ثقافة وفنون
قال إن الحضارة المروية أقدم من الفرعونية
وكان وفد من الاعلام الخارجي بتوجيه من وزيرة الدولة بالاعلام الاستاذة سناء حمد قد زار منطقة البجراوية والنقعة بنهر النيل للوقوف على الآثار التاريخية وعكسها اعلاميا.
البروفيسور فيلدونق وصل الى عامه الثاني والتسعين ويقوم باعمال جليلة لاكتشاف وكشف مجاهل الآثار المروية القديمة،قالت احدى افراد البعثة الالمانية ان ما يعيق وجودهم المستمر هنا لاكثر من عشرين عاما عدم توفير طاقة كهربية فى النقعة التي تبعد عن الطريق الرئيس حوالى 38 كيلو مترا بوادي العوتيب 150 كيلو مترا شمال الخرطوم بها معبد امون ومعبد ابادماك الاسد ومعبد الملكة شنكدخيتو والمصورات تقع حوالي 138 شمال شرق الخرطوم (24) كيلو مترا من مجري النيل ،ويقول قبلها المسؤول عن آثار المصورات مصطفى عبيد الله لما سألناه عما تقدمه لهم وزارة السياحة من اهتمام اكتفى بغلق باب معبد ابادماك و بابتسامة تميل الى لون الرمال التي تغطى المكان.
ونقل البروفيسور فيلدونق بعد اصابته بالاغماء الى مقر اقامته فى النقعة وطمأن الوفد الاعلامي على صحته مؤكدا مواصلته فى بحوثه التي توصل خلالها الى علاقة بين اللغات المحكية فى دارفور وكردفان واللغة المروية القديمة مشيرا الى اهمية النقعة كبقعة اثرية معروفة عالميا مشددا على ضرورة اهتمام الاعلام السوداني بارثه العظيم .
الراي العام
[SIZE=5]من الواجب الوقف مع هذا الرجل لغرض علاجه حتى لو كان ذلك ببلده المانيا رجل يستاهل لما قدمه لكشف حقيقة الاثار السودانية[/SIZE]
الحضارة السودانية اقدم من الحضارة المصرية ولكن المصريين باعلامهم الطاغى رسخوا فى اذهان العالم ان حضارتها هى الاقدم بل الاوحد فى المنطقة وصدقهم الغالم ومعهم نحن وقبل فترة عند ما ذكر عالم المانى عن قدم الحضارة السودانية قامت دنيا مصر فى وجهه واسكتوه واذكر ايضا قبل فترة نشأت فضائية سودانية متخصصة فى الحضارة السودانية لابرازها رفضت نايل سات المصرية بثها عبرها وتوقفت والاديب الراحل عبدالله الطيب اثبت قدم الحضارة السودانية على المصرية ولكن الاعلام المصرى ومعها اعلامنا قبروا كلامه كما همشوه هو ونصبوا طه حسين اديبا عربيا وحيدا زورا وبهتانا بدل عنه والمؤسف اننا كسودانيين وفينا طائفة من المثقفين ونصدق كل اكاذيب الاعلام المصرى ونروجها واذكر قبل سنين وفى مقابلة تلفزيونية مع المخلوع حسنى قال له المذيع الخليجى من الذى سمى مصر بام الدنيا ردعليه بعفوية مع ضحكة ألناها(يقصد قلناها) نحن وصدئتوها انتو ا( وقد صدق فى ذالك وهو كذوب)
إن كنا نعلم فتلك مصيبة وإن كنا لا نعلم فالمصيبة أعظم، أن نكون لنا مثل هذه الحضارة والتاريخ، ولا نكلف أنفسنا بالبحث والتنقيب لاكتشاف كنه هذه الحضارة حتى أن بعض الاكتشاف القليلة التي تمت سابقاً للأسف لم تجد حظها من الإعلام لتسليط الضوء عليها، والعيب أن البلد بها أكثر من 50 صحيفة يومية والعديد من القنوات الفضائية التي تغطي معظم أنحاء العالم، ولا تتناول ولو جزء يسير من هذه الاكتشافات الأثرية وعكسها محلياً وعالمياً ليعرف الجميع ما هو السودان وما هي الحضارات التي كونت إنسان سودان اليوم، فبدلاً من الثرثرة الجوفاء والجدل العقيم والمهاترات ومهاجمة الحكومة والدولة في بعض الهفوات هنا هناك رغماً أن الجميع يعلم علم اليقين أن هذه الحكومة من أنجح الحكومات التي مرت على تاريخ السودان الحديث إذا أنها سعت إلى تفجير الطاقات الكامنة في باطنها من آثار وبترول ومعادن … الخ، إلا أن هذا لا يعني أن هذه الدولة دولة مثالية(فالكمال لله وحده) لكنها من أنجح الأنظمة التي مرت على السودان ولا ينكر ذلك إلا مكابر.
فبدلاً من هذه المهاترات التي لا تغني ولا تشبع من جوع فالنتجه إلى عكس وتناول هذه الإكتشافات من جميع الزوايا، فالنحزو حزو أعدائنا في شمال الوادي الذين كان لهم الدور الأعظم ، في تدمير هذه الحضارة وأدخالنا في دوامات أنظمة تدور في فلكهم، ومثال لذلك نظام الفريق إبراهيم عبود الذي كان يمثل اليد الطولة لهم في إغراق أهم الأثار الحضارية التي تعكس عظمة إنسان هذا البلد، “حيث كان جل هم أعدائنا في شمال الوادي أن لا نحصل على هذه الحقيقة بأن الحضارة والآثار التي لديهم ما هي إلا امتداد لهذه الحضارة الأم وهذا ما أثبته هذا الباحث الذي نشكر له جهده واجتهاده لتمليكنا هذه الحقيقة” فالنهتم بهذه الاكتشافات ونزيد منها فهي بالإضافة لأهميتها المعنوية فلها عائد إقتصادي (سياحي) ضخم لا تقل أهمية عن الاكتشافات البترولية والمعدنية… حيث يعلم الجميع ماذا تعني هذه الاكتشافات عالمياً قبل أن تكون محلياً… نأمل من هذه الدولة الفتية الاهتمام أكثر بالتأهيل ووضع البنى التحتية التي تخدم هذا المجال بقوة حتى يجني هذا البلد الخير العظيم إنشاء الله.
نقول للبروف ما جبت حاجة جديدة ، نحن درسنا التاريخ ونعرف تمام المعرفة أن حضارة السودان أقدم من الحضارة المصرية والأثيوبية أقدم من السودانية لأن الحضارة بدأت جونبا ثم إنتقلت شمالاً والفراعنة المصريين إنتقلوا من السودان لمصر وهم سودانيون وليس مصريون ، وذهبوا شمالاً للفتوحات والتوسع في السلطة ” توسيع الدولة “
والله
ظهر الحق في لحظة نادرة التكرار