مجلس الأمن يدين هجوم المتمردين على الخرطوم
أدان مجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء بقوة هجوما لمتمردي دارفور ضد العاصمة السودانية لكنه حذر الخرطوم من شن انتقام ضد المدنيين.
وهاجم متمردون من حركة العدل والمساواة الخرطوم يوم السبت لكن القوات السودانية سحقتهم. وكانت تلك هي المرة الاولى التي يصل فيها القتال الى العاصمة على مدى عقود من الصراع بين الحكومة المركزية التي يسيطر عليها العرب تقليديا ومتمردين من مناطق نائية في السودان.
وقال مجلس الامن في بيان انه “يدين بقوة هجمات العاشر من مايو التي نفذتها حركة العدل والمساواة ضد الحكومة السودانية في ام درمان ويحث كل الاطراف على إنهاء العنف بصورة فورية.”
وحث البيان الذي صدر باجماع اعضاء المجلس الخمسة عشر “كل الاطراف على كبح النفس وحذر بصورة خاصة من توجيه أي عمل انتقامي ضد السكان المدنيين ومن اي عمل يؤثر على الاستقرار في المنطقة.”
وعبرت جماعة هيومان رايتس ووتش الحقوقية ومقرها نيويورك عن القلق مما قالت انها اعتقالات جماعية في الخرطوم بعد القتال.
ودعا المجلس الدول الاقليمية الى التعاون لوضح “نهاية لانشطة الجماعات المسلحة ومحاولاتها للاستيلاء على السلطة بالقوة.”
واعتبرت تلك اشارة ايضا الى هجوم في فبراير شباط شنه متمردون في تشاد المجاورة ضد عاصمتها نجامينا. واتهمت تشاد السودان بدعم المتمردين في حين اتهمت حكومة الخرطوم تشاد بأنها تقف وراء هجوم يوم السبت.
ووصف الرئيس الحالي لمجلس الامن السفير البريطاني جون سورز القتال في ام درمان بأنه “صورة مماثلة” للهجوم على نجامينا.
واضاف للصحفيين ان بيان يوم الثلاثاء “يبين حياد المجلس في السودان.”
الامم المتحدة (رويترز)