جرائم وحوادث

اختطاف سيدة وطفلها بالخرطوم بحري بعد تهديدها بالقتل

[JUSTIFY]تعرضت السيدة «ح هـ » لعملية اختطاف من منزلها بعد استدراجها وإرهابها وتهديدها بالقتل، وتعود تفاصيل الواقعة لخلافات أسرية اندلعت وسط الأسرة ادت للطلاق من زوجها «م، أ، أ» بعد ولادة طفلها بأسبوعين فقط، فتوجهت السيدة لذويها وهي تحتضن رضيعها بحثاً عن الأمن والأمان. ورضيت«ح» بواقعها، وبعد ثلاثة وعشرين يوماً فقط طرقت باب منزل ذويها شقيقة طليقها وبصحبة شخصين ادعت انهما من رجالات المباحث، وطلبا منها أن تسلمهما الطفل، وتم ذلك بالفعل بعد مشادة كلامية حادة، حيث لم يشفع للرضيع عمره ولا صرخاته. وعلمت وقتها ان هذين الشخصين لا يمكن أن يكونا من منسوبي الشرطة، فتوجهت للقسم الأوسط بأم درمان مع شقيقتها ودونا بلاغاً تم تحويله لوحدة حماية الأسرة والطفل، وتأكد حسب افادة الشرطة أن الشخصين لا يتبعان للمباحث الجنائية، وتم إرجاع الطفل لامه، وبعد تدخل بعض الاجاويد تم احتواء البلاغ، وتعهدت الأطراف بعدم التعرض للسيدة وطفلها. وتكررت الزيارات تباعاً للطفل وتفقده دون حدوث اية اشكالات
وفي يوم الخميس الماضي جاءت والدة طليق السيدة «ح» للبيت، ووقعت مشادة كلامية حادة بينهما مما دعا الأسرة للاستعانة بالنجدة «999»، وتمت مواجهتها ببلاغ تم احتواؤه اسرياً، وتعهدت وقتها أمام الشرطة بألا تأتي مرة اخرى، واتفق الطرفان على إن كان هناك أمر فإنه يتم عبر وسيط. وقبيل عيد ميلاد الطفل اتصلت شقيقة طليقها «عمة الطفل» وقالت إن هناك شخصاًَ سيأتي لشراء أغراض للطفل تزامناً مع عيد ميلاده، فوافقت والدة الطفل، وحسب الميقاد المضروب خرجت من منزلها ووجدت شخصاً غريباً يمتطي سيارة آكسنت مظللة تحمل اللوحة رقم «…»، وتوجهت في طريقها إلى منطقة بحري، وعندما شعرت السيدة ببعد المسافة تساءلت: «إنت ماش وين؟» فقال: «أنا حا أرميك في منطقة مقطوعة وأضربك بحاجة واجي راجع».
ولما كانت السيارة مسرعة حاولت السيدة فتح الباب وعجزت، فأخرجت هاتفها واتصلت على رقم الطوارئ «999»، وأبلغت المعلومة، وقبل اكمال البلاغ خطف الرجل الهاتف من يدها وسمع رداً من الهاتف معك شرطة النجدة أين أنت؟ ساعتها تخوف الرجل وفتح الباب وولى هارباً، فتوجهت السيدة بمساعدة سيارة كانت خلفهم لقسم شرطة الصافية، ودونت بلاغ اختطاف، وبالتحري والبحث ومعرفة رقم العربة الاكسنت تم القبض المتهم ومواجهته بتهمة الشروع في القتل والإرهاب والتهديد والاختطاف.[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫6 تعليقات

  1. ده فلم هندي بس
    وبعدين “يمتطي سيارة آكسنت مظللة” كيف يعني؟؟ ده خبر ولا رواية؟ الله المستعان

  2. مثل هذا الشخص اكيد كان سيقوم بقتل هذه السيده وذلك مقابل المال من الزوج او اهله ياليت القاضى الذى ينظر هذه القضيه يجعل منه عبرة لغيره…ممن ينفذون مثل هذا العمل الدخيل على سلوكيات اهل هذه البلاد…الذين كان قولهم زمن الزمان الزين الراجل كله ودعم المرا….لو كنت القاضى لقطعته من خلاف لان هذا افساد فى الارض وادعى لاشاعةعدم الامان واهتزاز الثقه بين مكونات المجتمع

  3. أين الرجال ؟ كلهن نسوة ” أخت الطليق ، أم الطليق ، شقيقة الطليقة … الرجال راحو وين ” ده آخر زمن “

  4. المره دي ما عندها رجال و لاشنو ……….وييييييييييين ابوها او اخوانهاوييين بقية اهلها….))))))))))-

  5. 1- الظاهر ان ام الطفل ليست لها ظهر من اخوان واب
    2- هنالك فارق اجتماعي عرقي بين الاسرتين
    3- ام الطفل انسانه بسيطة وغير متعلمة
    4-والد الطفل يريد ارجاع الزوجة بمركبات نقص
    5- لماذا تخرج ام الطفل بدون علم اسرتها ؟؟؟؟
    6- في عيد ميلاد بدون اشراك الاهل حتى ولا واحد ؟؟؟
    7-لماذا تخرج ام الطفل من غير محرم مع شخص اجنبي ؟؟؟

    نسأل الله ان يموت هذا الطفل وتتزوج هذه المراة وتنجب ابناء لان حياتها بهذه الصورة نتيجتها القتل لانها انسانة ضعيفة ليس لها ظهر يحميها