[JUSTIFY]
أكد مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر د. نافع علي نافع، أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور سوف تؤسس للسلام في دارفور. وأشار نافع لدى مخاطبته مساء أمس الأول الجالية السودانية بماليزيا في ندوة حول الوضع السياسي الراهن بالسودان، إلى أن أهل دارفور قد تجاوزوا كل الاتفاقيات بسعيهم للسلام بالتصالح بينهم وعودتهم الطوعية إلى قراهم الآن، وبغيرها من البرامج التي تجد الدعم والتأييد والدفع من الحكومة.وقال إن البرنامج الوطني المطروح هو بناء الأمة السودانية بكل قواها السياسية على المحور الإيجابي لإحباط كل تآمر داخلي أو خارجي كبر أم صغر ضد السودان، وقال: «نحن واثقون من النصر، وسوف يكون لهذه الانطلاقة الكبرى كل ما يمكن أن يبذل من جهد لإنهاء المشكلات في دارفور والنيل الأزرق وفي جنوب كردفان».ودعا نافع إلى تحقيق النهضة في السودان بالتركيز على الناحية الاقتصادية عبر الاقتصاد الكلي واستقراره، وسد فجوة الإيرادات التي نجمت عن ذهاب النفط للجنوب بالتركيز على زيادة إنتاج المساحة المزروعة وزيادة الإنتاجية الرأسية لبعض المحاصيل الزراعية. ومن جانبه أكد مهدي إبراهيم رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني، أن السودان محسود بسبب ثرواته الطبيعية وعنصره البشري المتميز، ومقصود بسبب عوامل أربعة هي النزعة الاستقلالية في القرار السياسي، والنزعة الدينية التي تجعل قوام الأمر كله تعبيراً عن حركة القيم الدينية في هداية المجتمع، والنزعة في حفظ الموارد الوطنية وعدم السماح للمستعمر الأجنبي بأن ينهبها لغير مصالح الوطن، والنزعة في عدم الاستسلام والركوع لإسرائيل كما ركعت نظم أخرى.[/JUSTIFY]
الانتباهة
