طب وصحة

المئات من مرضى الكلى يواجهون خطر الموت بمستشفى الخرطوم ..إثر توقف مركز الغسيل لنقص المستهلكات الطبية

[JUSTIFY] يواجه عدد من مرضي الكلي، فى مركز مستشفى الخرطوم التعليمي لامراض الكلي (خطر الموت)، بسبب توقف الاطباء والعاملين بالمركز عن العمل جراء شح اموال التسيير ونقص المستهلكات الطبية من «محاليل وريدية وشاش وهيبورين» ، وحمل مسؤولون فى مستشفى الخرطوم وزارات المالية والصحة الاتحاديتين، والصحة ولاية الخرطوم مسؤولية ارواح المرضي.
وافترش عدد من مرضي الكلي وذووهم (يعتصرهم الالم)، امس شارع الاسفلت امام مستشفى الخرطوم ،واغلقوا الطريق امام حركة السير لساعات، وهتفوا بشعارات من شاكلة (نموت فى الشارع)، احتجاجا على توقف عمليات غسيل الكلى، وعدم تدخل السلطات الصحية لحل ازمتهم، وطوقت قوات الشرطة المكان دون ان تتدخل.
وحمل اطباء بمستشفى الخرطوم رفضوا الكشف عن هويتهم تحدثوا لـ(الصحافة) المركز القومي لامراض وجراحة الكلي التابع لوزارة الصحة الاتحادية، مسؤولية ارواح المرضي، مشيرين الى ان لديهم مستحقات على المركز القومي للكلي تقدر بملياري جنيه بجانب النقص الحاد فى المستهلكات الطبية ومواد الغسيل، محذرين من ان عدم الاكتراث للازمة من شأنه ان يعرض المرضي لـ(خطر الموت).
وعزا اطباء اسباب الازمة الى سوء توزيع اموال التسيير المصدقة فى الميزانية من قبل وزارة المالية، موضحين ان مركز مستشفى الخرطوم لامراض الكلي يحتوي على (32) ماكينة غسيل بواقع (4) ورديات فى اليوم لنحو (116) مريضا، فضلا عن عمل طوارئ خلال 24 ساعة يوميا دون توقف على مدار الاسبوع.
وافاد الاطباء بأن المركز بالاضافة الى اجراء عمليات غسيل الكلى يجري عمليات اضافية «قساطر داعمة وموقتة» ما بين ( 10 الى 17) عملية فى اليوم مجانا، ولا يدفع المريض فيها مليما واحدا.
وهب كل من وكيل وزارة الصحة عصام محمد عبد الله، ومدير ادارة الطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم بابكر محمد على، ومدير المركز القومي لامراض وجراحة الكلي الدكتور محمد السابق الى المستشفى لتلافى المشكلة وتعهدوا بحل الازمة.
[/JUSTIFY]

الصحافة

تعليق واحد