سياسية

مبعوثة من الامم المتحدة: السودان يواصل هجماته في دارفور

[ALIGN=JUSTIFY]جنيف (رويترز) – قالت مبعوثة من الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الثلاثاء إن حكومة السودان تواصل شن هجمات جوية وبرية قاتلة في اقليم دارفور الذي تفتقر فيه قوات حفظ السلام للموارد لحماية المدنيين.

وذكرت سيما سمر مقررة الامم المتحدة الخاصة لحقوق الانسان في السودان ان جميع الاطراف في الصراع يرتكبون انتهاكات منها السلب والاغتصاب دون الخضوع لمساءلة.

وقالت سمر في احدث تقرير سنوي لها يشمل زيارتين للسودان هذا العام “في الفترة الخاضعة للدراسة هناك مزاعم واسعة الانتشار لعمليات اعتقال واحتجاز وتعذيب تعسفية وسجن انفرادي وانتهاكات خطيرة للحق في محاكمة نزيهة.”

وذكرت في تقرير مقدم الى مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان اشار الى الانتهاكات في دارفور ومنطقة ابيي الغنية بالنفط ان كل الجناة يجب ان يحصلوا على محاكمات عادلة.

واضاف التقرير مشيرا الى تفجيرات في غرب وشمال دارفور في النصف الاول من هذا العام “هناك عدة تقارير عن هجمات جوية لقوات الحكومة أدت الى ضحايا من المدنيين بشكل موسع.”

ومضى التقرير يقول “اغلبية القنابل اصابت فيما يبدو مناطق مأهولة بالمدنيين بما فيها تفجيرات في مناطق قريبة من منشات المياه ومدرسة وسوق.”

واضاف التقرير ان عشرات الاشخاص قتلوا واصيبوا بجروح.

وذكرت المحققة المستقلة ونائبة رئيس الوزراء الافغاني السابقة ان السودان شن 21 قصفا جويا في دارفور في الاسابيع الثلاثة الاولى من يوليو تموز مما أودى بحياة ما يصل الى 12 شخصا بينهم أطفال.

واضافت “الهجمات الجوية شنتها حكومة السودان مستخدمة طائرات انتونوف وميج الحربية.”

ويقول خبراء إن 200 الف شخص قتلوا وان 2.5 مليون اخرجوا من ديارهم منذ ان حمل متمردون غالبيتهم من غير العرب السلاح في بداية عام 2003 متهمين الخرطوم باهمالهم.

وبعد تأخير لم ينشر من قوات مشتركة لحفظ السلام من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور الا 9990 من الجنود وافراد الشرطة من 26 الف فرد تم التعهد بهم في بداية الامر.

وقالت سمر إن كثيرا من المجتمعات السكانية في دارفور عبرت عن خوفها من “عدم قدرة القوات المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحماية السكان المدنيين من الصراع والحوادث.”

ودعت الخرطوم والمجتمع الدولي الى منحها “دعما غير مشروط للتعجيل بعملية نشر القوات المشتركة واتمامها.”

وقالت ان المخاوف تتصاعد بشأن “انتهاكات الحقوق المدنية والسياسية في انحاء مختلفة من البلاد في الفترة السابقة على الانتخابات العامة” المقررة في عام 2009.

وابدت القلق ايضا بشأن 500 شخص بينهم نشطاء وصحفيون اختفوا بعد هجوم للمتمردين في الخرطوم في مايو ايار. وذكر التقرير انه من المعتقد ان الاشخاص محتجزون في مكان يتعرضون فيه للتعذيب.

وستلقي سمر كلمة أمام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الاثنين المقبل. وجدد المجلس الذي يضم في عضويته 47 دولة تفويض سمر في ديسمبر كانون الاول لسنة اخرى متغلبا على مقاومة من دول افريقية واسلامية.[/ALIGN]

‫2 تعليقات

  1. والله السودان بقيت ملطشة لسمر ووغيرها ، ويا سمر بس السودان المناط بيه المحافظة على حقوق الانسان ، ولا دا دعم للمحكمة الجنائية . وبعدين حكومتنا لمتين ترضى بمثل هذه الاهنات والذل فكثير من الدول تمنع اساسا دخول منظمة حقوق الانسان لاراضية وتمنع قيام اي جمعيات حقوقية لمراعاة مايسمونه حقوق الانسان ، وهم ابعد ما يكون من تطبيق حقوق الانسان .
    خسئت سمر وخسأ من انتظرا لتدعم نواياه

  2. 😡 كلام خطير … نأمل ان لا يكون صحيحا … واعتقد بأن المشاكل اغلبها ان لم تكن كلها من المتمردين الرافضين للسلام والذين يعملون لاجندات خارجية .. وهم المسئولون عن ما يتعرض له السودان وانسان دارفور … والله اعلم .