طفلة بريطانية بلا أطراف تقود فريق كرة القدم بالمدرسة
وكانت ايلي قد أصيبت في يوليو 2005م بمرض التهاب السحايا الذي تسبب في تجمد أطرافها وعدم وجود خيار أمام الأطباء لإنقاذ حياتها إلا بتر أطرافها الأربعة، بحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وتصف ليزا (38 عاماً) والدة الطفلة شعورها في هذه اللحظة بالقول: “لقد شعرت بأني مدمرة.. كل ما كنت أفكر فيه هو كيف ستعيش حياة طبيعية بعد ذلك.. لقد استغرقت العملية 6 ساعات.. وعندما رأيتها أصابتني صدمة وظللت أبكي”.
وكان من المفترض أن ترتدي إيلي أطرافاً اصطناعية بعد أسابيع من العملية، إلا أن الأمر كان مؤلماً، فلم تنجح في ذلك إلا في نهاية عام 2006م، وفي عام 2009م حصلت على أطراف أخرى أكثر تطوراً، ما جعل حركتها أكثر مرونة، ومن ثم استطاعت أن تلعب كرة القدم بهذه الأطراف.
مجنونة كرة
وتعلق ليزا على هذا التطور الحركي والرياضي في حياة طفلتها التي أصبحت أحد أعضاء الفريق المدرسي بقولها: “من الرائع أن أرى ايلي تلعب كرة قدم. عندما بترت أطرافها لم نتخيل يوماً أنها ستمارس هذه الرياضة”.
وتضيف الأم المقيمة في مقاطعة ايسيكس: “كل أعضاء الفريق أصحاء بدنياً لكنها تلعب معهم.. وليس لديها أية مشكلات في الملعب”.
وتستطرد الأم: “عندما أفكر في أنها ترتدي أطرافاً اصطناعية وتلعب هذا في حد ذاته أمر لافت للنظر، هذا شيء لم نتوقعه أبداً”، مشيرة إلى أن ابنتها “المجنونة بكرة القدم مثل والدها” تشجع فريق أرسنال وتشاهد كل مبارياته.[/JUSTIFY]