سياسية

وزيرة التربية:مقترح برفع مرحلة الأساس إلى «11» فصلاً

[JUSTIFY]كشفت وزارة التربية والتعليم عن تضمن الاوراق المقدمة في مؤتمر التعليم القومي الذي سيبدأ غدا خيارين يتعلقان بالابقاء على السلم التعليمي الحالي لمرحلة الاساس ، بينما يقترح الخيار الثاني ،والذي يحظى بتأييد واسع، اضافة ثلاثة فصول دراسية لتصبح 11فصلا بدلا عن ثمانية، والغاء امتحانات شهادة الاساس تفاديا للفاقد التربوي، بجانب فصل الفئات العمرية غير المتقاربة داخل المدارس.
واكدت الوزارة التزامها بتنفيذ مخرجات المؤتمر حتى وان طالبت توصياتها الختامية بتغيير جذري يطال مناهج التعليم والسلم التعليمي، بينما اقرت وزارة التعليم العالي بهجرة الكوادر العلمية واساتذة الجامعات الى دول الجوار نسبة لضعف المخصصات المالية واغراء بعض الدول والتعاقد معهم برواتب مجزية، مؤكدة ان هجرة الكوادر نحو تلك الدول ماتزال مستمرة .
وقالت وزيرة التعليم العام سعاد عبدالرازق، في مقابلة مع برنامج مؤتمر اذاعي الذي بثته الاذاعة السودانية امس، ان المؤتمر يناقش الوضع التعليمي لنحو 7 ملايين طفل في السودان و260 ألف معلم بشكل يحول امر التعليم بالبلاد الى نظام متكامل ،مضيفة ان المؤتمر سيضغط على متخذي القرار بدعم التعليم واعتباره استراتيجياً لا غنى عنه، ورأت ان المعلمين «يدرسون الاخلاق والقيم والانضباط ومالم نقتنع انها وظيفة مختلفة ونعمل على ترقيتها فلن نتمكن من رفع شأن التعليم « ،وشددت على ان الدولة يجب ان تخطط لوضع لبنة قوية تشمل اوضاع المعلمين والتلاميذ والمدارس وتضعها على الطاولة لتشريحها واستئصال مشاكلها وعثراتها مهما كلفت العملية .

واكدت الوزيرة، ان السودانيين يتميزون بالاقبال الكبير على التعليم، والمواطن يبيع مقتنياته لينفق على تعليم ابنائه، وعلى الدولة ان تستغل ذلك وتبادر لايجاد مخرج لمعوقات التعليم وبناء نظام تعليمي فاعل لاينهار مع ذهاب الاشخاص .
وذكرت سعاد، ان الاعداد للمؤتمر استغرق زمنا طويلا للوصول الى صياغة موحدة لاتاحة الفرصة للولايات ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية ومجالس الاباء والتلاميذ والخبراء والاستعانة بتجارب بعض الدول بواسطة خبراء من منظمات اقليمية .
وتوقعت تغييرا جذريا يطال المنهج والسلم التعليمي حال الاتفاق على احد الخيارين المقترحين في الاوراق المقدمة، والتي تحوي مقترحا بالابقاء على النظام الحالي، بينما يطالب المقترح الثاني باضافة ثلاثة فصول دراسية لمرحلة الاساس، والغاء امتحانات شهادة الاساس باعتبارها غير ذات جدوى وتخصم نحو30%من العام الدراسي.
وقالت ان المقترح الثاني يحظى بتأييد واسع، وافادت ان التوصيات ستنفذ تدريجيا خلال السنوات المقبلة بالاعتماد على الموارد المالية المتاحة عبر آلية متابعة للتوصيات، بيد انها رهنت نجاح التجربة بالالتزام بالعام الدراسي كاملا والذي يجب الايقل عن 210 أيام خلال العام ،وقالت ان ولاية الخرطوم فشلت في بلوغ الفترة المقررة واكتفت بحوالي 180يوما خلال العام الدراسي الماضي نسبة لبعض العقبات التي تتطلب التذليل.
وأعابت الوزيرة عدم مبادرة الاحزاب السودانية للدفع بمقترحات لمؤتمرالتعليم ، وقالت ان احزاب المؤتمرالوطني والاتحادي الديمقراطي الاصل والامة القومي دفعت باوراق حوت مقترحات حول الاوضاع التعليمية ولم تعتمد بعض المقترحات لعدم استيفائها للمعايير المطلوبة من قبل لجنة الخبراء التي تضم نحو25 عالما متخصصا في شؤون التعليم والتربية والمناهج .
وقالت ان المرحلة المقبلة تتطلب التخلص من الطريقة «العقيمة « التي تدرس بها المناهج ومواكبة التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصال، وزادت « ماعاد التعليم هو توفر الكتاب والمعلم والفصول غير الجاذبة ،يجب مواكبة العلم التفاعلي والاستفادة من التقنيات الحديثة «.
ورأت الوزيرة ان انحسار الموظفين السودانيين في المنظمات الدولية والاقليمية يعود الى عدم مواكبة التطور المستمر للتعليم في العالم وتأثير عوامل اللغات الاجنبية ، وقالت ان المؤتمر سيناقش لاول مرة قانون تمهين المعلم ومنحه رخصة لمزاولة عمله، موضحة ان القانون يجد تأييدا من المعلمين وينتظر موافقة الجهات التشريعية .

