اتهام لمسؤولين باستلام عمولات ورشاوٍ من مستثمرين
وكشف رئيس لجنة الصناعة والاستثمار الزهاوي إبراهيم مالك في تقرير لجنته عن أداء وزارة الاستثمار للعام الجاري وخطتها للعام القادم أمس، كشف أن أم مشكلات الاستثمار بالبلاد هي الأرض، ودعا لوقف بيع المؤسسات الحكومية الناجحة، وقال إنه يضر بالبلاد، ووجه الجهاز التنفيذي بمتابعة تنفيذ القرارات التي يصدرها في أمر وقف الرسوم وتخفيض أسعار الكهرباء والبحث عن وسائل بديلة للطاقة بما في ذلك الطاقة النووية، ودعا لإنشاء صندوق قومي لدعم الاستثمار.ومن جهته قال عضو البرلمان عبد الله جماع إن مستثمرين خليجيين قد ذكروا في ورقة مكتوبة في ندوة بالخليج، أن مشكلة الاستثمار في السودان كثرة الإكراميات والرشاوى. وفي ذات السياق اتهم عضو المجلس الوطني مهدي أكرت وسطاء وسماسرة بتشويه سمعة البلاد عبر العمولات التي ينالونها مقابل توفير استثمارات بالدولار، وكشف عن وجود متنفذين في الدولة ومسؤولين يساعدون هؤلاء الوسطاء.
ومن جهته رمى وزير الاستثمار المكلف الصادق محمد علي، باللوم على المستثمرين الأجانب في أمر دفعهم لعمولات، وقال إن المستثمر يساهم في ذلك لعدم دخوله للبلاد عبر القنوات الرسمية.
الانتباهة
ومن جهته رمى وزير الاستثمار المكلف الصادق محمد علي، باللوم على المستثمرين الأجانب في أمر دفعهم لعمولات، وقال إن المستثمر يساهم في ذلك لعدم دخوله للبلاد عبر القنوات الرسمية . سعادة أو معالي الوزير هل حصل في حياتك سمعت بالمثل العذر اللي أقبح من الذنب. كفاية استهتار يا انقاذ
عادي جدآ لا جديد في الموضوع اتوقع ان مثل هذه الاخبار معروف عند الجميع وحتي البرلماني منهم
للاسف الشديد كل المعلومات صحيحة والمسؤليين قبضوا رشاوي
بصورة طفشت الناس من الاصتثمار في السودان
والمحرج بيقبضوا جهارا نهارا وعبر قنوات مفضوحة وسبق لنا تجربة في بنك ام أدرمان الوطني الموظفين الصغار سحبوا الملف بتاع الشركة الاجنبية وقالوا مش عارفين ضاع وين وكل ما نمشي نسال يقولوا الموظف المسؤل على الملف غير موجود والمحزن ان الموظف موجود وسامع وكل الكلام مخطط ليه عشان الرشوة تتم وفي يوم جاء الموظف المسؤل وقال اها مشروعكم دا لو نجح او ما نجح انا لازم اعرف حقي كم قبل كل شيء وبما ان الشركة سويدية ولا يوجد في قاموس دولة السويد شيء اسمه رشوة تم سحب الملف وترك محاول العمل في السودان والامثلة كثيرة
[SIZE=5]هذا كلام صحيح فقد حدثنى مترجم والى الخرطوم ان ذاك عبدالحليم المتعافى ان الوالى قد قبض مبلغ 3 مليون دولار من الشركه التركيه التى نفذت احدى الكبارى فى الخرطوم ورفع قيمه العقد من 47 مليون دولار الى 53 مليون دولار اخذ هو 3 مليون واعطى المهندس التركى 3 مليون وكان هذا شرط المقاول التركى ان كان يريد الوالى ان ياخذ حقه فى العمليه فما كان من الوالى الا ان وافق على الشرط ووعد الوالى المترجم ان يعطيه مبلغ 200 الف دولار على ان يسكت وفى النهايه غدر به ولم يعطه دولارا واحدا اقول هذا للامانه وعدم كتم الحقيقه على الشعب السودانى المقلوب على امره وعلى المراجع العام ان يتحرى من هذه الجريمه فى حق المال العام .[/SIZE]
زميلنا سوداني ربنا فتح بصيرته وعمل بحوث نادرة جدا في مجال الطب وبعد معاناة الغربة فكر في فتح مؤسسة صحية لا يوجد مثلها في السودان وسيكون التمويل شخصي يعني سوداني رجع استثمر في بلده
بعد تكملت الاجراءات المطلوبة وصل لطريق مسدود ان اللجنة التي سوف تقوم بتصديق المشروع لم تجتمع بعد وبالاصح هي ثلاثة لجان مختلفة كل في تخصصها وبعد سفر وجري لاكثر من سنة لم تجتمع اي من تلك اللجان ولم يتم التصديق على المشروع ووصلوا الكلام لزميلنا بان اللجان يمكن ان تجتمع اذا قام بدفع تكاليف الاجتماعات وترحيل ومواصلات اللجنة لمراجعة الموقع اذا كان يصلح للعمل كمؤسسة صحية ولكن المفاجاءة جاء احد هولاء الاعضاء وقام بتحضير كل الاوراق والتصاديق المطلوبة موقعه ومختومة مقابل مبلغ مالي وللاسف المرتشي
في موقع لايمكن الشك فيه ولا يمكن مقاضاته والمحزن هو في غنى عن الفلوس والجاه ولكنه مريض نفسي وعديم ضمير ومافي داعي احرج كلمة الوطنية واذكرها في مثل هذه المواقف
ومن يومها اصبحنا ما بنصدق اخبار التلفزيون والوعود الملحوسة قبل ما يجف المداد وبعض الدول بكل جرؤة كتبت كتب على تفشي الرشوة ولديها ادلة واحداث بالاسم وهي محرجة جدا ولا يمكن ان ننكر انها حقائق مخيفة واكيد سوف تقلل من الاستثمار في السودان
شيخ الصادق محمد علي إذا كان اعلي مسؤول من ملف الاستثمار بيأخد تقول اللوم علي مين
انا بعرف ود بدر اول من مسك ملف الاستثمار وبلهف بالتقيل والمتعافي بلهف بالتقيل ، ايه اللي يمنع الموظف الصغير ما يلهف