جنوب السودان يتهم الخرطوم بشن مزيد من الهجمات عبر الحدود
وأشارت الاتهامات الأخيرة إلى أن التوتر المستمر بين البلدين والذي تحول الشهر الماضي إلى قتال حدودي يمكن أن يعوق جهودا دولية لدفعهما لاستئناف المفاوضات بشأن النزاعات القائمة.
وقال كيلا دوال كيث المتحدث باسم جيش جنوب السودان للصحفيين إن القوات السودانية هاجمت مناطق في ولايات بحر الغزال والوحدة وأعالي النيل في جنوب السودان يومي الإثنين والثلاثاء باستخدام مقاتلات ميج وقاذفات انتونوف والقصف البري.
وقال كيث “هذا بالطبع انتهاك (لوقف اطلاق النار).. إذا توصلنا إلى تسوية وكنا في حالة سلام ثم طعنتك بسكين في ظهرك .. فماذا يعني هذا؟”
وفي الخرطوم لم يرد متحدث باسم الجيش السوداني على اتصالات متكررة للتعليق على المزاعم.
وفي كلمة أمام نواب سودانيين يوم الأربعاء قال وزير الخارجية السوداني علي احمد كرتي إن الخرطوم ستتعاون مع قرار لمجلس الأمن الدولي دعا الجانبين إلى الالتزام بخارطة طريق للسلام وضعها الاتحاد الافريقي.
وأضاف كرتي للنواب “إننا اليوم نتمسك بقرار مجلس الأمن الدولي.. لماذا نخشى التعاطي مع قرار مجلس الأمن؟ التعاطي الإيجابي يعطي فرصة لاصدقائنا للدفاع عنا.”
ويصعب مع القيود على دخول المناطق الحدودية النائية التحقق من تصريحات الجانبين التي كثيرا ما تكون متناقضة.
وتحولت نزاعات بشأن صادرات النفط وترسيم الحدود والجنسية بعد انفصال الجنوب العام الماضي إلى اشتباكات مباشرة بين الجيشين في ابريل نيسان.
ومع تصاعد العنف أدانت الأمم المتحدة الغارات الجوية السودانية على جنوب السودان وأجبرت الضغوط الدولية قوات جنوب السودان على الانسحاب من منطقة هجليج الغنية بالنفط التي كانت احتلتها.
ودفع القتال مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار الأسبوع الماضي يهدد بفرض عقوبات إذا لم ينفذ الجانبان خارطة طريق وضعها الاتحاد الافريقي وتنص على وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات.
وأصدر كل من الجانبين بيانات يعبر فيها بشكل حذر عن قبوله خطة السلام المقترحة لكنه قال إنه يحتفظ لنفسه بحق الدفاع عن النفس إذا تعرض لهجوم.
وتوسط الاتحاد الافريقي في وقت سابق في محادثات بين جوبا والخرطوم في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
واتهم جنوب السودان السودان أيضا يوم الجمعة بمهاجمة مواقع في منطقة نفطية. ونفى متحدث باسم الجيش السوداني الاتهام.
وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة بان جي مون للصحفيين اليوم ان قوات حفظ السلام زارت موقعين في جنوب السودان يزعم أنهما تعرضا للقصف يوم الجمعة.
وقال “زارت دورية تابعة لبعثة (الامم المتحدة) باناكواش في السابع من مايو ايار واكدت وجود حفرتين على الاقل تتفقان مع ما ما ورد من انباء وقوع قصف. وأكدت دورية توجهت الى لالوب في الرابع من مايو كذلك وجود ثلاث حفر ناجمة عن قصف وقع اخيرا واصابة اثنين من المدنيين وهما امراة وطفل.”
وقال نسيركي ان الامم المتحدة على علم بتقارير عن وقوع مزيد من القصف ليلا. واضاف “لكن ما تأكدنا منه حتى الان هو …الوقائع التي حدثت في الرابع من مايو.”
