الترابي يتهم جهاز الأمن بالتنصت عليه و زراعة اجهزة تنصت في مكتبه

نظرة خبث ومكر ودهاء

الله يصلح حالك ويهديك ياالترابى-ماانت سبب المصايب كلها من الاساس جبت لينا الكيزان وكنت حزب واحد وبعد مااختلفتو عملت فيها مصلح اجتماعى والله لا دايرنك ولا دايرين المؤتمر الوطنى الهم اولادك وتربيتك ومن انتاجك الله يكفينا شركمبلا احزاب بلا وجع قلب

واللهالراجل دا عايز يموت وهو ينافق ويكذب ويدعي البطولات من عدم يا اخي قوم بس جهاز شنو تنصت شنو .. بس عايز تلفت لنفسك الناس .. وبعدي يا النيلين ما الحكم في تكرارالموضوع في نفس الصفحة .. احذفوا النسخة التانية دي

بسم الله الرحمن الرحيم
لله درك يا معلم. الجهلاء فلينصرنك الله ومن اتبعك .فلا تهن ولا تحذن . نحنواابنئك .ولا نامت أعين الذين اتبعوا الدنيا و أذلوا العباد.

مكتب الترابي استيراد وتصدير للمشاكل والفتن والفتنة هي افراد الحكومة جهلاء يتثرفون بغباء وجبن احقاد شخصية الوطن يدفع ثمنها هنالك من لا يريد عافية لهذا الوطن بطريقة تصرفه

لو الخرفان غبيان كدي نبقى نحن الواعين …. أجهزة في المكتب عرفناها.. كيف يختوها في بيتك ؟في طابور خامس في بيتك ؟عشان يمكن الأمن من تركيب تنصت في البيت ؟

ابتلانا الله بما يسمي الترابي :
يعني دايما لما الانسان يحصله مشاكل او اصابات الناس تقوله اصبر دا ابتلاء ورينا بيحبك علشان كدا بيختبر قوة ايمانك
الإنسان خلق في هذه الدنيا للامتحان والاختبار كما قال الله تعالي (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ).

اذا كانت الدار دار اختبار فبماذا تخبرنا الله؟

بثلاثة من الاعداء ( الدنيا النفس الشيطان) وحسبنا الان العدو الاول أم الدنيا فهي عدوة لاولياء الله وعدوة حتي الاعداء لله أما عدواتها لله فانها قطعت الطريق امام عباد الله ولذلك لم ينظر الله اليها منذ خلقها اما عداوتها لاولياء الله فانها تزينت لهم بزينتها وعمتهن بزهوتها ونضارتها حتي تجرعوا مرارة الصبر في مقاطعتها فوصلوا الي شاطئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بتركها ويقول علي بن أبي طالب يا دنيا غري غيري الي تشوقت ام الي رغبت لقد بانيتك ثلاثاً لا رجعة فيها فأمرك حقير وخطرك عظيم واملك كبير آه من قلة الزاد وبعد السفر ومشقة الطريق .

أما عداوتها لاعداء الله فاها استدرجتهم بمكرها وكيدها فاقتنضتهن بشباكها حتي وقعوا بها فأصبحوا من عبيد الدنيا لا من عبيد الله .

فالمؤمن العاقل هو الذي لا يغتبر بهذه الدنيا ولا يسكن اليها ولا يظنها كل شئ بل يقصر امله فيها ويجعلها مزرعة يزرع فيها العمل الصالح ليحصر ثمراته في الاخرة ويتخذها مطية للنجاة علي الصراط المحدود علي متن جهنم فالدنيا زائلة .

قال عيسي عليه السلام أوحي الله الي الدنيا من خدمني فأخدميه ومن خدمك فاستخدميه يا دنيا فري علي اوليائي ولا تحلي لهم فتفتنيهم .

وقال بعض الحكماء الدنيا كالماء المالح كلما ازداد صاحبها شرباً ازاد عطشاً او كالكأس من عسل وفي اسفله سم فللذائق منه حلاوة وفي أسفله الموت او كحلم النائم يفرح في منامه فاذا استيقظ زال فرحه او كالبرق يضئ قليلاً ثم يذهب .

ويقول عيسي عليه السلام عليكم أيضاً حينما ظهرت الدنيا عليه في صورة عجوز هتماء قال لها كم تزوجت ؟ قال كثيراً قال هل طلقوكي أم ماتوا عنك ؟ قال قتلتهم كلهم قال بئسما لازواجك الباقين ان لم يعتبروا من الماضين ولقد أحسن القائل حين قال :-

ان لله عباد فطنا
نظروا فيها فلما علموا
جعلوها لجة واتخذوا

طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
انها ليست لحي وطنا
صالح الاعمال فيه سفنا

(( عجبا لأمر المؤمن ان امره كله له خير وما ذلك الا للمؤمن, ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))