سيرة ماجد عبدالله في مناهج التعليم السعودية
وبحسب ما أشارت إليه صحيفة “الحياة” اللندنية، فإن أحد دروس منهج اللغة الإنكليزية في المرحلة الثانوية حمل عنوان “جوهرة العرب”، وخُصص لنجم كرة القدم السعودية السابق ماجد عبدالله، وحوى الدرس معلومات مقتضبة عن أمثلة عالمية تجمعها بماجد سمات الشهرة والموهبة الفذة والنجاح، على رغم البداية الصعبة، مثل مكتشف الكهرباء توماس أديسون، وبطل العالم للملاكمة محمد علي كلاي.
وتعليقاً على ذلك، قال اللاعب السعودي الدولي السابق ماجد عبدالله لـ”العربية.نت” إنه لن يستغرب أن يظهر بعض المتعصبين ليحاولوا التقليل من كونه أول لاعب سعودي تُفرد له المناهج الدراسية الجديدة في مدارس التعليم العام درساً كاملاً للحديث عن حياته وموهبته ومنجزاته، باعتباره “أسطورة نجاح مُلْهِمَة”، مضيفاً: “تعودت على ذلك ولن يضيرني”.
وأضاف اللاعب، الذي اختارت له وزارة التربية والتعليم السعودية أن يكون أول درس في منهج اللغة الإنكليزية يبدأ به طلاب الثانوية فصلهم الدراسي الثاني: “بكل تأكيد هذا يشعرني بالفخر والاعتزاز، وأعتبر ذلك مكافأة لا تقدر بثمن، وتشعرك بأنك تركت بصمة لا تنسى”.. معتبراً أن على من يعتقد العكس أن يدرك أن مثل هذا الاختيار الصادر عن جهة تربوية مرموقة لاشك قد وضعت له ضوابط ومعايير، بغض النظر عن ماجد وغيره.. وأضاف ماجد: “أشكر القائمين على ذلك ولا أريد أن يسألني أحد عما إذا كنت قد تم الاتصال بي قبلها أم لا.. فبالتأكيد من سيرفض هذا؟”.
من جهته، أشاد الكاتب صالح الطريقي بذلك قائلاً: “في البداية يجب التأكيد على أن كل التجارب الرائدة وسير الناجحين في كل المجالات يجب أن تؤخذ في الاعتبار وتنقل للناشئة”.. مضيفاً: “هذا عمل إيجابي، وأحيي من قام به، وله أبعاد جميلة منها أنه تقدير من الوطن لرجال خدموه”.
وأضاف الطريقي: “ماجد أسطورة معروفة وهو يستحق هذا، كان من أبرز لاعبي زمانه، وهو رد قوي على المغرضين الذين سيختلقون ويظهرون الأمر على أنه كان من الأفضل التحدث عن تجربة في مجال غير كرة القدم، وسيربطون بينها وبين أمور غريبة”.
وطالب الطريقي بأن تشمل التجربة مجالات رياضية غير كرة القدم، مثل أبطال ألعاب القوى.. وكل من حقق منجزاً للوطن، مضيفاً: “هذا القرار ربما سيواجه بأزمة من تلك الأزمات التي ستسعى لتحقير الرياضة، العدوانيون سيهاجمون ذلك بالتأكيد، والمتعصبون يجب ألا يجبرونا على تحييد الإيجابيات.. يجب أن يتصارعوا بعيداً”.
واعتبر الطريقي أنه من السخف أن يعتقد البعض أن مثل ذلك سيفهم منه أننا نريد أن يذهب الطلاب إلى مجال كرة القدم، بل النظرة المرادة هي الإبداع والاهتمام بالموهبة وتعزيز التجارب الناجحة، مضيفاً: “في كل الأحوال يجب احترام الآراء الأخرى من دون السماح بوأد التجارب والأفكار الإبداعية”.
