سياسية
الوطني: الشعبي والشيوعي لم يتخذا مواقف واضحة ومؤيدة للقوات المسلحة
وقال أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن في تصريح لـ(smc) إن غياب الإرادة السياسية بين قيادات حزبي المؤتمر الشعبي والشيوعي كانت سبباً مباشراً في عدم تنديدها واستنكارها لما قامت به دولة الجنوب في الاعتداء على منطقة هجليج التابعة للسودان مبيناً أن تضارب المواقف الداخلية لهذه الأحزاب جعلها (تشخصن) القضايا الوطنية الملحة إلى مواقف حزبية غير وطنية.
وأضاف أن قيادات الحزبين التي عبرت عن أسفها واستنكارها للاعتداء على منطقة هجليج جاءت بصورة شخصية غابت عنها المؤسسية الحزبية وتابع قائلاً: إن هنالك ضبابية واضحة في إتخاذ قرار يرفض العدوان الأمر الذي يؤكد وجود مؤشرات لعلاقات غير واضحة المعالم بين هذه الأحزاب وقيادات الحركة الشعبية بدولة الجنوب.
وأشار حسبو إلى أن قواعد حزبي الشعبي والشيوعي بالولايات استنكرت الهجوم على هجليج ووقفت في صف واحد مع القوات المسلحة حتى تحررت بجانب رفضها لأي توجيهات صدرت إليها من قياداتها العليا إذا كانت مؤيدة أو رافضة للنصر الذي تحقق.
المخطط بتاع الحركة الشعبية دا كله يشارك فيه المؤتمر الشعبي ويعلم به علم اليقين والدليل السنوسي الذي قبض عليه وهو قادم من الجنوب وبحوزته مخططات الحركة والدليل الآخر التصريحات التي كان يطلقها الترابي بين حين وآخر بأن أيام الأنقاذ قد شارفت على النهاية