[JUSTIFY]تجري بمحكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضى عصام الدين عثمان محاكمة معتاد اجرام بتهمة الاحتيال على شاب بالخرطوم باسلوب «الواقعة» واخذ مبلغ 460 جنيهًا بعد خداعه بانه عثر على مبلغ مالي ومطالبته بتقسيمه فيما بينهم بعد أن ذكر الشاكي ان المبلغ لا يخصة وبعد موافقة الشاكي على التقسيم ظهر في تلك اللحظة اثنان آخران كل منهما يقول ان المبلغ له وبعد حل المشكلة مع الاشخاص وفقًا لاقوال الشاكي في المحكمة غادر في طريقه لحال سبيله وعندها افتقد المبلغ المالي موضوع الاتهام الذي كان بجيبه الامر الذي قاده لاتخاذ اجراءات قانونية في مواجهة المتهمين التي اسفرت عن القبض على المتهم الاول وتعرف عليه الشاكي بينما فصلت النيابة اجراءات محاكمة بقية المتهمين لعدم القبض عليهم واحيل البلاغ للمحكمة بعد اكتمال التحريات وتم سماع الشاكي وحددت المحكمة جلسة اخرى لسماع شهود الاتهام وتعود حيثيات القضية وفقًَا لرواية الشاكى بالتحرى انه واثناء سيره فى احد شوارع السوق العربى ظهر المتهم يتبعه اخر وقام بايهامه بانه وجد مبلغًا وسأله اذا كان يخصة وبعدها قال له بما ان المال لايخص احدنا يمكننا ان نقسمه فيما بيننا فوافق الشاكى وعندما هما بذلك حضر آخر وآخر بعده كل على حدة على انهم اصحاب المال وطلبوا من كل واحد ان يخرج ما فى جيبه وهنا دخل الشاكى فى دوامة خسر فيها «460» جنيهًا بعد ان قام المتهم واتباعه باللف عليه وسرقة المبلغ من جيبه دون ان يحس ولم يشعر بذلك الا بعد ذهابه بعدها قام بابلاغ مركز الشرطة وبالارشاد تم القبض على المتهم فهو معروف بارتكابه لمثل هذا النوع من الاحتيال وهناك وبعد المواجهة تعرف عليه الشاكى وجزم بانه من احتال عليه ووجهت النيابة له تهمة تحت المادة «178» المتعلقة بالاحتيال للمتهم وتم فصل الاتهام فى مواجهة المتهم الآخر لعدم القبض عليه ثم احيل المتهم الاول الى المحكمة التى سمعت الشاكى على اليمين والمتهم الذى انكر ما نسب اليه من اتهام هنا ارجأت المحكمة الجلسة لسماع شهود الاتهام وبعدها اصدار القرار.[/JUSTIFY]
[SIZE=6]طيب لمن هو معتاد لمثل هذه الجرائم الحكومه بطلق صراحه ليه الواحد لو قطع يده ما كان كل ده حصل .[/SIZE]