من جانب آخر، قال الدكتور أحمد الحسين أستاذ المناهج وطرق التدريس لـ”العربية.نت”: “هذا الأمر يجب ألا يستغرب، سواء من ناحية الفكرة أو من ناحية الشخصية التي تم اختيارها، فاللاعب معروف وصاحب خبرة كبيرة ومعروف عالمياً أيضاً”، مضيفاً: “الدول من حولنا تشيد بتجارب عصامية وجميلة للموهوبين، ومنهم نابهون في كرة القدم.. شأنهم في ذلك شأن المفكرين والمثقفين.. إلخ”.
وأشار الحسين إلى أنه “على العكس أرى أن الوزارة تأخرت في ذلك، كما أن ذلك يتفق مع وجود منهج التربية الرياضية، فلماذا لا يشار للمبدعين فيها؟”.. مضيفاً: “ماجد يستحق ذلك نظراً لمسيرته الإبداعية، خصوصاً أنه خدم وطنه ورفع علم بلاده في محافل عدة، التجربة يجب أن تتجاوز هذا إلى غيره في المجالات الرياضية وغيرها”.
وأضاف الحسين: “في تخصصنا في المناهج لا ننظر إلى أن هناك إشكالية في اتخاذ القدوة، بل يطلب منا اختيار النماذج، مثل المربي القدوة بداية بالنبي صلى الله عليه وسلم.. مروراً بالسلف الصالح، ونهاية بالشخصيات التي خدمت وطنها بشكل أو بآخر”.
وقال الحسين: “في ظني أنه لا يوجد في هذا ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية، لكننا نؤكد وجوب وجود معايير لذلك، أتوقع أن يظهر من يعارض ويجب أن تحترم مبرراته، لكن لا مبررات لمنع هذا.. وكل في ما يخصه”.
مسيرة
ويتضمن الدرس معلومات عن حياة اللاعب الشهير ومسيرته وكفاحه مذ كان طفلاً، حتى أصبح نجم فريق حارته.. بعدما اغتنم، وهو في سن العاشرة، فرصة غياب الهداف الرئيسي للفريق ليسجل هدفين في تلك المباراة، كما يشير الدرس إلى مسيرته مع منتخب بلاده وتحقيقه الكثير من الإنجازات، معتبراً المرحلة التي لعب فيها ماجد الكرة للمنتخب السعودي حتى عام 1994 هي الفترة الذهبية للكرة السعودية، خصوصاً أن المنتخب نجح خلالها في الظفر بكأس آسيا مرتين بفضل أهدافه الحاسمة، قبل أن يتوّج مشواره بالتأهل لنهائيات كأس العام 1994 في أميركا وهو كابتن للمنتخب.. وصولاً إلى الحديث عن الشعبية الجارفة له، كما كانت الصورة الرئيسية له مع كابتن منتخب إسبانيا ونادي ريال مدريد راؤول غونزاليز، التي التقطت أثناء حضور نادي ريال مدريد إلى الرياض للعب في المباراة التي اعتزل فيها عام 2008.
من جهته قال المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني لـ”العربية.نت”: “تضمنت مناهج اللغة الإنكليزية الجديدة موضوعات مختلفة منها السياحية والزراعية والصناعية والرياضية في المملكة العربية السعودية”.
مضيفا: “وتم في مجال الرياضية ذكر أمثلة من لاعبي المنتخب السعودي المتميزين ومنهم اللاعب ماجد عبدالله، الذي عرضت تجربته في نص قرائي شيق باللغة الإنكليزية”. ومشيرا إلى أن “هناك شخصيات أخرى سعودية مشهورة لها إسهامات وطنية وفي مجالات متعددة تم عرضها في المناهج وفي سياقات مختلفة كمنهجية في ربط الطالب بالواقع والحياة اليومية”.
الأسبقية لمن؟
هذا فيما تباينت الآراء في المواقع الإلكترونية بعد ذيوع الخبر، حيث يرى البعض أن اللاعب الشهير الآخر في النادي العاصمي المنافس الهلال سامي الجابر كان أول من ظهر في المناهج، مستشهدين بظهور صورة له في منهج اللغة الإنكليزية في دولة البحرين.
