سياسية
الحركة الشعبية تشن حملة إعتقالات وسط بائعات الشاي
شنت إستخبارات الحركة الشعبية بجوبا حملة واسعة بإعتقال بائعات الشاي بجوبا وتعذيب العشرات منهن ، وقال مصدر أن الاسباب وراء الإعتقال لمعرفة الأفراد الذين يتعاملون مع إستخبارات القوات المسلحة ، وإعتدى عدد من أفراد الجيش الشعبي على بائعات الشاي بالضرب والإهانة لإجبارهن على عدم الإستماع الي الاغاني السودانية من الشمال متهمين اياهن بالعمالة للمندكورو ( الجلابة ) مهددين اياهن بالموت في حالة إستمرارهن في تشغيل الاغاني التي تأتي من شمال السودان ، فيما دافعت بائعات الشاي بحسب صحيفة الانتباهة عن موقفهن بحجة ان الاغاني العربية هي الاغاني الوحيدة التي يفهمها اهل الجنوب ويتجاوبون معها بمختلف قبائلهم
يجب ان يكون التعامل راقى فى مثل هذه الحالة فبائعات الشاى مواطنات سودانيات يحق لهن العمل والسكن فى اى مكان فى السودان (الوطن) الواحد !!!؟
هذا الخبر إن كان صحيحاً !! يفرض الأسئلة التالية :
هل العلاقة بين الشريكين (حكومة الوحدة الوطنية) فقط لست سنوات؟!
الخبر يحمل في طياته رائحة عنصرية بغيضة ، هل هي تعكس سياسة حكومة الجنوب؟
لماذ لا يعامل الجنوبيون في الشمال بالمثل ؟
لماذ وافقت الحكومة على أن تكون حكومة بالجنوب ولها علم وجيش و.. و .. و .. اليس من الأفضل أن تعلن دولة من بداية الأتفاقية بدلاً من تغلغلهم في أجهزة الدولة ومن ثم ينفصلون ؟
هل الحقد والبغضاء بين الشمال والجنوب سيبقى إلى أن يرث الله الأرض وما عليها؟!
😡
نأمل ان يكون ذلك من قلة من الحاقدين .. ولا بد من علاج سريع ان كان ذلك ممكنا … ويا حليلك يا وحدة السودان
طبعاً بحسب صحيفة الانتباهة فلا يمكن أن يصدر خبر مثل هذا من صحيفة محترمة
من حكم الحياة ان يبدأ الأخوة في الجنوب مراحل انفصالهم انطلاقاً من بائعات الشاي
وسنرى في مقبل الايام اشكال اغرب من اشكال الانفصال ” حتى الأغاني ما سلمت منهم” (حكم)
يا أخوانا شعارات الحركة الشعبية البتتكلم عن الحريات والديمقراطية والتهميش دي حاجات للاستهلاك السياسي فقط وإلا بماذا نفسر هذا الذي يحصل لستات الشاي وغيرها من رفض كل ماهو شمالي . أفتكر دي عقد حلها ليس سياسي بل عند الاخصايين النفسيين. 😉 😉 😉 😉