بعد توقف لشهرين ،عاد محمد النصرى ليغنى ويمتع بطربه الاصيل الملتزم،النصرى فنان الطنبور الاشهر توقف عن الغناء فى منتصف يوليو الماضى مستفسرا ديوان الافتاء بخطاب رسمى عن صحة الغناء من عدمه وانتظر الرد ليواصل فى استفساراته مع عدد من رجال الدين حول شرعية الغناء من عدمه ،ولما لم يجد جوابا شافيا ونظرا لما يقدمه من قول حسن لا يخل بالخلق القويم كما افاده بعض ممن استفسرهم، عاد النصرى ليغنى ويطرب وقد انتظرته جماهيره بود تحفظه له كفنان ملتزم ،النصرى تغنى بحفل فى الخرطوم فلم يسع المكان الجماهير التى ايقنت بان النصرى عاد ليمتعهم طربا اصيلا،النصرى اتجه نهاية العام الماضى ليغنى فى بورتسودان فامتلأ استاد المدينة باكثر من عشرين الف مستمع قدموا للطرب على اصيل نغماته وطنبوره الهادىء الحنين.محمد النصرى بدأ حياته فى سلك البريد ،ولما اتجه للفن اتخذ من رصين الشعر مرتكزا لتجربته ،تعامل مع شعراء من بينهم حميد فامتعا، والنصرى هو الفنان الوحيد الذى لا يغنى فى بيوت الاعراس وان اردته فعليك ان تتجه الى المسرح ..هل مثل هذا يعتزل ؟
الراي العام
[SIZE=5]جعفر السقيد وبس[/SIZE]