وأشار آخرون إلى ظهور صور لزميله في النادي محمد الشلهوب في أحد مناهج دولة الكويت في صورة تعبيرية، فيما أشار آخرون إلى التأكيد على أن أول من ظهر في المناهج هو اللاعب الدولي ياسر القحطاني، وأن له سيرة في منهج اللغة الإنكليزية المطور للمرحلة الثانوية.. وللصف الأول بالتحديد.. فيما يتردد أن كتاب اللغة الإنكليزية لكلية العلوم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، نسخة الشرق الأوسط، يتضمن موضوعاً يتكلم عن إنجازات قائد المنتخب والهلال السابق سامي الجابر.
[FONT=Arial Black][SIZE=5]عاوزين تقولوا لينا أن ماجد سوداني ( وهو نفسه لا يقر بذلك ) بدلا من ذلك أسعوا وجاهدوا في الساسه والتربويين زمفكرينا أن يضعوا في مناهجنا من هو أهل لذلك من رموزنا سواء كان في مجال الثقافه أو الرياضه أو الفكر ، شابكننا رموز عسكريه وحزبيه ومايسمى بالوطنيه وكأن هذا الشرف حصريا نملكه ولا يملكه غيرنا ، دوختونا .[/SIZE][/FONT]
[SIZE=4]الحقيقة المؤكدة إن محمد عبدالله والد ماجد سودانى وكمان دنقلاوي مشلّخ و لعب في شبابه بفريق حي العرب البورتسودان و هاجر للسعودية في الستينيات و تزوج هنالك من مجنسة سعودية سمراء اللون و استقر بصورة نهائية هناك
عندما سُئل ماجد عن سودانيته كان رده بالحرف (يقولون) [/SIZE]
ماجد عبد الله لاعب متميز وقد رفع من شأن الأداء واللعب بالكرة في بلاده السعودية التي ولد ونشأ وترعرع فيها حتى ولو كان أبوه أحمد عبد الله سودانياً من دنقلا وهو ابن بيئته المملكة , وكثير من السودانيين المريخيين يشجعون نادي النصر لأنه يعتبر توأماً لنادي المريخ ولوجود الرجل الشهم الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود / رحمه الله / على رأسه وربما أيضاً أن ماجد يتحدر من أصول سودانية . ومع هذا الخبر المنشور في الصحف الإلكترونية السعودية انقسم المعلقون السعوديون حول هذا الأمر , فمنهم من استحضر النعرات القبلية وهاجم الفكرة وهؤلاء هم القبيليون الذين يعتقدون أن المجنسين يسحبون من تحتهم المنجزات والظهور , ومنهم الحضيريون أهل المدن الكبرى / مكة والمدينة والرياض إلى حد ما / الذين يطلق عليهم القبليون : طرش البحر وبقايا الحجاج والأرزقية , هؤلاء أيدوا الفكرة ولم يتعرضوا للقبلية لأنهم ضحاياها مع أنهم يعملون على تهميش القبليين بوجودهم في مواقع الإعلام والأعمال التجارية الضخمة والبنوك والمقاولات الكبيرة والاجتهادات العلمية والشركات العابرة والاستشارات الهندسية والمالية والاقتصادية .. إلخ . ولست أدري لماذا تظهر على وجه ماجد مسحة حزينة ناتجة عن عقدة تدل على عزلته , لأنه يصعب على الإنسان أن ينشأ في منطقة تمارس فيها العنصرية بطريقة واضحة/ ولو أنها غير معترف بها /.!!, ولو كنت مكانه لما ترددت أبداً في الرجوع إلى أصولي في دنقلا معززا مكرما وأتذكر هنالاعب الفريق الوطني القطريً (الصومالي) محمدأو عبد الله الصوفي الذي رجع أو أرجع إلى بلده الأصلي !!!
شاء ام ابى سودانى وابن سودانى؟
غريب امر هذا الانسان ينكر اصله تماما وعندما يسأل عن ذلك يجيب (يقولون).هذا لا يحدث حتى في عالم الحيوان.