رياضية

هل حدث إنقلاب عسكري ضد امير قطر؟


[JUSTIFY]أفادت الإنباء الواردة من العاصمة القطرية الدوحة ان الأجواء هناك طبيعية ،ولا يلوح في آفاق العاصمة آية مؤشرات حول وجود أية أمور غير طبيعية فالحياة اليومية تمضي كما هي ،والحكومة تباشر إعمالها ،وقوات الأمن في حالة استرخاء تام ،والإعلام القطري يبث برامجه بشكل طبيعي .

إما أمير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة وزوجته الشيخة موزه فيقومان بزيارة مقررة سلفا لايطاليا وعدد من الدول الاوربية ،وحثي الآن استقبلت قطر الإنباء التي تشير لوقوع انقلاب فيها بحالة من الذهول ولم يصدر حني ألان اي رد فعل من قبل قيادتها أو وزارة إعلامها ،مفضلة التزام الصمت .

مباحثات مالطية – قطرية

وصباح أمس الثلاثاء عقدت في قصر “اوبيرج دو كاستيل” بالعاصمة المالطية فاليتا جلسة مباحثات رسمية بين دولة قطر برئاسة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وجمهورية مالطا برئاسة دولة السيد لورنس غونزي رئيس وزراء الجمهورية.

جرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

وقالت وكالة الإنباء القطرية أن :” صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد أستقبل في مقر إقامته في قبيل مغادرتها متوجها لمالطا سلفيو برلسكوني رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية السابق. حضر المقابلة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. كما حضر المقابلة عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير. جرى خلال المقابلة تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.

قراصنة سوريون

وكان قراصنة سوريون ينتمون إلي ما يسمي بالجيش الاليكتروني السوري الموالي لنظام بشار الأسد اخترقوا موقع قناة العربية وبثوا خبرا كاذبا يشير لوقوع محاولة انقلاب في قطر ،انتقاما من القيادة القطرية لمواقفها الداعمة للثورة السورية،وزعموا أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة وزوجته الشيخة موزه غادرا القصر في حماية القوات الأمريكية عقب انقلاب قام به الحرس الأميري و مهاجمة قصر الأمير، ، وأكد بعض القطريين أن الأخبار ليس لها أي أساس من الصحة بدليل وجود الشيخ حمد وزوجته فى إيطاليا وأنهما غير موجودين في قطر.

كما زعمت قناة “بريس تي في” الإيرانية المتحدثة باللغة الإنجليزية وأيضا وسائل الإعلام العربية الأخرى أنه في قطر جرت محاولة انقلاب عسكري ولكنها فشلت، وعرف أن أول من قام بالتمرد أفراد الحرس الخاص الذين حاولوا السيطرة على قصر الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، ولكن القوات الخاصة الأمريكية قامت بحماية رئيس الدولة ودخلت في صراعات دامية مع المتمردين، ووردت أنباء أيضا عن انضمام رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء حمد بن علي العطية إلى جانب الحراس المتمردين وعن اضطرابات في الجيش.

إشاعات مستمرة

ومنذ قيام الربيع العربي والشائعات تدور حول انقلاب في قطر، مثلما قيل في مارس 2011 عن محاولة اغتيال أمير قطر وعن انقلابات على النظام، عندما خطط مجموعة من ضباط الحرس الشخصي للأمير ومجموعة من مسئولي الجيش من كتيبة آل ثاني برئاسة اللواء العطية بإسقاط حمد بن خليفة ولكن تم تفادي التمرد.

وأكد البعض أن كل ما حدث هو تصادم كبير بين شاحنتين أحدهم كانت تحمل صهريج للبنزين مما أدى إلى انفجارها بالقرب من القصر الملكي والذي أدى إلي انتشار القوات الأمريكية لتأمين القصر بشكل مكثف.

وأكد بعض المحللين أن تلك الشائعات ربما يطلقها أنصار النظام السوري الذي يحاول ان يهز الاستقرار فى الدولة الصغيرة التي تسببت له في الفترة الماضية من إزعاج كبير وهو نفس شعور عدد كبير من دول المنطقة التي ترفض الهيمنة القطرية على مجريات الإحداث وتتهمها بالتدخل في إشعال نيران الثورات فى دول الجوار

بيان العربية

وقالت قناة العربية في بيان توضحي ” قام ما يسمى بالجيش الإلكتروني السوري بعملية هجوم ضد قناة “العربية” ومواقعها، عندما بثت خبر مطالبة أمير قطر بدعم الثورة السورية”.

وأوضح المصدر “اشتمل الهجوم المذكور على تزوير أخبار باسم قناة “العربية” ومواقعها، وكذلك تزوير صفحات باسم موقع “العربية.نت”، كتب عليها أخبار عن محاولة انقلاب مزعومة في قطر”.

محاولة انقلابية

ونشرت قناة العربية السعودية الثلاثاء خبر محاولة الانقلاب على موقعها الالكتروني، ثم حذفته بعد أربع دقائق دون أن يتناول الخبر اي من وسائل الإعلام القطرية أو الدولية كمصدر.

وتناقلت عدة مواقع عربية ودولية هذا الخبر بسرعة في الوقت الذي قالت قناة روسيا اليوم على موقعها الإلكتروني، أن مسئولا في موقع “العربية نت” نشر على صفحته الخاصة في”توتير” في 16 أفريل نبأ وقوع انقلاب عسكري فى قطر يقوده الحرس الأميري، وأن القوات الخاصة الأمريكية تتصدى للانقلابيين.

وذكر محمد سعود جمال الذي وصف نفسه بأنه “كبير المحررين بالموقع الإلكتروني لقناة “العربية”، أن اشتباكات عنيفة دارت يوم الاثنين في محيط القصر الأميري، وتحدث عن تمرد اللواء حمد بن على العطية قائد أركان الجيش ، وعن وقوع اضطرابات داخل وحدات الجيش.[/JUSTIFY]

شبكة محيط