صاحب شركة أنسجة الثدى المعيبة يصف توصية فرنسا بإزالتها بـ”الجريمة”
وقال جان كلود ماس مؤسس بولى امبلنت بروتيس أول أمس الأربعاء، أنه يعترف بأن هلام السيليكون محلى الصنع الذى كان يستخدمه غير مرخص من قبل الأجهزة التنظيمية، وسخر من فكرة أنه ينطوى على مخاطر صحية، ولم تفعل دول مثل بريطانيا والبرازيل والأرجنتين بيعت لها الأنسجة أيضا مثلما فعلت فرنسا، وقال ماس إنه “لا يوجد سبب طبى أو علمى” للاعتقاد بأن الهلام الصناعى الذى استخدمته الشركة فى ملء الأنسجة كان ساما، وأدخر ماس أقسى كلماته لوزير الصحة الفرنسى كسافييه برتر.
وقال ماس “قرر هذا الرجل (برتران) أن يعوض المريضات حتى لو لم يكن هناك سبب طبى للقيام بذلك، لماذا تدفع تكلفة إزالة الأنسجة المزروعة للنساء رغم وجود خطر حقيقى فى هذه الإزالة.. هذا القرار جريمة”، وكانت فرنسا قد قالت إنها ستدفع تكلفة إزالة أنسجة شركة بولى أمبلنت بروتيس المزروعة للنساء الفرنسيات، وتكلفة زرع أنسجة جديدة للنساء اللاتى زرعن الأنسجة بعد الإصابة بسرطان الثدى.
وباعت الشركة الفرنسية التى كانت ذات يوم ثالث أكبر مصنع لأنسجة الثدى فى العالم أنسجة الثدى محل الجدل لحوالى 300 ألف امرأة فى جميع أنحاء العالم، قبل أن تغلقها السلطات الصحية فى مارس 2010، ويقول مسئولو الصحة إن الشركة استخدمت السيليكون غير الطبى فى أنسجتها دون الكشف عن ذلك للسلطات الصحية، ولم توجه اتهامات لأحد فى القضية، لكن مصدرا قضائيا قال لرويترز إن من أربعة لستة مديرين بالشركة سيمثلون أمام محكمة فى مرسيليا فى أكتوبر بتهمة الاحتيال والغش التجارى.
اليوم السابع
[SIZE=4]ياريت في السودان كان يكون عندنا مصنع زي دا[/SIZE]