من جانبه ، رهن وزير الدولة بوزارة التعليم العالي أحمد الطيب أحمد، تطور التعليم العالي بترسيخ تجربة مواكبة من مخرجات المؤتمر،واقر بتراجع مستويات طلاب الجامعات في مجال اللغة الانجليزية والاجنبية، وطالب وزارة التعليم العام برفع قدرات الطلاب في اللغة الانجليزية.
وكشف الوزير عن اتجاه الوزارة لاتباع سياسات تعليمية جديدة بتعيين حاملي درجة الدكتوراة في هيئات التدريس بالجامعات، والابقاء على حاملي درجة الماجستير مساعدين لاعضاء هيئة التدريس نسبة لقصور التدريب ومنازعة دول الجوار للكوادر العلمية المؤهلة واغرائهم بعقودات مالية مجزية ،واقر بضعف المخصصات المالية لاساتذة الجامعات ،مؤكدا ان المؤتمر سيعمل على ضمان ابقائهم بمؤسسات التعليم العالي السودانية وفقا لشروط مجزية تليق بهم، وتابع « فقدنا الكثير من الكوادر العلمية بسبب الهجرات المتدفقة نحو دول الجوار وماتزال مستمرة «.
وقال ان حوالي 12ألف عضو بهيئات التدريس بالجامعات السودانية ستناقش قضاياهم في المؤتمر بشفافية كاملة.
وذكر الطيب، ان الدولة تدعم التعليم العالي بحوالي 4% من الدخل القومي وهي لاتلبي طموحات الجامعات السودانية التي بلغت 32 جامعة ونحو 55 كلية اهلية وخاصة، وقال ان تجويد التعليم يعني المزيد من الانفاق.
واشار الى ان المؤتمر الذي سينطلق غدا لمناقشة التعليم بالبلاد يتخلله تنظيم 12 ورشة في الولايات و12 ورشة مماثلة في ولاية الخرطوم وتجهيز 52 ورقة بواسطة الخبراء بعد حوالي 22 عاما ،وهي فترة كافية لتقييم التجربة السابقة واخضاعها للتحليل للخروج برؤية موحدة ومعالجات جذرية لمشاكل التعليم العام والعالي .

من جهته، رفض وزير التعليم العالي خميس كندة التوسع في دراسة اللغة الانجليزية بالمراحل الاولية والثانوية ،وقال ردا على سؤال من مقدم البرنامج بشأن تطرق المؤتمر لتوسيع دراسة اللغات الاجنبية في المدارس، ان اللغة العربية هي لغة العلم والاصل ولايمكن ان تستبدل، وزاد « من اراد تعلم اللغات الاجنبية عليه التوجه للمعاهد والبعثات التي تعمل في هذا المجال فيمكنها ان تقدم المزيد «.
وقال ان المستعمر الانجليزي وضع اساساً متيناً للتعليم في البلاد لرفد الخدمة المدنية بالكوادر المؤهلة، واضاف آن الاوان لنضع تجربة عشرين عاما في المائدة ومناقشتها باستفاضة وترسيخ الصعود الرأسي للتعليم بعد التوسع الافقي .
واعلن كجو ان المؤتمر سيناقش معايير القبول لكليات التربية في الجامعات باعتباره رافدا رئيسيا للمعلمين، وامكانية تحويل المعلم الى محترف ومؤهل عبر وسائل كانت غير متاحة في السابق. [/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

‫11 تعليقات

  1. وزير التعليم العالي اقر بتراجع مستويات طلاب الجامعات في اللغة الانجليزية ……………طيب انت مش مفروض تعتمد اللغة الانجليزية لغة التدريس لكل الجامعات السودانية عشان المستوى يتحسن …عليكم بالتجربة السعودية وهي الرجوع للتدريس بالانجليزي

  2. قمة الغباء وللاسف الوزيرة لم تترك لنا شيء غير نقول انها غير مؤهلة وتلعب لعبة غذرة في التعليم السوداني اي تتدمير نفسيات الطلاب

    والمعاهد التي تحكي عليها الوزيرة هي ليسة متاحة لكل ابناء السودان وفي النهاية نقدر نقول ان الوزيرة متخلفة وأرادة ان يظل التلاميذ يسرون في درب تخلفها الله ير حمها ولا يرحم من أتى بها

  3. ارى العودة الى السلم التعليمى الذى اودى بالتعليم فى السودان الى الدرك الاسفل وتراجع جامعة الخرطوم الى مؤخرة الجامعات فى الترتيب ؟
    واللغة الانجليزية تعتبر الغة التدريس لكل المواد فى الجامعات السودانية بكثرتها والتى اصبحت كمزارع الدواجن اللاحم وتنتج فراخ لا طعم لها ولا مستقبل وفى دول المهجر تتقلص فرص خريجى هذه الجامعات نظرا لضعف اللغة الانجليزية .
    وربنا اوفق .

