سياسية

خبير أمريكي يكشف مخطط خطير لالتهام ثروات جنوب السودان البترولية ..الراحل جون قرنق رفض مقترح لنقل النفط جنوباً

[JUSTIFY][SIZE=5]كشف خبير أمريكي في شؤون الطاقة عن وجود خطة جديدة تستهدف الاستحواذ على المزيد من نفط السودان الشمالي، بعدما اكتشف مؤخراً أن الحدود التي جرى رسمها قبل انفصال الجنوب تؤمن جغرافياً امتداداً طبيعياً بعرض الشمال وحتى جنوب دارفور لحقول النفط تحت الأرض لمصلحة الشمال، وجود مخزون نفطي ضخم أكبر بكثير مما كانت أوضحته الدراسات الأولية داخل حدود الشمال، وبشكل لا يمكن بمقتضاه سحبه جنوباً، كما أن الشمال لديه كمية احتياطي أكبر مما توقعته أبحاث وتقارير أمريكية في السابق أهمها استكشافات شيفرون منذ سنوات.

وقال الخبير الذي كان يتحدث للزميلة الأستاذة حنان البدري مراسلة صحيفة الخليج بالعاصمة الأمريكية واشنطن:أن هناك خطة بدأ تفعيلها منذ فترة وجيزة تفتعل بموجبها جنوب السودان مشاكل مع السودان تؤدي حتماً إلى حرب ومواجهات حسب تقارير توقعات تراهن على ضعف حكومة البشير في التعاطي مع الأزمة، لافتاً إلى أن المطلوب حالياً إشغال الشمال في صراع حتى العام 2017 على الأقل، ريثما يتم الانتهاء مبدئياً من مشروع خط نقل النفط الجنوبي جنوباً وهو المشروع الذي رفضه الزعيم الجنوبي الراحل جون قرنق عندما عرضه عليه رجل أعمال ألماني .

وأفاد الخبير أن مشروع مد خط أنابيب تم استبعاده لتكلفته الباهظة، إلا أن المشروع الحالي، أي النقل عبر خط سكك حديدية، ستنفذه شركة تيسون كروب وهي شركة الرجل الألماني نفسها، بالاشتراك مع شركة غامضة الهوية اسمها اير لوجيستيك وشركة هندسية روسية وهي موس متروستروي، وأن العمل الهندسي بدأ فور توقيع العقود في أكتوبر – تشرين الأول 2010.

وكشف الخبير عن قيام الأجهزة الأمريكية بالاستفسار عن هوية شركة إير لوجيستيك في برقية أرسلت للسفارة الأمريكية بلندن أواخر العام 2007 وأن الرد جاء في العام ،2008 وشمل معلومات غير كافية حول نشاط هذه الشركة في جنوب إفريقيا، وأن مؤسسيها سبعة رجال أعمال يصفون أنفسهم بأنهم متقاعدون ناجحون لديهم خبرة في صناعات الدفاع والنفط والاستثمار في مشاريع بالدول النامية بهدف تحسين الظروف المحلية لسكان هذه الدول .

وعندما سألت الزميلة حنان البدري الخبير عما إذا كان هؤلاء على علاقة بإسرائيل رفض التعليق، وطلب مني قراءة ما بين سطور زيارة رئيس جنوب السودان مؤخراً لإسرائيل.

وعن تفاصيل المشروع الجديد لنقل نفط جنوب السودان، قال المصدر لزميلتنا دعيني أوضح لك أولا أن تهديدات جنوب السودان أو إقدامه على وقف ضخ التصدير النفطي شمالا أمر غير جدي وليس سوى إحدى مناوشات الغرض منها إحداث الاضطراب المطلوب ومن ثم المواجهة لأن مشروع تصدير النفط جنوباً سيستغرق في رأيي ليس خمس سنوات كما هو مفترض بل ثماني على أقل تقدير، كما تم مؤخراً توسيعه ليصبح كما أسميه شخصياً مشروع خط التهام الثروة، فالخط سيبدأ من جوبا ثم يقطع الحدود مع أوغندا ويصل إلى جولو الأوغندية وهناك في تلك البلدة يوجد خط سكة حديدية قديمة ومتهالكة سيتم تحديثها، ومنها سينقل النفط عبر كينيا وتحديداً إلى مومباسا على المحيط، وكنا نفكر في السابق أن تكون دار السلام بتنزانيا هي مرفأ التصدير إلا أن الخطة عدلت بمد خط السكة الحديدية من جولو بأوغندا إلى العاصمة كمبالا ومنها إلى مالابا ثم مومباسا، أي توسيع الخط يمر بجمهورية الكونغو، وحيث ستقفز تكلفة مد خط السكة الحديدية لوعورة المنطقة الجبلية التي يمر بها وسيبلغ إجمالي طول هذا المشروع 1750 كيلومتراً، التكلفة على الورق أي التشجيعية نحو 5 .5 مليار دولار لكن المتوقعة ألا تقل عن 9 مليارات.

