سياسية
مسؤول: تنفيذيون يحبذون (الكوارث) لجلب مزيد من الأموال
ورأى حسين في منتدى ادارة المخاطر والكوارث، ان رغبة التنفيذيين في استمرار الكارثة لجلب مزيد من الاموال من المركز بحجة مقابلة الازمة الطارئة تحد من اجراء المعالجات الجذرية للكوارث، واستدل على ذلك باستمرار فيضان نهر القاش سنويا في تدمير المنازل واجلاء السكان وعدم تمكن التنفيذيين من وضع حلول تحد من مخاطره املا في انسياب الدعم من المركز، والرغبة في استمرار الكارثة حتى لاتفقد تلك الاموال.
وكشف عن اجراء المفوضية مسوحات ميدانية اظهرت رغبة بعض المنظمات في اجراء معالجات سطحية للكوارث لضمان استمراريتها في المناطق التي تستهدفها، وقال ان المناطق التي تنشط فيها بعض المنظمات تتأرجح بين مرحلة الكارثة وتقليص المساعدات عمدا لضمان استمرارية الازمات، واكد ان المفوضية اوقفت بعض المنظمات وانذرت اخرى .
وذكر حسين ان هشاشة البنية التحتية وتعدد القبائل وغياب الادارات الاهلية ومطالباتهم بتوزيع الثروة والسلطة بشكل منفرد ادى الى ضعف وتقليل دور المجتمعات في مقابلة الكوارث.
وحدد حسين مؤشرات وصفها بالمهمة في اعلان حالة الطوارئ بالمناطق التي تتعرض للنزاعات والكوارث، والتي يجب ان تعلن وفقا لتقييم مشترك من قبل الجهات المختصة وزاد « مثلا أُعلنت حالة الطوارئ في ولاية النيل الازرق ولم تعلن في ولاية جنوب كردفان بالرغم من حاجة المنطقة الى ذلك».
ولفت ممثل شرطة الدفاع المدني، المقدم عبدالله محمد صالح، الى تحول فيضانات جزيرة توتي الى ثقافة اجتماعية بدلا من اجراء معالجات جذرية، وقال ان سكان توتي درجوا على استقبال الفيضان بحال اقرب للتفرغ الكامل له.
واكد صالح انه بالرغم من ان ولاية الخرطوم بمعزل عن الكوارث والازمات الا انها تواجه سنويا مشاكل في المصارف والمجاري المائية التي تعيق انسياب مياه الامطار، ولاتجد معالجات جذرية لذلك.
وحض مدير ادارة المشروعات والبرامج بمفوضية العون الانساني، ابراهيم ابشر، وكالات الامم المتحدة والمانحين بالانتقال في المرحلة المقبلة لدعم سبل كسب العيش وانشاء البنيات التحتية وتأهيل المجتمعات ،وقال ان عدم وجود تمويل من صناديق الامم المتحدة اثر سلبا على العملية، بجانب احجام منظمة الفاو للاغذية والزراعة عن لعب دور كبير في مهمتها بالرغم من الجهود التي تبذلها في انعاش المجتمعات. [/JUSTIFY]
الصحافة