منوعات

الوظيفة تطرق أبواب الفتيات.. وفارس الأحلام ينتظر في الخارج

[JUSTIFY]مع تغير الكثير من المعطيات والتطلعات في ايامنا هذه , نجد بنات اليوم اكثر جدية ووعيا , بل اكثر نجاحا , ومع نجاح الواحدة منهن يزداد شعورها بعدم الحاجة إلى ظل الرجل الذي كان ولا يزال الهدف الاول والاخير في حياة كل فتاة , فتيات كثيرات خطون خطوات جريئة على طريق ليس مفروشا بالورود دائما للحصول على مركز مرموق وتحقيق نجاح من نوع آخر بعيدا عن الزواج ومسؤولياته , فماذا تقول فتاة اليوم في الوظيفة والزواج ??
بعضهن أكدن لـ(الرأي العام) خلال إستطلاع لهن أنهن يرغبن في ملاقاة شريك حياتهن لأنها سنة الحياة لكن ليس الآن على حسب قولهن لأنهن يحلمن بمستقبل قد رسمنه لحياتهن قبل الزواج.. فـ(رنا محجوب) طالبة المختبرات الطبية بجامعة النيلين تحب دراستها وترجو أن تحصل على شهادتها الجامعية وتنال الوظيفة التي تتمناها.. وهي ترى أنها مازالت في بداية عمرها وتريد ان تعيش مرحلة شبابها وتعطي نفسها فرصة للتنفس والحرية والانطلاق , وقالت: بعد ذلك فليأتي العريس والزواج فالشهادة والوظيفة سلاح مهم في الحياة كونها طوق حماية من مفاجآت قد يحدثها الزمن.. أما الطالبة(سوسن) بالمستوى الثالث كلية الزراعة جامعة السودان قالت:? قبل التفكير في العريس والزواج وتحمل مسؤولياته لابد للفتاة في يومنا هذا أن تضمن لنفسها المستقبل من خلال حصولها على الشهادة الجامعية التي تحميها من غدر الزمن , ثم الوظيفة التي تؤمن لها ضروريات حياتها , بل تكمل شخصيتها وقدراتها وأضافت: تجربتي الشخصية رسخت لدي هذه القناعة بعد أن ترك ابي والدتي تواجه الحياة بمفردها ونحن معها , امي لا تحمل شهادة جامعية لكنها تعمل ليلا ونهارا لتؤمن متطلبات بيتها واسرتها , وابتسامتها لا تفارق وجهها .? أما طالبة الطب(هدى عبد الحميد) فقالت: اعشق عملي واحقق ذاتي من خلال مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم وتقديم الخدمات الانسانية لهم , وهذا يحتاج مني إلى تفرغ دائم , فأنا اعمل سبعة ايام في الاسبوع وبدوام كامل , وهذا صعب على امرأة متزوجة تحتاج عائلتها إلى دعمها وحضورها , بالاضافة إلى انني سأتابع دراستي وتخصصي العلمي, وهذا ما يجعلني بعيدة عن التفكير في العريس على الاقل في الوقت الحالي , على الرغم من رغبة اهلي المستمرة بتزويجي..

و(عبير مزمل) طالبة الاقتصاد بجامعة الخرطوم ، فهي لاتريد أن تضحي بأحلامها في الدراسات العليا والوظيفة بإنشغالها بأمور اخرى كالزواج , وقالت: بدون شهادتي الجامعية لن اشعر بوجودي وذاتي واهميتي في الحياة , فدراستي وعملي يشعرانني بالرضا عن نفسي خاصة وان عملي يساعدني على تأمين نفقات دراستي وضروريات حياتي , ولكن في المقابل لا تبالي اسرتي باهتماماتي وتفضل التوجه نحو الزواج , فهو من وجهة نظرهم يمثل مستقبلى الحقيقي , وعلى أية حال ارى انني سأضحي بالكثير لاجل الوصول إلى لقب استاذة.?.وتقول(منجدة) موظفة: لأن ابي رجل متفتح واسع الافق كان يدفعني للحصول على اعلى الشهادات مثلما كان يشجع اخي الاكبر , وبعد التخرج حظيت بوظيفة مرموقة , احببت طبيعة عملي وحققت نجاحا وتشجيعا من رؤسائي والعاملين معي , ولذلك ركزت كل تفكيري في عملي الذي يأخذ كل وقتي وجهدي , وفي رأيي يجب أن تسعى الفتاة جاهدة للحصول على الشهادة الجامعية فبدونها لا تملك شيئا حتى لو تزوجت فزوجها يعاملها معاملة من الدرجة الثانية بل الثالثة بينما التي حصلت على الشهادة حتى لو انها علقتها على الحائط ولم تعمل بها فهي اقدر على التعامل مع زوجها وابنائها , ولهذا ارى أن الاولوية للعلم والعمل وبعدهما يأتي العريس والزواج.?
قد تكون إستطلاعاتنا هذه مجرد آراء لفتيات فضلن الدراسة والوظيفة على الزواج , ويبدو أن دراسة الفتاة وتفوقها ونجاحها في عملها كلها زادت الامور تعقيدا في اختيار العريس وغيرت الكثير من الموازين في حياتها وبدلت العديد من الافكار حول الزواج , واضافت بالتالي خوفا كبيرا لديها من مستقبل مجهول قادم .?

[/JUSTIFY]

صحيفة الرأي العام

تعليق واحد

  1. [SIZE=3]والله جنس كضب بنات اليومين ديل ماعندهن اي علاقة بالقراية امشو عليكم الله الحدائق وعفراء مول وشوفو البنات قاعدات يعملو شنو تاني حاجة في السودان هنا البنت بتفتش عن الراجل فتيش لانو صعب تلاقي واحد يقبل بيها [/SIZE]