سياسية

موسى: صندوق الاعمار تسلم 112مليون دولار من تعهدات المانحين

[JUSTIFY]دعا مساعد رئيس الجمهورية، موسى محمد أحمد، السودانيين الى الانتظار لمدة عام واحد على الغلاء والاوضاع الاقتصادية حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ التدابير الاقتصادية التي اتخذتها اخيرا على صعيد الزراعة والصناعة، ورأى ان الموازنة الجديدة لاتشكل عبئا على المواطن عدا زيادة اسعار البنزين ،واقر ببطء تنفيذ اتفاقية الشرق بيد انه عاد وذكر انه يثق تماما في حزب المؤتمرالوطني لانفاذ القضايا المتبقية في الاتفاقية ، بينما حذر مسؤولون في منظمات دولية وقيادات محلية في شرق السودان من الأوضاع في الاقليم وسوء الخدمات وتباطؤ التنمية و «بركان ينتظر أن يندلع» في حال لم تعالج الاوضاع في المنطقة قبل ان تخرج عن السيطرة.

وكشف موسى، خلال مقابلة مع برنامج مؤتمراذاعي الذي بثته الاذاعة السودانية امس، عن تسلم صندوق اعمار الشرق مبلغ 112مليون دولار من الاموال التي تعهد المانحون بها في مؤتمرالكويت، وقال انها انفقت على مشاريع تنموية في ولايات الشرق .
في الاثناء، انتقد مواطنون تركز التنمية في المدن الكبيرة بشرق السودان وتجاهل الارياف والبلدات النائية التي تعاني من فقر مدقع ونقص في خدمات التعليم والصحة والطرق ،وأعاب المواطن نايل محجوب عبر مداخلة هاتفية من ولاية القضارف على تجاهل الارياف والمناطق النائية وتركيز التنمية في المدن الكبيرة ، وقال «لاحظت وجود تنمية في مدن بورتسودان والقضارف وكسلا ،لكنها تنعدم تماما خارج المدن الثلاث» ، بيد ان مساعد الرئيس دافع عن خطط التنمية ،وقال انها توزع بالتساوي بين الولايات الشرقية وتستهدف كل المناطق دون قصرها على مناطق م?ينة ،وأقر بوجود فجوة تنموية كبيرة تحتاج الى التدخل، وتوقع ايجاد مخرج حال ضخ اموال المانحين في القريب العاجل ،مؤكدا ان التركيز سينصب على الارياف والمناطق النائية في المرحلة المقبلة.
وقال ان اللجنة الخماسية التي انبثقت عن مؤتمرالكويت للمانحين تتابع الامر عن كثب لضمان انفاذ تعهدات المانحين ،معربا عن امله في ان تحقق الاموال التي تسلمتها مشاريع القضارف والقاش وحلفا الجديدة وطوكر انعاش المنطقة والقضاء على حدة الفقر بعد ان تم رصد 50 مليون دولار لكل مشروع، مبينا ان اللجنة الخماسية تضم الحكومة والاتحاد الاوربي ودولة الكويت وصندوق اعمار الشرق والمانحين.
كما اعرب موسى عن امله في ان يسهم خزان اعالي نهر عطبرة وستيت في نهضة المنطقة خاصة بعد الفراغ من تحديد مليون فدان كمرحلة اولية على ان تتبعها 500 ألف فدان لاحقا لزراعتها .
وقال ان اتفاقية الشرق تختلف عن الاتفاقيات الاخرى التي وقعتها الحكومة ،وحققت استقرارا سياسيا وامنيا في الولايات الشرقية بسبب الثقة المتبادلة بين حزب المؤتمر الوطني وجبهة الشرق والشراكة الحقيقية بينهما وتنفيذ المصفوفة وفقا لتوجيهات النائب الاول علي عثمان محمد طه، مشيراً إلى عدم انفاذ الاتفاق في بعض بنود الترتيبات الامنية وقسمة السلطة والمفوضيات والخدمة المدنية ، وتعهد بايجاد حل لقضايا عمال الشحن والتفريغ بميناء بورتسودان وضمان استمرارهم في العمل بشروط مجزية تليق بهم كمواطنين يجب ان يتمتعوا بكافة الحقوق ،وقال?ان التكنولوجيا والتقدم مطلوب ولكن ليس على حساب عمال الشحن والتفريغ .
بينما حذر مسؤولون في منظمات دولية وقيادات محلية في شرق السودان من الأوضاع في الاقليم وسوء الخدمات وتباطؤ التنمية و «بركان ينتظر أن يندلع» في حال لم تعالج الاوضاع في المنطقة قبل ان تخرج عن السيطرة.
ونقل موقع شبكة الانباء الانسانية في بروكسل،عن مسؤول يعمل مع برنامج الامم المتحدة الانمائي في كسلا ، أن جنودا من البجا هم الان في جبال حميد ، على الجانب الاريتري من الحدود،ورأى ان أوضاع الخدمات والتنمية سيئة وليس هناك اهتمام بقضايا المواطنين.
من جانبه، قال ياسين عبد الله ، الذي يدير مكتب نزع السلاح في كسلا لوكالة الانباء الانسانية «ايرين» إنهم قاموا بحملة لجمع السلاح بعد اتفاق السلام لكنها لم تتعدَ 598 من البنادق والذخيرة من جانب المقاتلين من البجا ، و 792 من المقاتلين من «الاسود الحرة» ، واستدرك قائلا ، إن هذه المجموعة ليست لغالبية المقاتلين ، وزاد « ان الاسود الحرة وقبائل الرحل دائما ما يحتفظون باسلحتهم لحماية مواشيهم «.
من جهته، وصف عضو البرلمان أحمد ترك الوضع في كسلا والمنطقة عموما بأنه «غير متوقع»، لكنه رأى «ما دامت العلاقات بين السودان وإريتريا لا تزال جيدة ، فان الحدود ستظل آمنة و سيكون من الصعب جدا لمقاتلي البجا الذين يقودهم شيخ محمد طاهر عبور الحدود»،مشيرا الى أن «الأجواء مماثلة لما كان عليه الوضع عام 1964،واضاف الزعيم المحلي في قبيلة البجا محمد علي آدم ان الوضع لم يتحسن بالنسبة للبجا ، وبعد خمس سنوات من الحرب لا يزال لديهم الامل في إمكانية الوصول إلى المدارس والمستشفيات والحياة الكريمة ، كما وعدتهم الحكومة من?قبل ،مشيرا الى أنهم يديرون نقاشات مع السلطات الحكومية والتى أثمرت عن شبكة «غانوديل» والتى تغطي 30 قرية تنتشر حول مدينة كسلا والتى قامت بانشاء محطات مياه في هذا المناطق .
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «فان 91 % من الأسر في ولاية كسلا ليس لديها ما يكفي من الغذاء ،وان 39 % فقط قادرون للحصول على مياه صالحة للشرب، بالاضافة الى أن «معدل وفيات الأمهات ارتفع الى 1414 حالة وفاة مقابل 100 ألف حالة ولادة بالمقارنة مع 500 حالة ما قبل الحرب».[/JUSTIFY]

