سياسية

الخرطوم تقاطع اجتماعات اللجنة الأمنية المشتركة بجوبا

[JUSTIFY]كشفت مصادر حكومية مطلعة عن مقاطعة وفد الحكومة لاجتماعات اللجنة الأمنية السياسية المشتركة المزمع قيامها بجوبا في الثامن من الشهر الجاري. ورهنت المصادر مشاركة وفد الحكومة في الاجتماعات بتحويلها إلى أديس أبابا. وعزت المصادر في حديث لـ«الإنتباهة» أمس، الخطوة لعدم انعقاد اجتماع اللجنه الأمنية السياسية في موعده لتوتر الأجواء بين البلدين هذه الأيام، وأضافت أن وفد الحكومة غير مهيأ للذهاب إلى جوبا، وأضاف أن الاتحاد الإفريقي يبدي اهتمامًا كبيرًا بأن تنعقد الاجتماعات في موعدها ومكانها المحددين. ورهنت المصادر مشاركة الوفد الحكومي في الاجتماعات بتحويلها إلى أديس أبابا، في وقت أكدت فيه حكومة الجنوب جاهزيتها للاجتماعات، وقال وزير مجلس الوزراء بحكومة الجنوب دينق ألور في تصريحات صحفية أمس إنهم مستعدون للمباحثات. [/JUSTIFY]

الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=7][FONT=Arial Black][B]لا تذهبوا إلى الجنوب قاتلهم اللهم
    قاطعو من لا عهد له ولا ذمة [/B][/FONT][/SIZE]

  2. أنا مع المقاطعة لا تأمنوهم هاؤلائى ناقضى العهود ولا أمان ولا عهد لهم عليهم لعنة الله

  3. أعتقد أن انفصال الجنوب كان خطوة في استمرار العداء للسودان والا كيف للمرء أن يفسر مواقف حكومة الجنوب العدائية للسودان وهي حتى الآن لم تنظم دولة الجنوب الوليدة ؟؟ كما أن اتفاقية نيفاشا ـ كما نفهمها ـ جاءت لوقف الحرب فلماذا تسعى دولة الجنوب للحرب مرة اخرى عن طريق دعم التمرد على حكومة السودان بل المشاركة الفعلية في التدخل العسكري في السودان؟ يضاف الى ذلك تخريب مصالح الجنوب نفسه وذلك بانتهاج سياسة المكايدات للسودان .أعتقد أن حكومة الجنوب تقوم نيابة عن آخرين وعلى راسهم أمريكا بالعمل على تخريب دولة السودان لذا المطلوب من الحكومة السودانية اليقظة التامة وحسم العملاء الموجودين بالداخل وأولهم المتسترين بحرية الاعلام وحرية العمل السياسي وتنظيف الجبهة الداخلية من الفاسدين وعلى كل الأصعدة مهما علا شأنهم لأن الحفاظ على الأرض أهم وبدونها لا يجد من ينعق باسم حرية الرأي وحرية العمل السياسي مكاناً لممارسة حريته المزعومة .هنالك فرق بين الحرية وبين العمالة وهناك فرق بين العمل السياسي والتآمر .الى متى يظل هذا الوضع المتردي والمتشظي والكل يدعي الوطنية وحب الوطن ؟؟وكيف أصبحت دولة الجنوب التي لم تكتمل معالمها تهديداً حقيقياً للسودان ؟؟ أين التوجه الحضاري؟ هل طغى على اهل السودان ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو (حب الدنيا وكراهة الموت؟).اذا أردنا للسودان أن يتعافى فليبدأ كل من السودانيين بتنظيف ساحته أولاً ومن ثم الاستغناء عن منظمات الاغاثة ومنظمات (السجم) المتحدة وهي أس البلاء وكل ما يخدش في كرامة الشعب السوداني من مانحين وغيرهم .وأن يعد جيش قوي ذو ذراع طويلة ليس بالطبع للاعتداء على الآخرين ولكن لرد (الصاع صاعين ) لكل من ينتهك أرض السودان أو كرامة السودانيين. أشكركم على النشر