منوعات

أطفال (اليوسي ماس) يدخلون البلاد عبر الصالة الرئاسية

لم يحدث أن انبعثت زغاريد في مطار الخرطوم على هذا النحو الصاخب، والمحبب كذلك كما حدث أمس. حتى الدموع التي كانت تذرف هناك.. فهي، إما حزناً على وداع عزيز أو فرحاً بمقدمه ربما. لكن الدموع، وقبلها الزغاريد انبعثت بالأمس بسبب فوز حققه انتصار صغار، بيد أنهم كبار في عقولهم كما يقولون. فكانت ثنائية الفرحة والدموع العنوان الأبرز لأمهات الأطفال، وآبائهم في بعض الأحيان.
فقد وصل إلى الخرطوم ظهر أمس (74) طالباً قادمين من ماليزيا بعد مشاركتهم في المسابقة العالمية لـ (اليوسي ماس) هناك، عادوا وهم يحملون (38) كأساً بعد ان استحقوها بفضل تميزهم في تلك المسابقة للحساب الذهني التي يقوم فيها الطلاب عادة بحل بين (150 – 200) مسألة حسابية معقدة بالطبع، متقدمين في ذلك على أقرانهم من خمسين دولة قنعوا بالجلوس بالصفوف الخلفية بعد أن استعرض أطفال السودان عضلاتهم الذهنية.
لذلك كله فيما يبدو، تحول مطار الخرطوم بالأمس إلى مسرح لاحتفال كبير حُمل فيه الفائزون على الأعناق وعزف لهم سلاح الموسيقى (عجبوني الليلة جو.. ودخلوها وصِقيرا حام) ومثل ذلك من أغاني الحماسة التي تجاوب معها الطلاب من على كتوف أقاربهم الذين حرموا – من فرط فرحتهم – الأطفال لبعض الوقت، من شرف أن تلامس أرجلهم الغضة تراب الوطن بعد أيام من الغياب في كوالالمبور.
كان في مقدمة مستقبلي الطلاب والمحتفلين بفوزهم د. أحمد بلال عثمان مستشار رئيس الجمهورية ود. فرح مصطفى وزير التربية والتعليم الاتحادي والأستاذ محمد الشيخ مدني نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم وممثلون لشركة زين وآخرون رسموا جميعاً لوحة احتفائية بادية الوسامة والجمال.

الراي العام

120114330102206

‫2 تعليقات

  1. هكذا سواء اطفال اوكبار فى مضارب شتى من العاب قوى الى غير ذالك ياتون ابطالنا بالميداليات والكاسات ولا نسمع ضجيجا عند قدومهم او ذهابهم يذهبون وحدهم ويعودون وحدهم وفى معيتهم ما يشرف السودان لماذا لم يكن فى استقبالهم الجاهير والصحف والتلفزيونات والمسئولين الكبار ولماذا لم يعمل لهم تحضير وترويج للاستقبال فى الوقت الذى يعمل فيه استقبالات ودعايات ضخمة لفرق كالمريخ والهلال لدى لعبهم او عودتهم بخيبات من المشاركات الخارجية نجد الذين يستحقون الاستقبال لايجدون لماذا لايتم تكريم هؤلاء الاطفال وذويهم فى قاعة الصداقة من اعلى المستويات بل ورعايتهم وارسالهم للخارج للدراسة والاستفادة من مواهبهم

  2. [SIZE=5]ديل ياهم السودانيون الاصليون والذين ظلل نحلم بهم هذا هو وجه السودان الحقيقي لذلك مسموح لهم بالدخول للسودان من اي بوابة ومافي احسن وافضل منهم منو الافضل منهم منو البستحق اكثر منهم ومنو القدم وجه السودان اكثر منهم خبطة واحدة كم عدد الميداليات لازم يبرز ونساعد في ظهور ابناء السودان الحقيقي لكي يعرف العالم القريب والبعيد من نحن لا نريد الحاسدين الحاقدين الذين لا يقدطون وجه السودان يا حرب يا نزاع يا غيرها مما تشاهدون كل يوم اي خبر فيه موت حرب المهم خبر مبخس السودان وش والحمدلله قبل فترة احمد الطيب البلال اعترف بهذا وهو رجل له حس وطني غيور [/SIZE]