سياسية

الحكومة تمسكت بتوزيعها عبر الأيادي السودانية والمنظمات الوطنية


[JUSTIFY]قال مسؤول امريكي كبير، ان الولايات المتحدة قد تتدخل لتوفير مساعدات للنيل الازرق وجنوب كردفان، الا ان الخرطوم اكدت استقرار الاوضاع الانسانية بالولايتين نافية وجود ازمة انسانية، وابدت استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولى لتأمين المساعدات ،وتمسكت بتقديمها عبر الايادى السودانية والمنظمات الوطنية،وشددت على انها «لن تسمح بدافور اخرى وقيام معسكرات اغاثة ومناطق محررة تخدم اهداف الحركة الشعبية أومن وراءها».
وتقول الامم المتحدة ان القتال اجبر بالفعل نحو 417 الف شخص على ترك ديارهم، نزح اكثر من 80 الفا منهم الى جنوب السودان ،وصرح مسؤول رفيع بالادارة الامريكية بأن الولايات المتحدة تناقش القيام بعملية مساعدة محتملة للمنطقة، وانها تتشاور مع شركائها الدوليين،وأكد المسؤول ان «الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بشأن توفير مساعدات انسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق في السودان،وعلى افريقيا ان تتحدث بصوت واحد بشأن الازمة ونتعشم ان يطرح هذا الامر على جدول اعمال اجتماع قمة الاتحاد الافريقي الذي يعقد الاسبوع المقبل.»
وفي السياق ذاته، اجرت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى، اميرة الفاضل صباح أمس، مباحثات مع المدير العام للصليب الاحمر مستر ايف داكفور ،تركزت حول المساعدات الانسانية وخطة المنظمة للعام 2012م تجاه السودان والتعاون القائم فى هذا الصدد .
واكد مفوض العون الانسانى الدكتور سليمان عبد الرحمن ،فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، استقرار الاوضاع الانسانية بولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق، نافيا فى هذا الصدد ما تناولته الولايات المتحدة الاميركية حول وجود ازمة انسانية .
وقال ان الدولة اوفت بكافة التزاماتها تجاه المتأثرين، وان الاوضاع تحت السيطرة حيث انها وجدت ترحيبا ورضا من المؤسسات الدولية فيما يلى الجهود التى قامت بها الدولة .
وابدى مفوض العون الانسانى استعداد الحكومة وتجاوبها للتعامل مع نقص الغذاء وسوء التغذية بمناطق الحركة الشعبية ، الا انها لم تجد استجابة من الطرف الاخر برغم اعلان الحكومة وقف اطلاق النار .
وجدد حرص الحكومة على توصيل المساعدات الانسانية والتعاون مع المجتمع الدولى لتأمين المساعدات وتقديمها عبر الايادى السودانية والمنظمات الوطنية، مشيرا الى عودة الكثيرين من ابناء الحركة الشعبية الى مناطق الحكومة التى تقدم فيها المساعدات .
من ناحيته، اعتبر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، قطبي المهدي، ان المشاكل الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق بالمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية التي اتهمها بأخذ المواطنين «كرهائن «وبالخروج عن اتفاقية السلام والتسبب في هذه المشكلة.
واكد قطبي ان المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ليست بها مشكلة انسانية ،مشيرا الى انها اعادت المواطنين الي قراهم وحلت مشاكلهم ولاتوجد معسكرات ولا مجاعات ولا ازمة انسانية.
ورأى انه اذا كانت الحركة الشعبية،تسببت في الازمة او افتعلتها لاسباب سياسية، يجب «ان تدان الحركة ويدان التمرد وتجبر الحركة علي اطلاق سراح المواطنين ليعودوا الي قراهم»،وقطع بعدم السماح بقيام معسكرات اغاثة بولاية جنوب كردفان وقال « لايمكن ان نتعامل مع آثار المشكلة وننسى سببها والمتسبب فيها، و لن نسمح بدارفور اخري وقيام معسكرات اغاثة ومناطق محررة تخدم اهداف الحركة الشعبية أومن وراءها بجنوب كردفان او النيل الازرق.» [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة


تعليق واحد

  1. وتمسكت بتقديمها عبر الايادى السودانية والمنظمات الوطنية
    دايرين يلقفوها

  2. طيب سريع الحقو الموضوع والا بنغازى الاخرى فى الطريق …..غريب امر حكامنا بالامس يعترفون بالفساد والعنصرية ولا حساب واليوم يعترفون بالازمة الانسانية ولا تحرك…..والخوف من زمجرة الشمال التى بدأت للتو وكلنا خسرانيين وليس الحكام الجدد نرجو تدارك الامر لان الفساد يذكم الانوف وبدا فى اشكال متعدة والوان مختلفة