كنت من أول المشيدين بفكرة إذاعة النيل الأزرق «Bm.Fm» وطريقة تنفيذها فهي وجبة صباحية دسمة للمستمع المشاهد، وتقدم برمجة صباحية خفيفة الظل سريعة الهضم عبر فقرات رشقيقة يتَّبِع المذيعون والمذيعات فيها الأسلوب السهل الممتنع بدون أي فلسفة، ولكن أصابتها لعنة كبيرة حتى بتنا نتجنب الاستماع إليها لأنها أصبحت تسد النفس من الصباح، فمن صاحب الفكرة العبقرية يا جنرال الذي فتح خطاً مباشراً مع الجمهور حتى يبدي كل واحد منهم إعجابه في القناة ومتغزلاً في مذيعيها ومذيعاتها لدرجة سخيفة، فقد استمعت لأحدهم يتغزل في إحدى المذيعات غزلاً صريحاً وكنت أتوقع بين الفينة والأخرى أن يصارحها بحبه على الهواء مباشرة ويطلبها للزواج، وخيل لي من كثرة الثناء أن المتصلين هم من أهل وأصدقاء المذيعين، مدفوعين لهذا الفعل القريب عايزين يكبروا كوم أبنائهم، فقد استمعت لاشادة بمذيعين ومذيعات ليست لهم أي بصمة في الشاشة وحتى أشكالهم غير معروفة واستغربت كثيراً لذلك حتى اعتقدت بأنني من كوكب آخر ولم أشاهد القناة من قبل.عزيزي الجنرال حسن فضل المولى نتمنى أن تصدر قرارك السريع والحاسم في وقف هذه الفوضى واغلاق الخط المباشر مع الجمهور نهائياً من غير رجعة، وإذا كان لابد من وجود مداخلات فلماذا لا تكون مع السياسيين وأهل الإبداع وأنا أعلم بأنك تهدف لوجبة صباحية دسمة ولكن سممتها الاتصالات فانقذنا.
آخر لحظة
[SIZE=4]المزيعات يظهرو مفاتنهم وحنتم وميكياجم دايرين الشباب يعملو شنو خليهم يحتشمو اول[/SIZE]
كلما فتحت هذه القناة وجدتها تغني وتغني وتغني !!! كأنه لا شيء يفيد غير الأغاني ولا يمثل برنامج ( حتى تكتمل الصورة) شيئا يذكر لبرامجها ومعظم مذيعاتها كاسيات عاريات أي أن لبسهن فقط للزينة وليس للحشمة:……. لدى الستر إلا لبسة المتفضل أو كما قال امرؤ القيس !!ثم لماذا يركز المصـــور على وجوههن ويقرب الصورة؟ ما هذا يا الجنرال حسن فضل المولى ؟ هل هذا ما درسته في شعبة الصحافة والإعلام بكلية آداب الجامعة الإسلامية أول الثمانيناتً ؟ أم أن النتف التي تعلمتها قبلاًً ران عليها ما كسبته فيما بعد؟حاشيـــــــــة : أنبه كاتب الموضوع إلى كلمة : ( الغريب ) هي بالغين وليس بالقاف والتي وردت في جملة ( الفعل القريب ) السطر السابع من الأسفل !!والمعنى معكوس تماماً فهو يقصد (البعيد) بينما نطقها أو كتبها (القريب )
والله إنت مسكين ! الظاهر عليك ما شفت تسابيح خاطر وهي تعطي المذيع الذي يشاركها تقديم إحدى السهرات ( فايف ) على طريقة ضرب الكف بالكف ،، في منظر في منتهى الإستهتار والإستفزاز للمشاهد المحترم ،، وكأنها قاعدة في قهوة أو على الكورنيش ، وقد كررت هذه الحركة أكثر من مرة ولم تمنتج لأنها كانت علي الهواء وعلى الرغم من ذلك ظل المشهد وأعيد أول أمس بالتحديد ،، ما هذا المستوى المتردي من المذيعات ؟
ألا توجد رقابة في المجتمع تهذب وتشذب هذه الأساليب المراهقة ؟ هل بدأ المجتمع السوداني في الإنحلال والتفسخ حتى وصل لهذا المستوى ؟
[SIZE=4]اعداء النجاح كثر
رايك شنو ده انجح برنامج ودرجة المشاهدة عالية جدا, وانت منو عشان تقول اغلقوا الخط المباشر مع الجمهور ,وتكون المداخلات مع السياسين ياخ عليك الله اخجل من كلامك ده حالتك صحفي وبتتكلموا عن الديمقراطية امشي انت وعبي صحيفتك دي بالسياسيين ,بعدين نفس البرنامج ده في قناة امدرمان قول كلامك دة عشان حسين خوجلي اوريك صباحك ,ولو عاوز وجبة صباحية دسمة عندك قناة الديناصورات تلفزيون السودان ,خلي للجمهور الماعاجبك ده قناة النيل الازرق[/SIZE]
نحنا السودانيين حالنا بقي اغرب من غريب يجيبو ليكم برامج تزهجو وتقولو غير النقة ما عندهم شي يجيبو اغاني تقولو غير الاغاني ما عندهم شي يجيبو بنات محتشمات تقولو عليهم شينات يجيبو بنات حلوات تقولو عليهم ما محتشمات انا لو علي اعمل قناة تلفزيونة واحدة بس في السودان واخلي ليكم الاسمو الحلو ده هوة بس المذيع فيها ( اشوفكم حتعملو شنو تاني )
شاهدت على هذه القناة واحد مستثمر عربي وهو يتغزل في المذيعة وجمالها وهي آخر انبساط وآخر بسمات وضحكات ولسان حالها يقول (شوفوني “جذبت” ليك الاستثمار الأجنبي أحسن من الخارطة الاستثمارية):lool: :lool: :lool: :lool:
انتو تعالو يا ناس .. الاتنين البقدمن برنامج افراح افراح عويرات عوارة و راسن فاضى شديد و كل الكلام عبارة عن (اكيد) و (امكن) و بعدين حرف الراء دايما مرقق ما سمعوا بتفخيم الراء و لا اظنها بتخرب شكل الخشم و الروج..
مفروض كل واحدة يدوها سوطين و يقعدوها تسمع و تشوف خديجة بن قنب بتتشتغل كيف.. حشمة و سماحة و ثقافة و ثقة بالنفس
ياياها السودانيين اصحاب الفكر المتحجر اخرجوا من كهوفكم وواكبوا العالم … العالم يسير بسرعة الصاروخ الى الامام وانتم مكانكم سر …بل وتريدون ان ترجعوا الى الوراء ..ربنا ياخذ بيدكم وتخرجوا من مستنقع العادات والتقاليد القمئ هذا… ح تظلوا فى اخر الامم الى حين اشعار اخر بعد 100 سنه او اكتر