهرة عمرها من أجل فن التمثيل في بلادنا!!
لا يختلف اثنان في أن الهنود قد أثروا فينا بأعمالهم الدرامية وأفلامهم ذات القصص الإنسانية و(المأساوية) ولا أعتقد أن فيلما كـ ( من أجل أبنائي) يمكن أن ينسرب من بين تلافيف الذاكرة بسهولة لكل مافيه من احتشاد ونبل ورقي إنساني، حيث كان في تفاصيله الجميلة يحكي قصة أم ضحت بدمها وشبابها وتعذبت أيما عذاب من أجل أبنائها !!
نحن نعشق الأفلام الهندية لا جدال في ذلك، ولكننا بالتأكيد نكره ( السكر الهندي المغشوش) !!
هنالك انطباع قد يتملكك تجاه بعض الشعوب حتى لو لم يكن حقيقياً ولكنه يسيطر عليك أحيانا بحسبان سمة من سمات شعب بعينه، كما هو سائد عن الشعب السوداني مثلاً أنه كريم ومضياف، والشعب المصري أنه خفيف الظل و(ابن نكتة) !وانطباعي عن الشعب الهندي بأنه( صادق) ومترع بالإنسانية ولا يعرف الغش والتدليس!! وهذا ماسمعته من أصدقاء عاشوا في الهند وعاشروا شعبه ، ولكن بالطبع الهنود مثلهم مثل كل خلق الله فيهم ( الغشاش ) وفيهم الصادقين ولكن حقيقة استوقفني أن يكون ( الغش) الهندي متمثلاً في كميات سكر يبعثون بها إلينا في السودان! وللأسف تسربت كميات من هذا السكر الفاسد للمستهلك رغم اكتشاف عبواتها ومصادرة جزء كبير منها !!
والسؤال هو ماهي مواصفات هذا السكر وكيف يعرف المواطن ان ( الكيلو) الذي قام بشرائه فاسد، ولا يصلح للاستخدام الآدمي؟!
خبر أوردته الزميلة النابهة بصحيفة ( الأخبار) ريم الأحمر يقول إن مصادر موثوقة أبلغت ( الأخبار) بتسرب كميات كبيرة من شحنة السكر المتوقفة بالمنطقة الحرة بورتسودان إلى الأسواق، باتفاق بين جهات رسمية وبعض تجار السكر)!! جهات رسمية اعترفت بأن السكر (المغشوش) وصلت كميات منه للمواطن؛ فتأمل عزيزي القاريء إلى أي درك سحيق نحن منزلقون ؟!
وإذا كانت شركة السكر السودانية قد (تنصلت) من مسؤوليتها عن الشحنة، ونفت علمها بوجودها من الأساس !! فمن المسؤول إذن ؟ ولمن يشكو المواطن الذي لا يعرف ماهية هذا السكر ، وكيف يفرز بينه والسكر السليم اذا كان التجار وبمعاونة (جهات رسمية) قد غيروا العبوة وجعلوها أكثر جاذبية بعدما طمسوا العلامة التجارية لمصدر السكر ؟!!!
وياترى كم من الشحنة البالغ قدرها 32 ألف طن ( فاسدة) ومخالفة للمواصفات قد وصلت أيدي المواطنين بالفعل و(ساطوها وشربوها) ؟!!
و
تمر بلدنا ولا سُكر الهنود !! صحيفة الأخبار
نادية عثمان مختار
الشعب الهندي صادق و مترع بالإنسانية؟؟؟؟؟؟؟ ليس كمن سمع كما راي ، والله الناس ديل بيجنبه والإنسانية بجنبه ، المال هو عندهم كل شي الواحد فيهم مستعد يبيع امو وابوهو بروبية.
[frame=”18 80″]
[COLOR=#905B64][FONT=Simplified Arabic][B][SIZE=6]وايه الغريب يا استاذة نادية ؟؟ دا ما ياهو الشعب السوداني من الله ما خلقه عايزة تختيها على الحكومة كمان ؟؟ ماهو عادي كل الشعب السودان بيعرف حمادة بت وما يعرف مين نادية عثمان ، وكل الشعب يعرف هناية ديك وما بيعرف نادية عثمان ايه الغريب في كدا ؟؟
الشعب السوداني به من السطحية والسذاجة ما لا يوصف وشعب لا يعرف يتعاطى مع الحياة فكيف له ان يتغير ، شعب همه التفاخر والتناحر خلف الالقاب ،، ونساء السودان هن سبب المصائب .. وذلك يظهر من خلال المناسبات ومع هذا ونحن نسعى لنواري خجلنا منكن ياتي حسن فضل المولى ببرنامج افراح وافراح ليكون معرض لغباء النساء وسطحيتهن ،، واغلبهن حين يبدين التهنئة اولا تذكر اقربائها في الخارج ولا تهنيء العريس .. اهني كل اهلنا في السعودية والامارات ومصر ولندن وامريكا .. وايه يعني ما عائلة مشردة وما شايلة هم للوطن .. هذا البلد الغريب في في تكوينه وطبيعة تصرفات اهله يحيرني حين ارى رجل كان يوما متعلما او ربما كان استاذا لايعرف ان يتكلم ويخجل المذيع او المذيعة .. واما المذيعات فحدث ولا حرج سطحية للنخاع ..
وعشان كدا يا نادية ماغريبة شعب يعرف اميتاب ولا يعرف عميساب ,, [/SIZE][/B][/FONT][/COLOR][/frame]