سياسية

لجنة العدل: أغلبية المسلمين بالسودان تتيح لهم الإحتكام للشريعة

[JUSTIFY]أكّد الفاضل حاج سليمان رئيس لجنة التشريع بالبرلمان، ضرورة التأكيد على القيم والمبادئ الإسلامية وليس المسميات، وتساءل: هل إضافة (إسلامية) لجمهورية السودان ستضيف شيئاً جوهرياً، وأكد الفاضل عقب مشاركة لجنته في حملة الترويج للدستور، أنّ أغلبية المسلمين في السودان تتيح لهم حتى بالمنطق الديمقراطي أن تكون لهم الغلبة والاحتكام للشريعة، وأشار إلى أنه أمرٌ غير مزعجٍ لغير المسلمين لجهة أن الشريعة نفسها هي ضمان لحقوقهم. وطالب الفاضل الذين يتحدثون عن دستور إسلامي من عدمه، التعامل بموضوعية والرجوع لنصوص الدستور، وقال: دستور إسلامي يعني أن تضمن قيم حرمة الإنسان، وأشار إلى أنه مبدأ شرعي، ونبّه إلى دول تُسمى بالإسلامية وهي بعيدة عن هذه المبادئ، وقال الفاضل لـ (الرأي العام) أمس، إنّ حملة الدستور غرضها إجراء حراك داخل المجتمع ليكون مُلماً بالدستور، وأضاف: لابد أن يدرك المواطن أن الدستور صناعته ويعبّر عنه وعن مبادئه وقيمه، وأكد أن الدساتير تصنعها الشعوب وليست الحكومات، وتابع: الشعب حينما يصنع الدستور يدافع عنه ويتولى حمايته ولا يسمح بأيّ تغول عليه، وأكد أنه أمرٌ يضفي صفة الثبات والاستمرارية على الدستور، وقال الفاضل: نريد للدستور أخذ هذه الصفات ليبقى دستوراً لكل الشعب السوداني ويعبر عن قيمه ومبادئه، وزاد بأن الشعب مُستعدٌ لحمايته، وأكد الفاضل استناد الدستور على مبادئ الشريعة، وقال إنّ الثورة المهدية قامت نتيجةً للتعدي على الشريعة الإسلامية، وللممارسات ومحرّمات كانت سائدة كالزنا والخمور، وأضاف: الآن السودان ومن خلال حركته الشعبية تجاوز كثيراً من الأشياء وأصبحت الشريعة من الثوابت ومنصوصاً عليها في الدستور ولا يمكن تجاوزها، كما أنّ الشعب مُستعدٌ للتضحية في سبيلها. وقال الفاضل إنّ إنفراد جهة معيّنة بالدستور يجعله عرضةً للاختراق ويكون من السهل الخروج عنه، وتابع: لذلك نريد أن يكون الدستور نهاية المطاف في إرساء القيم والمبادئ الكلية، وأشار إلى أنه أمر لا يمنعه التعديل في بعض الجزئيات إذا دعا الأمر والاستثناءات كالإعلان عن حالة الطوارئ.
[/JUSTIFY]

الراي العام

تعليق واحد

  1. دستورنا هو الاسلام ولا نرضى عنه بديلا وغاية الشعب السوداني هي تطبيق شرع الله القويم والاحتكام للحكيم العليم الرحيم بعباده فلنتضامن جميعا لتطبيق شرع الله في السودان