سياسية

العقيد عبد الرحمن: 100 مليار دولار تكلفة أية حرب مع الجنوب


[JUSTIFY]حذر مساعد رئيس الجمهورية، مسؤول ملف الجنوب، العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي،من ان اية حرب قادمة بين السودان وجمهورية جنوب السودان «ستكلفنا على الاقل 100 مليار دولار خلال العشر سنوات القادمة»،ورأى ان امام الحكومة خيارين،اما اقامة علاقات حسن جوار ودية مع دولة الجنوب او تركها لتكون «مخلب قط لاسرائيل»
ودعا عبد الرحمن الذي كان يتحدث امام لفيف من الباحثين والسياسيين بمركز دراسات المستقبل أمس،الى اعداد وتبني استراتيجية «قوية» لمخاطبة العلاقات مع الجنوب،محذرا من ان الانفصال وتداعياته خلق ارضية خصبة لكثير من اعدائنا خاصة اسرائيل للتدخل،مبيناً ان الجنوب في كل مراحل صراعاته مع الشمال كان يستعين بـ»الاجنبي»،ولفت الى ان هناك عوامل كثيرة لاتزال ترشح العودة الى مربع الحرب الاولى،ابرزها مشاكل الحدود وابيي والمشورة الشعبية والبترول،لكنه بالمقابل اكد ان الحكومة لديها «كروت قوية» يمكن التعامل بها من بينها التعامل السياسي الجيد، وتحويل البلدين «لاسواق» لمنتجات الآخر.
من جهته، اعتبر مدير جهاز الامن والمخابرات السابق، الفريق صلاح عبد الله قوش، العلاقة مع الجنوب مفتاحا لتحسين العلاقات مع المجتمع الدولي ،خاصة اميركا واوروبا،وطالب بتصميم خطاب للمجتمع الدولي من خلال تحسين العلاقات بالجنوب،ورأى ان فشل دولة الجنوب سيكون «نقطة سالبة» تجاه العلاقة مع المجتمع الدولي،موضحا ان الغرب الذي يستخدم سياستنا الداخلية في حملاته الانتخابية»سيرمي بفشله في الانتخابات على افعالنا نحن في الشمال».
[/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد

  1. الجنوب وغير الجنوب وكل جيوب التمرد تدعمها اسرائيل وهذا ليس بجديد…السؤال ياسيادة العقيد والسيد صلاح لم نضيع وقتنا مع التابع..فليكن حديثنا مع اسرائيل التى تحرك هذه الدمى…هذه لغة خنوع وخضوع ياسيادة العقيد ياحفيد الامام…ماكانت المحريه فيك ياقبلك بوقى ومن الكسبتو يخلى ايديك…اذا كان الثمن هو ان ننكسر بعد كل هذه التضحيات الجسام فلتكن الحرب واصلو الزول بموت فدمره…والله اكبر ولله الحمد

  2. [SIZE=5]لقيتها هاااااملة وبااااردة يا ود الصادق .وأسأل رئيسك البشير الذي تساعده ( في شنو ما عارفين ) كم تحتاج الحرب من الارواح ولكن ليس المشكلة في الارواح فحسب . بل في الثبات على القضية بعد كل هذه الكلفة وقد ذهب الناس بعد ان سمعوا العبارات التي حسبوها صادقة
    ( أرمي قدام وراء مأمن )
    ولكن لم يظنوا في يوم من الايام بهذه التنازلات الرخيصة والتبديل والتغيير
    ولم يظنوا انهم سيضربون من الخلف في ابنائهم واشقائهم وابائهم وامهاتهم
    بهذا الكم من الكذب والنفاق والمتاجرة ونقول الظلم الذي تجرعته اسر الشهداء والمشاريع التي نسمع بها على التلفاز وعلى وسائل الاعلام .

    بالله عليكم تبنوا هذه الاسر بحق او اتركونا وشأننا لقد مللنا هذه المتاجرة .[/SIZE]

  3. دائما انت الملهم والمعلم نحيك ونشد من ازرك وقادمون باذن الله تعالى ولك الود ياصلاح عبد الله والمابيعرفك بيجهلك

  4. [SIZE=5]انا شايف الان تلفزيون الكيزان يعرض برنامج في ساحات الفداء، ومن هنا انا احزر كل الشباب بعدم حضور هذا البرنامج الذي فقدت بسببه اعز اصدقائي، خلو الكيزان يمشو يجاهدو براهم يكفي خداعهم لنا في تلك الحقبه السوداء في زمن الترابي[/SIZE]

  5. حتى الجدد بيحسبو الاموال ولاحتى الواد يفكر فى خصارة طفل او امراءة واو عجوز مسن, حيث لاتهمكم ارواح الابرياء
    لاحول ولا قوة الابالله.

  6. والله أنا من رأيي أن المشكلة جد كبيرة ولا يمكن التلهي عنها أو الإقلال بقيمتها. ومن رأيي أيضآ أن التواصل مع الجنوب لا يأتي إلا بالشر الذي لا يجدي لإصلاحه بترول الجنوب كله.فهذا الباب يجب سده ويجب فطام الجنوب قبل أن يتعفرت علينا فنحن والجنوب كالأمة التي ولدت ربتها فهم يروننا أو يصفونا بالذل والهوان والإنكسار لدول الإستكبار. ولكن إذا وعي السودانيون بأن الجنوبيون لا يدركون كنه أنفسهم بأنهم ضعاف وأن دول العالم الحالي لا تستطيع تقديم الدعم الذي يخلو من المصلحة المبررة لشعوبهم خاصة في ظروف التدهور الإقتصادي المعايش. إذا وضعنا كل ذلك في الإعتبار وأوصودنا الباب في وجوههم فسيطرقونها منكسرين وسيكون لنا الخيار في فتحهها وبشروطنا التي نعرفها. وإن لم يفعلوا فليذهبوا و ليجدوا طريقة لضخ بترولهم عكس الإنسياب الإنحداري الطبيعي للأرض كما توفره لهم الموانئ السودانية.