الوقوف طوعا .. داخل حافلة.. هل تسمح بمقعدك؟
ـ (محمود) الطالب الجامعي قال: على حسب تربية الشخص اذا كان من أسرة محترمة، وتوقير الكبير واحترام المرأة من أساسيات تعامله فهو بالتأكيد سيقف لاي انسان أكبر منه ليجلس على كرسيه،واضاف: افعل ذلك وانا اكون في قمة الفرح خصوصاً اذا شكرني من أخليت له مقعدي ودعا لي الله بدعوات (كاربة) وزيادة على ذلك كل من في المركبة يمدحني وينظر الىَّ بعين الرضا.. أما (ابراهيم) فقال: في السابق كانت هذه المسألة عادية في المركبات العامة، الصغير يتنازل عن مقعده للكبير، واضاف: في الوقت الحالي صار من الطبيعي ان تجد شاباً (يدس) وجهه منكفئاً على مقعده حتى لا يتطوع ويترك مقعده لآخر أكبر منه أو لامرأة، ولكن (أمجد) يرفض بشدة ان يترك مقعده لآخر وان كان يستحق ذلك.. وقال ليس هناك داعي ان يتوقف السائق وهو يدري انه لا يوجد مقعد (خالي) فهم متأكدون لما تركب سيدة أو رجل تقدم في السن فان من في المركبة من شباب سيتطوعون باجلاسهم دون تردد وبالتالي يتضاعف الدخل في جيوبهم..وقال: المسألة ما هي إلا (جشع) من سائقي الحافلات .
ـ بغض النظر عن الأسباب التي أدت الى ان يتوقف السائق ومركبته ممتلئة فانك تكون مواجها بقيمة احترامك لشخص كبير وفي هذه الحالة ليس أمامك سوى انحناءة التوقير، هكذا يرى (طارق) موظف ويضيف: رغم ان الامر يتسبب فيه سوء التقدير من السائقين وربما الشخص الراكب نفسه في كثير من الأحيان، المهم أنني انهض بسرعة واتبرع باجلاسه مكاني، ونحن السودانيين دائما نحترم الكبير ونضع للنساء في مختلف اعمارهن مكانة مقدرة ولا يرضينا (ابدا) ان يكونوا وقوفاً ونحن الشباب نجلس على مقاعدنا مرتاحين.
وتقول: الباحثة الاجتماعية (دولت حسن) ان هذا الأمر لا يخرج من عاداتنا السودانية الجميلة التي يتمتع بها الشباب في مجتمعنا..ولكن الاجمل من ذلك ان لا تتوقف المركبات حالما بلغت الحمولة المخصص لها، ويجب ان يعاقب القانون كل من اراد زيادة عدد الركاب في مركبته في عدم وجود مقاعد لزيادة دخله لان في ذلك خطورة على سلامة الركاب.. واشارت (دولت) الى ان هذه المسألة ليست جديدة على السودانيين وحتى الرجال كبار السن اذا ركبت امرأة فإنهم يتطوعون بالقيام لتجلس هي في مكانهم.. وهي عادة مطلوبة وتشعر الانسان ان الشباب مازالوا بخير مع التغيير الاجتماعي الذي حدث بفعل عوامل كثيرة.. وقالت: مثل هذه المسألة غير موجودة في البلدان الأخرى حتى العربية منها، لذلك نحن نعتز بها ونعتبرها واحدة من البركات على السودان الحبيب.
[/JUSTIFY]
الراي العام
اعتقد ان الموضوع غير جيد
بسبب ان البص هو لايعتمد على عدد المقاعد داخل البص فقط
بدليل عندما تركب احد البصات تجد فى منتصفهاما نسميه بـ(الشماعة) ولا يقد القانون ان يمنعا داخل البص
ثانيا: نحن فى ولاية الخرطوم دى حاولو شوفو حولنا كم من البصات حايمة فى الشوار ع ومع ذلك الناس بتقيف وتنتظر البصات فترات طويلة . واى شخص حيكون واقف منتظر البص او الحافلة اخير ليه اقيف جو البص على الاقل بكسب ذمن كان وقوف داخل البص او فى انتظار البص هو وقوف! واكاتب الكلام ده انا بعطبرو اناااااااااااااااااااااااانى
[SIZE=4]انا اصلو ما قاعد اقيف لي زول خاصة لو ركبت من الموقف لو جا راجل عجوز بتكل على الكرسي بعمل روحي نايم وكان جات بت ما بشتغل بيها الشغلة قبل يومين ركبت معانا بت قاعدة تعاين لي ساعتين عشان اقوم ليها لكن اصوووووو ابيت اقوم ليها في النهاية اطر واحد من المقاعد الورة يقوم ليها[/SIZE]
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]يا ناس خلوها كدا على الله
وخلو الناس علي سجيتها
تفتحوا ليكم موضوع ذي دا
يجيب نتيجة عكسية[/FONT][/SIZE][/B]
طالما في دين يبقي لسع الشهامه و المروه موجوده في السودان ومفروض يحددو عدد الركاب في كل مركبه,وفي كل البلاد الغربيه بيحددو العشره كراسي الاماميه للمرأه الحامل والمكسر والعميان و العجوز ؟واذا حصل قعدت فيهم بالغلط وجاء عجوز يقول ليك السايق قوم ليه من مكانوا؟