وقال مسؤول غربي كبير يوم الأربعاء انه يصعب في كثير من الاحيان التحقق من مزاعم السودان وجنوب السودان. لكنه قال انه اذا لم ينسحب الجانبان من منطقة ابيي الحدودية المتنازع عليها بحلول 16 مايو ايار كما طالب مجلس الامن فسيبدأ الحديث عن العقوبات.
وفي قراره في الثاني من مايو امهل المجلس ايضا الجانبين 48 ساعة لوقف العنف وثلاثة اشهر لحل جميع الخلافات وهددهما بفرض عقوبات اذا لم يلتزما.
ودعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون السودان إلى وقف كل الهجمات عبر الحدود ومن بينها ما وصفته بالقصف الجوي “الاستفزازي
[/JUSTIFY]رويترز
[SIZE=4]صحي ضربني وبكا سبقني واشتكا[/SIZE]
[frame=”6 80″]
[B]متمني يوم واحد أصحى من الصباح ما ألقى خبر جنوب السودان يتهم الخرطوم بشن مزيد من الهجمات.
يا سلفا كير عذبتناااااااااااااااااااااااااااااا:crazy: [/B][/frame]
كل مايريدوه هو اقخام الامم المتحدة في السودان ولكن يجب الانتباه وتفويت الفرصة عليهم والتعامل معهم بدهاء وحنكة وليس بسذاجة وطيبة لانهم يستخدمون امكر المستشارين في العالم نرجوا الانتباه .
ويجب ان لايتوقف القصف ويكون ليل نهار على التمرد حتى ينصاعوا والقبض على المتمردين والحكم عليهم بالخيانة العظمى واعدامهم وعدم التهاون في ذلك كي يكونوا عبرة لغيرهم .
ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى! فياعجبي احتمال تكون كفن دبى جنوبية وهجليج جنوبية وكاودا/عين الرضا (عين امريكا ومن لف لفها)عن كل عيوب جنوب السودان كليلة وعين السخط تبدى المساوئ نظرتهم للسودان طبعا بعين السخط التى تبدو المساوئ واصبح المظلوم ظالماوالمهاجم مدافعاصدق الله ومن اصدق منه قيلا(مايؤدالذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين ان ينزل عليكم خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء…)(ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تبع ملتهم)ممكن تهاجم امريكا وزير استان بغدادطبعا ديل مامدنيين يضربوا لانهم اسلاميون والدم الاسلامى هذا لايوجع غير المسلمين .ولكن هل تسال امريكاواسرائيل وهم لايعيرون للقانون الدولى حرمة والعجب العجباب يلزمون غيرهم بما لايلتزمون والامم المتحدة تستجيب
يوم أمس الثلاثاء الموافق الثامن من شهر مايو من عام ألفين واثني عشر وعند الساعة الحادية عشرة وتسع وخمسين دقيقة وتسع وخمسين ثانية انتهت المهلة الممنوحة للمرة الخامسة للجنوبيين لتوفيق «أوداعهم»… وهذا يعني أنه وفقاً للقانون فإن أي جنوبي أو جنوبية منذ الساعة الثانية عشرة وثانية واحدة ليلاً في ذات اليوم ومع الثواني الأولى ليوم التاسع من مايو قد صار وصارت وصرن وصاروا أجانب…
وهناك قانون يحكم علاقة الأجانب بالبلاد… فهم أولاً ليسوا مواطنين ولا يحق لهم أن تتم معاملتهم مثل المواطنين بأي حال من الأحوال ولا يستحقون حقنة دواء… ولا يحق للأجنبي أن يعمل بأجر أو حتى مجاناً أي نوع من الأعمال ولو متبرعاً… ولهذا فنتوقع أن لا نجد جنوبياً «يتحاوم» وهو يبيع الملابس القديمة أو الجزم المستعملة في سوق نيفاشا أو سعد قشرة… ولا نرغب في أن نرى جنوبياً أو جنوبية تبيع القهوة أو تعمل في المنازل أو يعمل في طاحون أو طابونة أو يعمل في شركة أو مؤسسة سواء كان يعمل بواباً أو موظفاً أو خفيرًا أو حتى غسال عربات…