الصحافة

‫7 تعليقات

  1. يا سيد موسى انت وآمنه ضرار ومصطفى عثمان اسمعايل مسئولون عن الاموال التي منحها المانحون فأين هم التنمية التي تتحدثون عنها – حتى في المدن الكبيره بورتسودان / كسلا / القضارف بالله عليكم ادخلوا اي مدينه وجوبوا شوارع الاحياء لتدركوا انكم تعلكون الناس (هواءا) انتم مسئولون امام الله يوم الحشر العظيم لتبينوا اين صرفت كل هذه الاموال وما هي المشاريع التنمويه التي التهمت كل هذه الدولارات

  2. نحن لا نريد الا الحقائق الدامغه بينوا لنا وسموا لنا هذه المشاريع فنحن لا نلحظ شيئا – نحن نشاهد ونعايش موت اهلنا في الشرق من ( الجوع والعطش والمرض) فماذا فعلتم من اجلهم؟؟ — انتم لا تحسون عظم المصيبه لانكم تنعمون بكل وسائل الراحه والترفيه!! — بالله عليكم انظروا لحالكم قبل ان تلفحكم نسائم القصر كيف كان الحال وكيف صار الحال ؟؟ — الا يكفيكم ما انتم فيه من نعيم حتى تمدون ايدكم الى الاموال التي وهبها المانحون لانقاذ انسان الشرق ؟؟؟

