جرائم وحوادث

سجين مصري بالسودان يشكر الرئيس البشير


استجابت رئاسة الجمهورية لمناشدة شركة (مصرية العصرية للتقنية المحدودة، ممثلة في مديرها سامح عبد المجيد مروان السعدني المحتجز في سجن الهدى منذ عام 2007م حتى الآن بفك حجزه ورفع الحجز عن أموال شركة البالغة (16) ألف جنيه لسداد حقوق الدائنين بسبب مواجهته لدعوى جنائية لدى نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه تحت المادة ممارسة الثراء الحرام رغم عدم وجود أية بينة على شبهة الربا أو للثراء الحرام حسب ما أوضحته مجريات القانون وعلى ضوء وقائع القضية التي سردناها في الاسبوع الماضي في هذه الصفحة أرسلت رئاسة الجمهورية وفداً عالي المستوى إلى المحتجز سامح السعدني لزيارته في السجن والذي وعده لمعالجة مشكلته وسفره إلى أهله فوراً بهذه الوقفة الكبيرة لرئيس الجمهورية تجاه قضيته، ما كان من سامح السعدني المتحجز إلا أن يكتب كلمة شكر وإشادة لرئيس الجمهورية وهو داخل السجن في هذه الكلمات المعبرة لمجهوده ووقوفه مع قضيته.

سامح المصري يشكر الرئيس البشير:

حقاً إسم على مسمى وجدتك أيها الرئيس: عمر في تحقيق العدالة للمظلومين وحسن في تعاملك وكرمك مع المنكوبين وأحمد في حمدك لله وشكره بخدمة الأخرين والبشير، في منحك الأمل والتفاؤل للمتشائمين.. هكذا بدأ المصري سامح السعدني كلامه في الرسالة الثانية للرئيس البشير من خلال جريدة آخر لحظة وذلك بعد أن استجاب سعادة الرئيس لرسالته الأولى ووجه بسرعة التدخل لحل المشكلة أو القضية وأرسل وفد عالي المستوى لزيارة المصري سامح السعدني ونقل له الوعد والبشرى بسرعة إنهاء موضوعه وعودته لأهله سالماً غانماً ومرحباً به بزيارة السودان في أي وقت وقال السعدني إن الرئيس البشير أعطاني درساً لن أنساه في الكرم والأخلاق الحميدة وقوة الروابط بين الشقيقتين مصر والسودان.

ودامت مصر والسودان توأماً أبداً لايفترقان ووريداً متصلاً بشريان في قلب ينبض بالإيمان ابنك البار دائماً سامح السعدني آخر لحظة


تعليق واحد

  1. ……بسبب مواجهته لدعوى جنائية لدى نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه تحت المادة ممارسة الثراء الحرام رغم عدم وجود أية بينة على شبهة الربا أو للثراء الحرام حسب ما أوضحته مجريات القانون………..

    غريبة جدا, كيف تتدخل رئاسة الجمهورية فى القضايا الجنائية, اين النظام القضائى السودانى وطرق الاستئناف بدرجاتها المختلفة؟ ما مصير المواطن الغلبان الذى لاتصل قضاياه لاجهزة الاعلام؟ هل هنالك محاباة للمصريين لاسباب سياسية على حساب المواطن السودانى على شاكلة مليون فدان فى الشمالية لا يحلم بمثل ذلك اى سودانى؟؟؟؟؟؟؟

  2. الحلو وطني معارض للبشير في الداخل ولكن يقف مع البشير عندما تأتي الكعة من الخارج أو عندمايقدم البشير معروف لشخص أجنبي ولا شنو يا حلولو؟؟؟ والله انا خايف تكون نوع البقطع الخميره من البيت وخاصة لأنو عندك عداء مع النواعم الحسان وراسك من الشواكيش كله لصق

  3. ( رغم عدم وجود أية بينة على شبهة الربا أو للثراء الحرام حسب ما أوضحته مجريات القانون وعلى ضوء وقائع القضية)
    طب فين القضاء العادل هنا يحتجز من عام 2007 دون بينه واللا ده علشان ود البطه البيضاء حراام والله حرام .. وذنبه على مين … القاضي .. الضابط .. الخفر .. البشير .. واللا الحلو ؟

  4. الحكاية دي لو حصلت لواحد سوداني في القاهرة تفتكرو حيفكوهو؟ ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام 🙁

  5. أقطع دراعي إن ما هذا المصري بعد ما يصل لمصر يقول فيكم العجب العجاب وليس بأحداث تلك المبارة الشهيرة بين الجزائر ومصر ببعيدة عن الأزهان .

  6. كيف عمنا بشبش يتدخل فى الافراج عن المصرى الناصب الحرامى الذى جاء من مصر ينصب على الشعب السودانى قمة المهزلة نريد ان نعرف سر انبطاح بشبش وعصابة الكيزان الحرامية امام المصريين هل فى تفسير لهذا الانبطاح وبعدين السجون المصرية بها سودانين كثيرين تم تلفيق التهم لهم والشرطة المصرية مشهورة بتلفيق التهم مثل قضية الاخ خاطر الذى قامت الشرطة المصرية بتلفيق تهمة الانتماء الى خلية حزب اللة التى تم القبض عليهم قبل ثورة 25 يناير وحكم علية عشر سنوات سجن ظلم ماذا فعل لة بشبش ومعة عصابة الكيزان الحرامية لاشئ وامثال خاطر كثيرين فى السجون المصرية ويتعاملون اسوء واذا سألت السفارة السودانية عنهم لاتعلم عنهم شئ اوبمعنى اصح تعلم كل شئ وليس لها دخل بهم وغير المعاملة السيئة من الشرطة المصرية للسودانين وبعدين ماذا فعل بسشبش ومعة حكومة الكيزان الحرامية للشهداء السودانين الذين الذين تم قتلهم يوم 31/12/2005 فى ميدان مصطفى محمود فى المهندسين على يد الشرطة المصرية والذى اصدر اوامر ضربهم وزير الداخلية الحالى محمد ابراهيم لان فى ذلك الوقت كان مدير امن الجيزة ولاننسى شهداء حلايب العزيزة التى تنازل بشبش عنها الى الصريين شئ الغريب انة لم يطلع بيان احتجاج واحد يوحد اللة من بشبش وحكومة الكيزان الحرامية بخصوص دماء الشهداء السودانين بشبش ومعة حكومة الكيزان الحرامية لقد قاموا بمكافأة المصريين على قتلهم السودانين بفتح السودان لهم بسبب الاتفاقيات الاربعة المشؤمة على السودان التى لم تنفذها مصر ولن تنفذها وتوزيع الاراضى عليهم عليهم علشان يحل مشكلة العاطلة عند المصريين يعنى احتلال اراضينا وقيام حلايب اخرى لم اسمع فى العالم ان فى رئيس دولة يوزع ارض بلدة على شعب دولة اخرى

  7. ودامت مصر والسودان توأماً أبداً لايفترقان ووريداً متصلاً بشريان في قلب ينبض بالإيمان ابنك البار دائماً سامح السعدني—
    بالله اسمع قوم شتت اهلك بلا تواما بلا بطيخ … ناقصنك انت كمان