ارسنال يلقن بورتو درسا في فنون الكرة و مانشستر يكتسح البورج و الريال يقتنص فوزا غاليا في دوري ابطال اوروبا

لقن ارسنال الانجليزي نظيره اف سي بورتو البرتغالي درسا في فنون الكرة الهجومية واكتسحه برباعية نظفية في مباراة ممتعة اقيمت علي ملعب الامارات ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري ابطال اوروبا.

ورفع ارسنال بهذا الفوز رصيده من النقاط الي 4 ويتصدر المجموعة السابعة، فيما تجمد رصيد بورتو عند 3 نقاط ويتراجع للمركز الثاني في المجموعة التي تضم بجانبهما فناربخشة التركي ودينامو كييف الاوكراني اللذان تعادلا بنفس الجولة بدون اهداف ليرفع دينامو كييف رصيده الي نقطتين بينما يسجل فناربخشة اول نقطة له في المجموعة.

جاءت المباراة مثيرة وقدم المدفعجية وجبة كروية جميلة حيث استغل الوجود الجماهيري الكثيف وضغط علي وسط ملعب بورتو طوال المباراة، ويمكن القول ان المدفعجية فازوا بأقل مجهود وتعاملوا مع المباراة من منطق الخبرة.

ففي الدقيقة 11 كانت أول الهجمات الخطيرة التي ضاعت من سمير نصري المزعج حينما تلقي كرة علي حدود منطقة جزاء بورتو وسدد كرة قوية تصدي لها هيلتون دا سيلفا حارس بورتو بصعوبة الي ركنية.

ورد بعدها بدقيقة الفريق البرتغالي بهجمة مرتدة شكلت خطورة كبيرة لتصل الكرة الي المهاجم رودريجز، ثم أضاع نصري كرة لا تضيع من تصويبة أخري في الدقيقة 16 علت العارضة بقليل بعد ان كان في موقع شبه منفرد بالحارس.

وكاد بورتو ان يفتتح التسجيل في الدقيقة 26 حينما اخرج حارس المدفعجية مانويل المونيا تسديدة صاروخية جاءت بقدم الأرجنتيني ايرنيستو انطونيو من خارج منطقة الجزاء، ثم كرة أخري أخرجها جايل كليتشي من علي خط المرمي بعد ان تخطت المونيا بعد دربكة داخل منطقة الجزاء.

وجاءت الدقيقة 31 بالخبر السعيد لجماهير ارسنال، حيث استطاع فان بيرسي من التقدم لفريقه بعد جملة فنية رائعة بدأت من نصري الذي مرر كرة ماكرة لايمانويل اديبايور الذي انتظر قدوم بيرسي ولعبها عرضية أرضية سددها الأخير بسهولة في المرمي الخالي.

وحاول بورتو العودة للمباراة ولكن كان التمركز الدفاعي للاعبي الوسط والدفاع لارسنال لم يمكنهم من شن اي هجمات، وعزز اديبايور تقدم فريقه في الدقيقة 40 بعد ان ارتقي عاليا ولعب الكرة رأسية جميلة من ركنية متقنة.

ولم تمر سوي ثلاث دقائق علي بداية الشوط الثاني حتي تمكن نجم ارسنال فان بيرسي من اضافة الهدف الثالث بعد استغلال جيد لخطأ مدافعي بورتو وسدد الكرة سريعة في الشباك البرتغالية.

وكاد ثيو والكوت ان يسجل الرابع في الدقيقة 52 واهدر كرة لا تضيع وهو علي بعد خطوات من المرمي، ثم فرصة اخري ضاعت من نصري بغرابة بعد عرضية والكوت في الدقيقة 57 ولكن الكرة ذهبت فوق العارضة.

واجري ارسنال تغيريين دفعة واحدة بنزول ايمانويل ايبويه ونيكولاس بيندتنر بدلا من نصري وبيرسي، وكاد ليساندرو لوبيز ان يسجل في الدقيقة 70 من تصويبة صاروخية علت العارضة بقليل، وارتدت الهجمة ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لارسنال بعد عرقلة فابريجاس وتصدي لها اديبايور ليضعها علي يسار هيلتون الذي ارتمي في الجهة العكسية.

وبعد الهدف الرابع هدأت المباراة تماما، مع بعض المحاولات من بورتو لتعديل النتيجة وان كانت كلها تفتقر للتركيز وانهاءها بشكل يهدد مرمي المونيا، في حين لعب المدفعجية الدقائق المتبقية باقل مجهود للشعور بان المباراة قد حسمت نتيجتها تماما وكاد اديبايور ان يختتم المباراة بهدف بهدف خامس ولكن تسديدته ضلت طريقها الي المرمي.
وفي مباراة أخرى اكتسح مانشستر يونايتد الانجليزي مضيفه البورج الدانماركي بنتيجة 3-0 في المباراة التي اقيمت بينهما في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة لدوري ابطال اوروبا.

وشهدت المباراة تسجيل المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف اول هدفين له مانشستر يونايتد المنتقل له خلال فترة الانتقالات الصيفية من توتنهام هوتسبير.