  4. [SIZE=7]11 سنة في مدرسة واحدة دي ما مناسبة نهاااااااااااائي .
    بعدين حتجمع الاطفال مع الراشدين في حوش واحد ودي عملية غير تربوية .
    بعدين فصل الطلاب الاعمارهم ما متقاربة المذكور اعلاه ده ما منطقي لانه ما عنده آلية واضحة .[/SIZE]

  5. [FONT=Arial][SIZE=5]أصلاً التعليم زمان خرب.. والتوسع في المدارس والجامعات بدون معلمين وبدون أسس علمية مش الحل.. زمان كانت الجامعات قليلة وإسم جامعة الخرطوم (الجميلة ومستحيلة).. ويدخلها النبهاء.. والآن صار بابها مفتوح مش لأن النبوغ (كاتل) طلابنا.. ولكن لتسهيل دخولها بطريقة إنخفاض المستوى العلمي.. وضربت جامعة الجزيرة(طب) أرقى مثل وصارت أحسن من جامعة الخرطوم.. من جهة أخرى.. الخريجين صاروا كتار وغير مؤهلين وبرضو ما لاقين توظيف…….. هل هذا هو الحل العلمي ؟؟؟

    أما اللعة الإنجليزية.. فما قالوا ليك ياوزير درسهم أدب إنجليزي.. بل اللغة العلمية القوية التي تجعلهم يسيروا بثبات في مجالات البحوث العلمية الحديثة مش عشان يتكلموا متل الخواجات.. والمعروف أن معظم البحوث باللغة الإنجليزية فهي اللغة الأولى…ز عالمياً… يا وزير[/SIZE][/FONT]

  6. مشكلة التعليم في السودان المنهج _للاسف المنهج سيئ للغاية_ وبالذات الاسوء في اللغة الانجليزية_ وزيادة الفصول من دون منهج جيد فهذا سوف يوصلنا الي كارثة تعليمية لا يحمد عقباه _وارجوا من وزارة التربية والتعليم _الاستعانة بالخبرات الخارجية _والي الامام

  7. [SIZE=5][B][FONT=Times New Roman]يامتخلفين لما لغيتوا المتوسطة تدهور التعليم هسي دايرين تخلوها مرحلة واحدة اساس بس بدون ثانوي وين الطالب البقعد لكيم حداشر سنه في مرحلة واحدة دا لما الاساس بقي 8 سنوات زاد الفاقد التربوي انتو بتفكروا كيف يا غجر [/FONT][/B][/SIZE]

  8. [SIZE=5]التجربة السعودية مع الجامعات هي الرجوع الى التدريس باللغة الانجليزية + فتح باب المنح والبعثات الخارجية لكل الدول لتنوع الخبرات العلمية وهذا عكس ما نجده في التعليم العالي السوداني من تعريب لكل الجامعات ووقف البعثات والمنح الخارجية يعني بعد فترة ح يكون جيلنا (خارج الشبكة ) بعيد عن التطور العالمي .يعني المسؤلين عندنا في السودان بدمروا في التعليم وبالتالي الاجيال ,, واكبر دليل على كدة امشي شوف اي مسؤول ح نجد اولادوا بيدرسوا الجامعات خارج السودان وبالذات في لندن او في ماليزيا ..[/SIZE]

  9. والله حرام عليكم البتعملو في أولادنا ديل كل من هب ودب بنظر خلاص والله الزول تعب من التخلف الصيرنا فيهو مافي نظام ولا تخصص ولاعلم فتة بس أريد أن أسال الوزير أين مركز العلم والتكنولوجيا الأن أين أصبحت, بالطبع سؤال ماداير ليهو ذكاوة في الدول الغربية التي كانت تتعلم اللغة العربية لذات الأسباب عندما كنا سادة العالم طيب خلينا نوصل للوصلو ليهو مش نعيد تصنيع العجلة من جديد وحديثي من هنا لاالتقليل من اللغة العربية لغة القرأن ولكن لتكن جنبا إلي جنب مع اللغة الأنجليزية بحيث يستفاد منها بصورة علمية وياريت ننظر للمواضيع بصورة علمية ياريت والله ياريت