  3. كثيره هي الاخطاء وعضيمة هي العيوب في كامل الكيان الذي يدعي كذبا انه حريص على انسان الشرق — شاهدناكم في التلفاز وسمعنكم من المذياع وقرأنكم من على صفحات الجرايد فوالله الذي لا اله غيره كلامكم لا يتفق وافعالكم أين الدولارات ؟ الا يوجد حسيب او رقيب على هذه الاموال ؟ والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل كان يصول ويجول في ردهات قاعات المؤتمرات ومن بعد ان تم منح الدولارات (أختفى) تمااااما !! من منكم رآه يتكلم عن مشروع أو تنمية حقيقه للشرق ؟ فات الرجل مخلفا خلفه خلافاء لا هم راشدون ولا يحزنزن ! أين الدولارات يا رجل الم تكن مهندس تلك المنابر فلماذا انزويت بعيدا؟؟

  4. نحن نريد تحقيقا واسعا يشمل كل من له صلة بصندوق اعمار الشرق ( الاكذوبة الكبرى) تحقيقا شفافا تشرف عليه الجهات القضائية المختصة فالامر اشبه ما يكون ( بالتصرف غير المشروع في المال العام) ولعل هذا المال تحديدا حرمته اكبر واعظم ذلك انه خصص لاهلنا الغلابه المساكين الذين لا حولة لهم ولا قوة — اين ذهبت الدولارات ؟ سؤال نوجهه الى البرلمان بكل كياناته وهيئاته ومؤسساته – لينظر فيما آلت اله الامور — شيئ محزن ( ويفقع المرارة) ان تهدر اموال بهذا الكم الهائل دونما وازع من ضمير ودون ان تنتبه الحكومه الى ان الشرق يغرق ويغوص في الرمال ومن نهبوه يمرحون ويسرحون !! صرخه مدوية للبرلمان فهل يفق من غفوته!!!؟

  5. السؤال الأول: أين باقي الأموال مع العلم أن دولة الكويت تبرعت بمبلغ 500 مليون دولار…؟؟؟؟
    السؤال الثاني : ماهي هذه المشاريع هل يمكن تسميتها (مشروع كذا في المنطقة الفلانية)

  6. [SIZE=3] بسم الله الرحمن الرحيم
    [FONT=Arial]
    يقول تعالى ( اناعرضنا الامانة على الارض والجبال فأبين ان يحمانها واشفقنا منهاوحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ) صدق الله العظيم

    اعمار شنو انا مشيت كسلا وقسما بالله دخلت المستشفى امنت بان الانسان لايموت الا ان يتم اجله والله اهلنا ديل شايفهم الله بس ومغطيهم ابسط مقومات العنايه مافى زباله فىزباله ياخى الدكتور فى الاسعاف جالس والجقن فى تربيزه مصديه وقسماووسخ وعفن وقرف وتعال ادخل سوق الخضار واللحم ذباب وحشرات وتراب رغم ان كسلا معروفه بجودة الخضروات والفواكه وتعال ادخل الوزارات والله تخجل كانك داخل قهوة ود شرفى رغم ان القهاوى انظف وده مانقص من حق اولاد شرفى لانو قصدى مامستوى مرفق حكومى وامشى شوف بقية المرافق الخدميهغايتو الله يعينا اهلنا ويغطيهم
    وشوف الشوارع ووسخا وضيقا رغم انو كسلا دى والله مبلغ بسيط وشوية تنظيم تكون اجمل مدينه فى السودان [/FONT][/SIZE]

  7. [B][I][I]لكل الجماعة الذين علقوا على الخبر :[/I][/I][/B]
    ياناس إتقوا الله مبلغ 112 مليون منها 100 مليون حوافز للجماعة مقابل شغلهم ( تصريحاتهم ) واللا دايرينهم يشغلوا للحكومة ملح!!!!؟ ََََوالباقى حق الضيافة للوفود الجالبة للمنحات واللا دايرين يقولوا مابكرموا الضيف !!!؟ بعدين التنمية دى ممكن أن تتم بالعون الذاتى واللا نسيتوا شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع !!!!؟
    بعدين موسى محمد أحمد دا وباقى ثلته مايرتاحوا بعد “جهاد طويل ” ضد الحكومة واللا دايرنهم طوالى يقتلوا ماسمعتم بإستراحة محارب !!!؟

    [SIZE=3]لك الله أيها الشرق وباقى أنحاء السودان الفضل [/SIZE]