والأجانب الجنوبيون سوف تظل تلتصق بهم تهمة أنهم ينتمون إلى خلايا نائمة تحركها الحركة الشعبية… ويترسخ هذا الاعتقاد كل يوم وكل ساعة بفضل «فعايل» و«عمايل» ناس «باقان وعرمان في السودان»… ولن يشفع لأي جنوبي كون أنه ولد في الشمال أو تربى فيه أو درس فيه أو أقام إقامة طويلة متصلة وغير منقطعة. فقد دلت تجاربنا وأثبتت الأيام أن «كل الجنوبيين» أكرر «كل الجنوبيين» قد صوتوا للانفصال بنسبة وصلت إلى«99,9%» تسعة وتسعين وتسعة من عشرة في المائة… وهذه النسبة علق عليها أحد أهلنا الرباطاب الذي قال إن هذه النسبة كانت كافية لكي تدخل الجنوبيين في كلية الطب… وها هي تلك النسبة قد حققت لهم الاستقلال من المندكورو ومن الجلابة كما قال زعيمهم باقان الغبيان وهو يفرح بنتيجة التصويت «باي باي للعبودية» و«باي باي للعروبة» و «باي باي للإسلام» و «باي باي للمندكورو» والمندكورو كلمة توازي معنى الخواجة عند الجنوبيين… فنحن مهما عملنا من خير في الجنوبيين من الحركة الشعبية وأطعمناهم المنَّ والسلوى ومنحناهم كل البركات النازلة من السماء والنابعة من الأرض سيظلون يعضون الأيادي التي تطعمهم وسيظلون يتقيأون في الأواني التي يأكلون منها وسنظل في وجهة نظرهم نحن الاستعمار ونحن الأسياد الذين استعبدوهم… ولن تزول هذه العقدة النفسية التي تأصلت بفضل الخواجات وهم يقومون بتدريس التلاميذ المواد التعليمية ويرسمون لهم رجلاً سودانياً عربياً يلبس العمامة وهو يحمل سوطاً يضرب به مجموعة من الجنوبيين العراة ويسوقهم أمامه وهم مقيدون… ومعظم مثقفي وقادة وحكام الجنوب اليوم قد تشربوا بهذه الثقافة ونزلت في عقلهم الواعي واللا واعي وحفرت في ذاكرتهم بالقدر الذي يصعب محوه إلا بعد مئات السنين…
ولأن حكومة الجنوب الآن طردت كل الشماليين وأحرقت متاجرهم وشردت أسرهم واغتصبت أموالهم وربما نساءهم ولم يبقَ في الجنوب من أهل الشمال إلا قلة معدودة على الأصابع وبعضهم ربما فضّل أن يكون عميلاً ذليلا للجنوبيين… لأن ذلك قد حدث فلا بد أن نقابله بفعل مماثل… ونتوقف عن تمديد فترات «توفيك الأدواع» فقد وفقنا بما فيه الكفاية حتى «إنسلت روحنا» وعلينا أن لا ننخدع بأن بعضهم كان يعيش في أوساطنا أو نتعاطف معه فكلهم يمثل مشروعاً للخلايا النائمة المرشحة لأعمال التخريب والدمار بالخرطوم والأقاليم ويكفي ما حدث يوم الإثنين الأسود عند مقتل الهالك قرنق… ولكي لا يعود سيناريو ذلك اليوم فعلى كل شمالي أن لا يقوم بإيواء أي أجنبي جنوبي وأن يبلِّغ عنه السلطات وأن لا يستأجر داراً أو عقاراً لأي جنوبي أجنبي وأن لا يساعده في التخفي والاختفاء وأن لا يساعده في تهريب الغذاء والمال للمحاربين من منسوبي الحركة ويتعلم أن التهريب عقوبته Shoot to Kill…
ونقول لأهلنا في وزارة الداخلية والدفاع لقد انتهت «فترة تاع توفيك تاع أوداع» فماذا يفعل المواطن السوداني بعد اليوم إذا وجد جنوبياً يتحاوم بدون أوراق أو بدون توفيك تاع أوداع… والسؤال يحتاج إلى إجابة.