وعن إمكان تفادي دخول السودان في معترك مواجهة دموية جديدة، أشار الخبير إلى أنه يتوقع مواجهات دموية ومنطقة تستقطب فيها المرتزقة لإتمام المشروع، معتبراً أن وصول ربيع عربي إلى السودان سيكون بمنزلة الصخرة التي ستحطم متجر الخزف أي الثروة النفطية، الذي استحوذت عليها الشركات النفطية الغربية وكلفها الطريق إليه جهداً طويلاً وتقسيماً لدوله.
[/SIZE][/JUSTIFY]

شبكة محيط

‫7 تعليقات

  1. ولان قرنق راجل حكيم وكان يحب السودان عامه اكيد ما كان ها يقبل انفصال ولانو وهو حي رفض مشروع خط نقل البترول جنوبا داا اكبر دليل وان شاء يذهب سلفاكير سريع ويجي بدل عنه رجل سلام وتفاهم . وياريت الحكومه السودانيه تقدم دعوة لذلك الخبير الامريكي لكي يزور السودان ويفيد بالمعلومات العندوا؟

  2. سألت الله عليهم ما يبقوا ليهم الحبة،”ويمكرون ويمكر الله” ودعوا يد الله تعمل في الخفاء

  3. الخبر لوكان صحيحا يقول (بوجود بترول داخل ارض الشمال بعرض السودان حتى جنوب دارفور)….. وبترول ابيي يا سيدنا الشيخ مكتشف من بدري بواسطه شيفرون والطمع فيه قديم زي الطمع في المخزون الهائل لمربعات خمسه, وخمسه أ…وخمسه ب بالجنوب المنفصل!!!
    اما مايفعله الجنوب الان هو خدمه للاجنده الامريكيه فالانفصال نفسه بل والتمرد منذ ان كان من داخل الغابه فهو صناعه غربيه/امريكيه مرورا بالانفصال وافتعال مشكله ابيي وتمرد جبال النوبه والانقسنا ودارفور كل هذا صناعه امريكيه من اجل النفط الموجود داخل الارض والسعي مازال حثيثا لاقتطاعهم من الشمال وضمهم للجنوب (المنفصل) اما الحاقد الاكبر وبصيرتنا ام حد وتابعها قفه (سلفا) واحمد (الور) وسجمان رمدان وكدروك خروف وبقيه الشله فهم عملاء يقبضون اجور شهريه!!!
    والوسيله للنهب هي افتعال الحروب والاقتتال بين ابناء البلد الواحد وبث النعرات العنصريه والدينيه والطائفيه لتسهيل المهمه !!
    هل ينتصر السارق كما فعل في فلسطين والخليج والعراق وافغانستان ام ينكسر في السودان لان قواه العسكريه قد ضعفت!! وازماته الاقتصادبه والماليه قد تفاقمت!! ومنافسيه قد اشتد عودهم !! وجند لا اله الا الله قد ارتفعت رايتهم!! والصهيونبه واسرائيل قد اقترب اجلهم !! والايام دول بين البشر!! ويضع سره في اضعف خلقه .والله من وراء القصد….. ودنبق

  4. [SIZE=5]بوضوح تام نحن نريد تنظيف المؤسسات من الحرامية والمحسوبية لازم يكون هنالك عمل يقنع المواطن الذي تاه واتلخبط بين الكذب السياسي لكافة الاطراف حكومة ومعارضة اليوم لا ينكر احد بان هنالك حرامية هنالك مسؤولين غير اكفاء وهنالك بالطرف الاخر دميه سياسية معارضة تصرح باشياء وتنشرها منها الكذب ومنها الصاح وهذا الوضع خطر على النسيج الاجتماعي غير الاحقاد لا نجني منها لا نريد من شخص اي كان موقعه معارضا او حاكما ان يتحدث باسم شعار او يقول نحن نحن شبعنا كلام نريد عمل لا نريد ان تكون كل فتاة معجبه بابيها نحن وانت ابوي وامي اخوي وعمي عنده ثلاثة عمارات وشركة تصدير [/SIZE]

  5. أمريكا راعية السلام العالمي -السودان راعي الارهاب -نطالب بتعويض ٢مليون ونصف بني آدم احرقتهم الحكومة في الجنوب -لولا الامريكان -لعاث حكامنا في الارض فساداً-اللهم انصر الامريكان والمتأمركين-

  6. واين كان الخبير الامريكى قبل هذا اليوم , لا تصدقوه ولا تصدقوا غيره ربما يكون الرجل دسيسه .