ورفع مانشستر رصيده الي 4 نقاط في المجموعة، بينما بقي رصيد البورج عند نقطة واحدة.

وانهي مانشستر يونايتد الشوط الاول وهو متقدم بالهدف الوحيد الذي احرزه روني في الدقيقة 22 عندما انفرد بمرمي الحارس المغربي كريم ظاظا بعد تلقيه تمريرة سحرية من الويلزي راين جيجز ليسددها روني مباشرة في المرمي.

وكان مانشستر قد اضاع فرصتين سانحتين للتسجيل في بداية الشوط عن طريق البلغاري ديميتار برباتوف الذي سددكرة قوية مرت بجوار المرمي، ثم سدد المدافع ريو فرديناند بطريقة مشابهة ولكن ظاظا كان لها بالمرصاد بقدمه.

وقبل نهاية الشوط سدد كريستيانو رونالدو تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة ولكن لسوء حظه مرت فوق المرمي بقليل.

في الدقائق الاولي للشوط الثاني، تمكن برباتوف من احراز اول اهدافه مع مانشستر بعدما استغل المهاجم البلغاري خطأ فادح من اللاعب توماس اوجاستينسن لتصل الكرة الي برباتوف الذي يسددها مباشرة في المرمي.

والغي حكم اللقاء هدفا لمانشستر في الدقيقة 60 احرزه البديل الارجنتيني كارلوس تيفيز بداعي لمسه الكرة بيده.

وفي الدقيقة 79 اضاف برباتوف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه من تسديدة قوية “مقصية” اثر كرة عرضية من رونالدو.

وفي مباراة المجموعة الاخري، حقق فياريال فوزا هاما علي ضيفه سيلتيك الاسكتلندي بهدف نظيف احرزه ماركوس سيينا في الدقيقة 67.

ورفع الفريق الاسباني رصيده الي 4 نقاط بالتساوي مع مانشسر يونايتد، فيما بقي رصيد سيلتيك عند نقطة يتيمة.

أما البطل الاسباني ريال مدريد فقد اقتنص فوزا غاليا للغاية علي حساب مضيفه زينيت سان بطرسبرج بنتيجة 2-1 في المباراة التي اقيمت بينهما ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثامنة لدوري ابطال اوروبا.

احرز هدفي الريال كل من توماس هوبوكان مدافع زينيت بالخطا في مرماه في الدقيقة 4 والهولندي رود فان نيستلروي في الدقيقة 31، فيما احرز داني هدف الفريق الروسي الوحيد.

ورفع الفريق الملكي رصيده في المجموعة الي 6 نقاط من فوزين متتاليين، فيما بقي زينيت بدون رصيد بعد تلقيه هزيمته الثانية علي التوالي.

جاء الشوط الاول متكافئا الي حد كبير بين الفريقين ولم تكد تمر 4 دقائق حتي اخطا هوبوكان في تشتيت الكرة في منقطة جزاءه لتدخل مرماه.

بعدها بقليل، كاد نيستلروي أن يضيف الهدف الثاني ولكن تسديدته ذهبت فوق المرمي.

نشط اصحاب الارض بعد البداية القوية للضيوف وتمكن داني من معادلة النتيجة في الدقيقة 25 من متابعة رائعة للكرة داخل منطقة جزاء الريال حيث سدد الكرة بقوة علي يسار ايكار كاسياس.

لم يهنأ اصحاب الارض بالتعادل سوي 6 دقائق فقط حيث تمكن نيستلروي من اعادة الريال للمقدمة مرة اخري باحرازه الهدف الثاني بعدما انفرد من الجهة اليسري وسدد الكرة بقوة في الزاوية البعيدة للحارس الروسي فيتشسلاف مالافيف.

في الشوط الثاني، هاجم زينيت بكل خطوطه من اجل ادارك التعادل في الوقت الذي اعتمد فيه الريال علي الهجمات المرتدة.

تعددت هجمان اصحاب الارض بفضل تحركات اندريه ارشافين و اليخاندرو دومينيحز اللذان اخترقا الجبهتين اليمني واليسري للريال تماما ومهدا الطريق لكل من بافيل بوجريبنياك وفاتح تيكي اللذان أضاعا كل الفرص سواء بفضل تألق من كاسيا ساو رعونة منهما.

وكانت ابرز الفرص تلك التي سنحت لزينيت في الدقيقة 76 عندما وصلت الكرة الي تيكي داخل منطقة الست ياردات ولكنه سدد في جسد كاسياس.

ووقف القائم الايسر امام تسديدة ارشافين القريبة في الدقيقة 79 وسط ذهول كل من في الملعب.

علي الجانب الاخر كان بامكان الضيوف اضافة الهدف الثالث في اكثر من مناسبة وبالاخص تلك التي سنحت لجونزالو هيجوين في الدقيقة 75 عندما انفرد بالمرمي الروسي ولكنه سدد فوق المرمي.

يلاكورا