سياسية

وزير خارجية مصر بجنوب السودان

[JUSTIFY]يبدأ وزير الخارجية المصري محمد عمرو اليوم زيارة رسمية لجمهورية جنوب السودان ضمن جولة ستشمل عدة دول من ضمنها السودان، ويسود اعتقاد شعبي لدى غالبية شعب جنوب السودان بأن مصر تسعى من خلال هذه الزيارة لتعزيز حصتها من مياه النيل.

لكن مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون السودانية السفير محمد المرسي أكد في حديث للجزيرة نت من جوبا أن الزيارة تستهدف تطوير ومتابعة العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان، وتأكيد دعم مصر للدولة الوليدة في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخها.

وينتظر أن يلتقي عمرو بنظيره نيال دينق وبرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، كما سيتضمن برنامج الزيارة توقيع عقود تخص مشاريع تنموية في مجالات الكهرباء والبنيات التحتية وتكوين كوادر الخدمة المدنية.

وقال محمد المرسي إن الفترة القادمة ستشهد بلورة العديد من الاتفاقيات، وإن مصر ستدعم الجهود الدولية للمساعدة في حل القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان، مضيفا أن وجود علاقة جيدة بين الدولتين سينعكس بالإيجاب على مصر.

وساطة مرفوضة
وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن وزير الخارجية المصري يسعى من خلال جولته للتوسط بين دولتي السودان وجنوب السودان من أجل مساعدتهما على تجاوز القضايا العالقة بينهما.

وفي هذا الإطار أكد وزير الإعلام بجنوب السودان برنابا مريال أن حكومته لن تقبل بأي وساطة بعيدة عن دائرة لجنة الاتحاد الأفريقي التي يترأسها الرئيس السابق لجنوب أفريقيا ثابو مبيكي.

وأضاف أن زيارة الوزير المصري “ستتركز فقط على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب السودان في مختلف القطاعات”.[/JUSTIFY]

الجزيرة نت