بالضربة القاضية…سندرلاند تغتال مانشستر سيتي بهدف قاتل في ملعب الضوء
فاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم بهجمة مرتدة قادها سيسينيون الذي ضرب خط الدفاع بتمريرة نموذجية على إثرها انفرد زميله “بندتنر” بالحارس جو هارت لكنه تعامل برعونة مع الفرصة وأهدرها بغرابة شديدة وسط دهشة الجماهير التي انتظرت الكرة في الشباك.
وحاول نجوم السيتي استكشاف مرمى الحارس ميجنوليت الذي لم يظهر في الأضواء إلا بعد مرور 12 دقيقة عندما راوغ آدم جونسون كولباك وسدد كرة مقوسة مرت فوق العارضة بقليل، ليسيطر بعد ذلك الزوار على مجريات الأمور بفضل الانتشار الجيد للرباعي “دي يونج، باري، توريه ونصري” في خط الوسط.
وبعد مرور 25 دقيقة اضطر المدرب “اونيل” لإخراج مدافعه “ويس برون” الذي تعرض لإصابة وأشرك مكانه “ماتيو كيلجالون” للحفاظ على تماسك خط الدفاع الذي بدأ يتعرض لاختبارات صعبة.
وفي منتصف الشوط، بدأ اللقاء يسير في اتجاه واحد وهو هجوم من قبل السيتي ودفاع مستميت من القطط السوداء، حيث كانت البداية عندما تلاعب آدم جونسون بالمدافعين ثم أرسل تمريرة أرضية هيأها دجيكو لنفسه داخل منطقة الجزاء وسدد بيمناه، لكن الحارس خرج في الوقت المناسب وتصدى للكرة، لتصل لنصري الذي سدد كرة أرضية إلا أن أوشيه أناب عن حارسه وأبعدها من على خط المرمى.
وجاء الدور على يحيى توريه ليشن هجمة على الدفاع الحديدي بمروره من أكثر من لاعب إلى أن وجد نفسه بالقرب من منطقة الجزاء ليلعب كرة مزدوجة مع دجيكو لكن كاترمول تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطر عن مرماه.
وقبل نهاية الشوط بدقيقة بعث جونسون عرضية من ركلة ركنية أخرجها الدفاع بشكل خاطئ لتصل إلى دجيكو الذي سدد على الطائر قذيفة صاروخية ارتطمت في العارضة وخرجت إلى خارج الملعب ليُطلق بعدها مباشرة الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي بداية الشوط الثاني قام مانشيني بإخراج غير الموفق سمير نصري وأقحم مكانه الفنان الإسباني دافيد سيلفا الذي أعاد النشاط والحيوية لخط هجوم السيتي بتحركاته الواعية على الجانبين وبصناعته لكثير من الفرص المُحققة التي لم يستغلها أجويرو ودجيكو.
وأهدر أجويرو فرصة أكثر من مُحققة عندما تسلم تمريرة دجيكو داخل منطقة الجزاء ومن ثم سدد بيمناه كرة قوية تصدى لها ميجنوليت ببراعة، ليرد عليه البينيني سيسينيون بمراوغة لكومباني على إثرها وجد نفسه أمام جو هارت ليسدد بوجه قدمه الخارجي لكن من سوء طالعه مرت الكرة بجوار القائم الأيمن.
وظل السيتي يهاجم من كل مكان في الملعب، لكن الحظ وتماسك رباعي خط الدفاع ومن قبلهم تألق الحارس حال دون وصول الفريق السماوي للشباك، فمن عرضية من سيلفا كاد دجيكو أن يضع الفرحة الأولى لكن كرته الرأسية مرت بغرابة بجوار القائم الأيمن، وبعد ذلك صوب سيلفا كرة تصدى لها ميجنوليت وارتدت لميكا ريتشاردز ليحولها برأسه في العارضة، ليتأكد للجميع أن الحظ لن يخدم السيتي هذه الليلة.
وقبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية أهدى نجم المباراة الأول سيسينيون تمريرة للكوري “دونج وون جي” المتسلل- الذي راوغ جو هارت ووضع الكرة بسهولة في المرمى، لينتهي اللقاء بعد الهدف مباشرة ويخرج مانشيني غاضباً دون أن يصافح المدرب أونيل.[/JUSTIFY]
goal.com