مشادّات كلامية بين مندوبي السودان والجنوب بمجلس الأمن
الجنوب بدعم المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال: «نأمل أن توقف حكومة جنوب السودان على الفور انتهاكاتها الصارخة والاعتداءات وتستعيد المنطق». من جهته قال مندوب جنوب السودان لدى الأمم المتحدة بالوكالة، ديفيد بوم شوات: «ليس من الحق أو الإنصاف أن نتوقع أن يفعل جنوب السودان أكثر مما فعل، دون أي تحرك من جمهورية السودان». وقال رئيس قسم عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة إيرفيه لادسو أمام مجلس الأمن، يوم الخميس الماضي إنه تم إحراز تقدم ضئيل للغاية في إنشاء الهيئة الإدارية لأبيي، مؤكداً أن مواقف البلدين لا تزال بعيدة جداً عن التوصل إلى اتفاق طويل الأجل، بينما قال سفير السودان إن التحفظات التي تبديها حكومة جنوب السودان إزاء المقترحات التي تتقدم بها الخرطوم تحول دون إحراز تقدم بشأن اختيار وتعيين الهيئات الإدارية الخاصة بالمنطقة. محملاً دولة جنوب السودان مسؤولية إنشاء ما يسمى بـ «الجبهة الثورية بمدينتي جوبا وياي بجنوب السودان وبمشاركة حركات دارفور المتمردة بجانب قطاع الشمال بالحركة الشعبية».
[/JUSTIFY]الانتباهة
[SIZE=7]فضحتونا ياشماسة[/SIZE]